أوباما يفند تشكيك ماكين بوطنيته
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اورلاندو: فند المرشح الديموقراطي للرئاسة الاميركية باراك اوباما الثلاثاء اتهامات خصمه جون ماكين الذي شكك الاثنين بوطنيته ونقص خبرته في قضايا الامن.
وتحدث سناتور ايلينوي في اورلاندو بولاية فلوريدا امام التجمع السنوي لقدامى المحاربين الذي سبق ان تحدث اليه ماكين الاثنين متهما الديموقراطيين بتشجيع "الفشل" في العراق.
وقال اوباما "اذا كنا نعتقد اننا قادرون على جعل بلدنا اكثر امانا بمجرد الحديث بصوت عال دون العمل بحزم وذكاء، فاننا بذلك نسيء فهم اللحظة ونضيع فرصها".
واضاف "لو اعتقدنا اننا يمكن ان نشكك بوطنية الخصم لنكسب الانتخابات، عندها سيكون الشعب الاميركي هو الخاسر. نحن في وقت صعبة لا يحتمل مثل هذه الالاعيب".
وقال اوباما ان ماكين الذي شارك في حرب فيتنام خدم بلاده "بشرف" وكان محقا في قوله ان احد معايير اختيار الرئيس هو ان يتمتع بحكم صائب.
واضاف "لكن وبدلا من تقديم اجابات سياسية، انبرى لشن هجمات سياسية نمطية. لقد قال اني بدلت موقفي من الوضع في العراق، في حين اني لم افعل".
وتابع "لقد المح ايضا الى اني اقدم طموحي الشخصي على مصلحة بلادي. هذه هي مؤهلات جون ماكين. انه قادر على خوض هذا النوع من الحملات، وبصراحة هكذا تم خوض الحملات السياسية خلال السنوات الماضية. لكني اعتقد ان الشعب الاميركي يستحق افضل من ذلك".
واكد اوباما ان على الحكومة العراقية ان تقوم بخطوات سياسية لمواكبة التقدم الامني الذي وفرته زيادة القوات الاميركية، وجدد تهديده بعزل روسيا بسبب تدخلها في جورجيا.
وقال اوباما انه ينضم الى دعوة السناتور جو بيدن لجمع مليار دولار للمساعدة في اعادة بناء جورجيا.
وصفق الحضور مجاملة لاوباما عندما قال ان الجيش الاميركي يتحمل فوق طاقته بسبب الحرب في العراق.
وافاد استطلاع نشره معهد غالوب الثلاثاء ان ماكين يتقدم اوباما بنسبة 56% مقابل 34% من اصوات الناخبين الذين خدموا في الجيش.
وسخر اوباما في خطابه من تعهد ماكين بملاحقة زعيم القاعدة اسامة بن لادن حتى "ابواب الجحيم" وليس على الاراضي الباكستانية بدون موافقة حكومة اسلام اباد.
وافاد استطلاع اجرته جامعة كوينيبياك ان الناخبين الاميركيين يعتقدون بنسبة اثنين الى واحد (55 الى 27%)، ان سناتور اريزونا، مؤهل بصورة افضل من اوباما للتعامل مع روسيا.
وبين الاستطلاع ان ماكين يحقق تقدما عبر تقليص الفارق في النقاط مع اوباما على المستوى الوطني حيث بات اوباما يتقدم عليه بنسبة 47% مقابل 42%. وكانت نسبة اوباما 50% مقابل 41% في تموز/يوليو.