تونس: معتقلون إسلاميون يواصلون إضرابهم عن الطعام
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
و قال العيادي لإيلاف: "لدينا معلومات تفيد بمواصلة عشرات سجناء الرأي المحكومين بمقتضى ما يسمى قانون مكافحة الإرهاب السيئ الذكر والمودعين في أسوء الظروف في غياهب السجون التونسية يواصلون إضرابهم الجماعي عن الطعام الذي أعلنوا عنه منذ 15 آب الجاري".
و قال عبد الرؤوف العيّادي إن إضرابات المساجين في تونس تأتي " للمطالبة بقضاء مستقل في بلدهم حيث حرموا مثل غيرهم من السجناء من ظروف محاكمة عادلة بالإضافة إلى التعبير عن احتجاجهم على ظروفهم السجنيّة الصعبة وعن المعاملة السيئة التي تتنافى مع الشروط الدنيا لحقوق السجين وتتعارض مع مقتضيات الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب التي وقعت عليها تونس.
و قال العيادي إن الوضع الصحي لهؤلاء السجناء المضربين عن الطعام يدعو فعليا للانشغال ن ودعا إلى الكفّ عن إساءة معاملتهم داخل السجن وإلى احترام حرماتهم الجسديّة والنفسية ، كما عبّر عن تضامنه الكامل مع هؤلاء السجناء في ما سمّاه "مطالبهم الشرعية" مناشدا كافة الضمائر الحرّة في المجتمع الوطني والدولي "إلى مساندة هؤلاء الضحايا من أجل تحقيق مطالبهم المشروعة".
كما طالب السلطة بـ"رفع يدها عن القضاء واستقلاليته والتوقف عن تحويل وظيفته من قضاء لإنصاف الناس إلى قضاء للتنكيل بالخصوم وتسليط سيف التشفي منهم على حدّ تعبيره.
وجدير بالذكر أن العشرات من متهمي الإرهاب في تونس أعلنوا في الخامس عشر من آب / أغسطس الجاري عن دخولهم في إضرابات جماعية عن الطعام للمطالبة بمحاكمات عادلة و تحسين ظروف سجنهم التي وصفوهم بـ"غير الإنسانية" ، إلا أن السلطات تؤكّد باستمرار استجابة شروط الاعتقال و المحاكمات لديها للمعايير الدولية المعمول بها.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف