خلافات مستمرة بين كوريا وأميركا بشأن النووي

طوكيو: قال كبير المفاوضين الكوريين الجنوبيين كيم سوك ان الولايات المتحدة الاميركية وكوريا الشمالية منقسمتان حول الية التحقق من اعلان بيونغ يانغ النووي الاخير.
ونقلت وكالة الانباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن سوك قوله للصحافيين ان حل المسألة سيأخذ المزيد من الوقت دون ان يحدد موعدا.
واعرب عن الامل بأن تتمكن الصين من اخراج المفاوضات مع كوريا الشمالية من المأزق الذي وصلت اليه مؤكدا ان التشاور مع كوريا الشمالية يجب ان يتسم بالصبر.
يذكر ان كوريا الشمالية سلمت في يونيو الماضية الصين اعلانا مفصلا عن برامجها النووية وهي وثيقة اساسية في الاتفاق الذي تم التوصل اليه في العام 2007 مع الدول الخمس التي تتفاوض معها منذ خمسة اعوام حول تفكيك برامجها النووية.
ووافقت مبدئيا على نظام تفتيش قدمته الولايات المتحدة يتمثل بالخصوص في زيارات مفاجئة الى المواقع النووية او امكانية استجواب اشخاص في كوريا الشمالية لكن حتى الان لا يوجد اتفاق حول تفتيش اي منطقة تحديدا.
وبعد تسليم كوريا الشمالية المذكرة المفصلة نشاطاتها النووية ابلغ الرئيس الاميركي جورج بوش الكونغرس نيته شطب بيونغ يانغ من اللائحة الاميركية للدول الداعمة للارهاب.
الا ان الادارة الاميركية اعلنت الشهر الجاري ان اجراء سحب اسم كوريا عن اللائحة لن يحصل الا عندما تقبل بيونغ يانغ بالية كاملة للتحقق من برنامجها النووي.
من جهتها اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بأنها لم تف بوعدها عندما رفضت سحب بيونغ يانغ من اللائحة واعتبرته انتهاكا لمبدأ المقايضة الذي كان اساس عملية نزع الاسلحة النووية.
وتشدد الولايات المتحدة الاميركية على ان كوريا الشمالية تترك مسائل عالقة لا سيما في ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم وانه على بيونغ يانغ ان توافق على بروتوكول شامل يحدد سبل التحقق من اعلانها