أخبار

اكتشاف غرفة تعذيب وإعدام بمسجد قرب بغداد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: اكتشفت السلطات العراقية غرفة مخصصة للتعذيب والإعدام، بالإضافة إلى رفات العديد من الضحايا، في مسجد جنوب غربي العاصمة بغداد.وقال مسؤولون إن مسجد "أديب الجميلي" كان يخضع لسيطرة مليشيات "جيش المهدي" لمدة عام ونصف العام تقريباً، قبيل أن تهجره تلك العناصر الموالية للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، منذ نحو ثلاثة أشهر في سياق تراجعها من عدد من معاقلها القوية. ويقع المسجد في أحد خطوط الفصل الطائفي العديدة في بغداد، إبان فترة العنف الدموي الحاد التي سادت العاصمة.ويخضع المسجد، الذي دأب الجيران على سماع صرخات الضحايا تصدر منه، حالياً لإشراف "أبناء العراق" - جماعات محلية مسلحة يمولها الجيش الأميركي للعمل إلى جانب قوات الأمن العراقي. وقال "أبو مهند" قائد لتلك المجموعة المسلحة" هنا حذاء امرأة ضحية تلك المليشيات.. عثرنا على رفاتها داخل قبر."
وشرح وهو يشير لحبل يتدلى من سقف غرفة التعذيب: "هذا استخدم للشنق.. وهنا سلسلة عثرنا عليها وقد أوثق بها جسد رجل عجوز أخرجنا رفاته من داخل أحد القبور." وأوضح مشيراً إلى سلسلة ملطخة بالدماء في الأرض: "انتشلنا بقايا قرابة 22 جثة، ثم خمسة أخرى لاحقاً."وحملت جدران القاعة تحذيراً خط بطلاء جاء فيه: "للجواسيس.. ستحفرون قبوركم بأيديكم.. يحيا جيش المهدي." وقال أبو وسام، وهو يشير لعدد من القبور السطحية في حديقة المسجد: "هذا قبر ابني.. انتشلنا جثته وهي بحالة تحلل شديد.. قطعت يديه ورجليه كما جز رأسه.. لم يكن سوى خريج جامعي، والدته تنتحب طوال الوقت وهي متشبثة بصورة ابنها البلغ من العمر 25 عاماً." واضطرت عائلته للفرار من المنطقة بعد اختطافه وتعرض منزلها للنهب، وتلقيها شريط فيديو يصور جسم الابن بعد تقطيع أوصاله.
وأحاط بالمسجد العديد من العائلات المتلهفة لتحديد مصير أقاربهم المختطفين.
واغرورقت عينا كريمة وهي تقول: "اقتادوه بدعوى استجوابه لدقائق، إلا أنهم لم يطلقوا سراحه أبداً وسمعنا أنه قد يكون مدفوناً وراء والمسجد." وقالت "أم دياب" إنه رغم تواري مليشيات جيش المهدي عن الأنظار في المنطقة، إلا "أنهم مازالوا هناك يترصدون بنا."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ماذا ستقول للة
الخوف من اللة -

ماذا ستقول لرب العالمين يامقتدى في يوم الحساب

ميليشيات
دلشاد نجم -

أرجو أن تتضح للعامة من الناس كيف يغرر بالأبرياء والجهلة تحت شعارات دينية. هذه تصفية عرقية في وضح النهار، ونحن من نساهم فيها حين ننضم الى تلك الجهات هنا أو هناك. أنا لا أتهم طرفا دون أخر، لكن المستفيد الأول من كل ذلك هم أعداء ما وراء الحدود. لا حول ولا قوة إلا بالله، كيف يذبح الإنسان في مسجد على الهوية، أية شريعة هذه؟

وش هالهرار
كذب -

تنسحب ميليشيات جيش المهدي منذ 3 شهور والمسجد يقع في منطقة بها بشرلا يمسونه ولا شيء طول هذه ا لفترة ومن ثم تأتون انتم بعد 3 شهور لكشف هذه المجزرة كما تدعون.. الناس لديها عقول يا ايلاف

ضحايا المسجد
محمد حسين -

الماذا لا يحاكم مقتدى المجرم وعصاباته كمجرمين حرب ؟ الم يهددوا من جديد بقتل الابرياء ، ان المجرم مقتدى وانه ليس من ابناء العراق الطيبين انه لا يستحق ان يدخل ارض العراق ارض الانبياء والاولياء انه غير طاهر وينجس ارض الانبياء

عنف متبادل
عراقي مظلوم -

انهم مجموعه من المجرمين ولو رجعنا للوراء قليلا لوجدنا ان هولاء المجرمين وجدو بعد ظاهره الذبح في اللطيفيه فيجب ان لا نضع كل اللوم عليهم يوجد من هو اقدم منهم بالاجرام والعتب على من اوجد هذه الظاهره في العراق....ارجو من ايلاف نشر موضوع يتحدث عن شهداء الشيعه المغدورين على يد الارهابيين والتكفيريين...لو ماكو شيعه انغدروا...

لماذا المسجد
Amir Baky -

السفاحيين و القتلة متواجدون فى جميع البشر ولكن لماذا يصر المتأسلمون بوضع المساجد كقبور تعذيب و قتل

لعن الله القتلة
مسلم غيور على دينه -

لعن الله القتلة الظالمين في كل كتاب، وبشر القاتل بالتقل ولو بعد حين. الله المنتقم العدل، والظلم ظلمات يوم القيامة.

اهدموه
ahmed -

اليس حريا بكم ان تهدموه وتحولوا ارضه الى مقبره لتتركوا هوؤلاء المساكين في قبورهم بدلا ان تعودوا للصلاة به لمزاولة نفاقكم

الي دلشاد نجم
حمدان الحمولي -

يا اخي الحمدالله علي نعمه الاسلام ... انت هاتكفر

لاحاجة الى شهود
عراقي -

لو يوجد في العراق حكومه وجبش وشرطه لتم محاكمة هؤولاء المجرمين وعلى راسهم المجرم مقتدى الضدر ومحاكمتهم محاكمه سريعه ولا تحتاج حتى الى شهود واعدامهم في نفس المسجد ليكونوا عبره لغيرهم لا كما حدث في البصره حيث عادت الميليشيات المجرمه الى اعمالها الاجراميه بعد ان تم اطلاق سراحهم لعدم وجود من يشهد ضدهم بعد ان تم تهديد الشهود ان مثل هؤولاء المجرمين لايحتاجون الى شهود ويجب حل مثل هذه المسأله من خلال الادله واعتراف المجرمين انفسهم الواحد على الاخر وعدم زج اهالي الضحايا في مثل هذه الامور حيث لاتستطيع الدوله حمايتهم والا فجميع الاحادبث عن استباب الامن في العراق لن يتحقق مالم يأخذ كل مجرم عقابه ياحكومة المالكي ولا فائده من تخصيص الطائرات لآعادة اللاجئين الى غابه الوحوش ومصيرهم المحتوم

ايران واميركا الى اج
ابرار -

ايران لن تنجو ولا اميركا من فعلتيهما في العراق.. اللهم ارحم شهداءنا وتقبلهم عندك في الجنة واهلك مقتدى وجيشه المنحلين جنسياً وفكرياً واحشرهم في قعر جهنم وقبل ذلك اذقهم عذابك الذي لا يحيدبايدي مجاهدي ورجالات الله في العراق من اهل السنه واهل الشيعة الشريفين منهم. والله اكبر ولا حولا ولا قوة الا بالله

الحقيقة اين
عرقي محايد -

1 ـ الخبر منقول عن ال س ن ن وليس عن طريق صحفي عراقي ـ 2ـ والجامع يقع في غرب بغداد وجيش المهدي يتواجد في شرق بغداد ـ 3 ـ ليسل ابعض ان مسجد اديب الجميلي الئ اي جماعة ينتمي ـ 3ـ ولماذا يجدون الرفات بعد ثلاث اشهر والناس تصلي في المسجد ثلاث مراة بليوم ـ والله انا اقول هذا اللام ليس دفاعا جهة معينة ولاكن للتوضيح فقط فكل العراقيين اخوة ارجو النشر وشكرا

لصاحب التعليق رقم 3
حسون -

اولا احي صاحب التعليق الاول ، وادعو الله على كل الظالمين والساعيين في طريقهم ، وعلى الجهلة منهم وعلى رأسهم مقتدى الصدر الذي لوث اسم عائلته ودمر صورة الشيعة العرب لدى العالم باعماله الحمقاء اما بالنسبة لصاحب التعليق 3 : لما تخرج المليشيات من منطقة تظل تلك المنطقة مهجورة لاشهر ، مع العلم بوجود العديد من قوات الامن الوطنية ، لذلك لاتستغرب من ان اكتشاف المقابر واثار الدمار في مثل هذه المناطق يبقى لاشهر

مقتدى ويل لك من الله
محمد بن عبد الله -

شبكة "CNN / عثرت السلطات العراقية على غرفة مخصصة للتعذيب والإعدام، بالإضافة إلى رفات العديد من الضحايا، في مسجد كان يخضع لمليشيا "جيش المهدي" الشيعية جنوب غربي العاصمة بغداد.واستولت المليشيا الشيعية الموالية للتيار الصدري على مسجد "أديب الجميلي" السني لمدة عام ونصف العام حولته خلالها إلى "مسلخ" لتعذيب وقتل أهل السنة.وقد هجرت مليشيا "جيش المهدي" المسجد الواقع في منطقة (الكرخ – حي الشرطة) منذ نحو ثلاثة أشهر في سياق تراجعها عن عدد من معاقلها القوية.وذكرت " أن المسجد، الذي دأب الجيران على سماع صرخات الضحايا تصدر منه، يخضع حالياً لإشراف "أبناء العراق"، وهي جماعات محلية مسلحة يمولها الجيش الأمريكي للعمل إلى جانب القوات العراقية.ونقلت الشبكة عن قائد لتلك المجموعة المسلحة يدعى "أبو مهند" قوله: "انتشلنا بقايا قرابة اثنان وعشرين جثة، ثم خمسة أخرى لاحقاً".وقال: "هنا حذاء امرأة ضحية تلك المليشيات.. عثرنا على رفاتها داخل قبر". وأضاف وهو يشير إلى حبل يتدلى من سقف غرفة التعذيب: "هذا استُخدم للشنق.. وهنا سلسلة عثرنا عليها وقد أوثق بها جسد رجل عجوز أخرجنا رفاته من داخل أحد القبور".وكُتب على جدران القاعة تحذير بالطلاء جاء فيه: "للجواسيس.. ستحفرون قبوركم بأيديكم.. يحيا جيش المهدي" في إشارة على ما يبدو إلى أهل السنة الذين كانوا على رأس المستهدفين من قبل الميليشيات الشيعية.وعُثر في حديقة المسجد المذكور على عدد من القبور السطحية التي دُفن فيها ضحايا التعذيب، فيما أحاط بالمسجد العديد من العائلات المتلهفة لتحديد مصير أقاربهم المختطفين.وقال "أبو وسام"، وهو يشير لهذه القبور: "هذا قبر ابني.. انتشلنا جثته وهي بحالة تحلل شديد.. قطعت يداه ورجلاه كما جُزَّ رأسه.. لم يكن سوى خريج جامعي، والدته تنتحب طوال الوقت وهي متشبثة بصورة ابنها البالغ من العمر 25 عاماً".وأوضح أن عائلته اضطرت للفرار من المنطقة بعد اختطافه وتعرض منزلها للنهب، وتلقيها شريط فيديو يصور جسم الابن بعد تقطيع أوصاله.أما "كريمة" فقد اغرورقت عيناها بالدموع وهي تقول: "اقتادوه بدعوى استجوابه لدقائق، إلا أنهم لم يطلقوا سراحه أبداً وسمعنا أنه قد يكون مدفوناً وراء والمسجد".هذا، ولا تزال ميليش

تحالفوا ضد الكورد
رزكار الدلوي -

أنسوا كل هذا واتحالفوا ياعرب ضد الكورد، ماذا اذا قتل الواحد منكم الالاف من الطائفة الاخرى وعذب وهجر واغتصب؟ المهم ان تتحالفوا وتكملوا ما بدأه صدام ضد الكورد وتنهوا عمليات الانفال المجيدة التي قام بها اصلا ابنائكم....

القتل بأسم الله
lmuhamed ahmed -

ان القتلة لايمكن ان يكونوا مسلمين لانه لايوجد دين على البسيطة يبرر القتل ولكن للعلم استخدم الدين ابشع استغلال بأراحة ضمائر المجرمين لانهم يعتقدون انهم يقتلون بأسم الرب ولذي لابد للعلمانية البعيدة عن الدين يجب ان ينتشر ويقضي على كل مستغل للدين اما المجرم مقتدي الصدر ذالك المعاق عقليا ليس إلا دمية بيد غيره يحركة التعصب الأعمى فهو اللذي تستر على قتل عبد المجيد الخوئي رحمه الله ابن المرجع الأعلى هل سيرحم شعب العراق من القتل

احضان الاجنبي
العراقي -

هذه نتيجه طبيعيه لمن رمى نفسه في احضان الايرانيين اللعينه حيث اول ما يؤمر به ان يقتل اهله وناسه ولا تظنوا ان افعال جماعه مقتدى ضد اخواننا السنه بل هي ضد الشيعه كذلك وقد مارست عصاباته الاجراميه نفس الافعال القذره في الوسط والجنوب قبل ان يقصم ظهرها العراق البطل بسواعد ابنائه الشرفاء ونفس الكلام موجه الاخر حارث الضاري