أخبار

سوريا: الأسد في موسكو متحدثاً باسم العرب جميعاً

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: استباقاً للزيارة التي يقوم بها الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الأربعاء إلى موسكو للقاء نظيره الروسي ديمتري ميدفيديف، أكّدت الصحف السورية الرسمية وشبه الرسمية جميعها على "الأهمية الكبيرة" للزيارة مشيرة إلى أن "الأمن والسلام" سيتصدران مباحثات الرئيسين. وفي افتتاحيتها شددت صحيفة تشرين شبه الرسمية على "دور سورية الهام" على الساحتين الإقليمية والدولية، وكذلك دور روسيا على الساحة الدولية، وقالت إن "عمق العلاقات السورية الروسية كانت على الدوام مثالاً يحتذى به في العلاقات بين الدول"، وقالت إن الأسد يذهب إلى روسيا "ليس فقط كرئيس لسورية، وإنما كمتحدث باسم العرب جميعاً"، وتوقعت نجاح الزيارة وأن يصدر عنها نتائج إيجابية.

وأوضحت أن موضوع الأمن والسلام في العالم بصفة عامة وفي منطقتي الشرق الأوسط والبلقان خصوصاً سيحتل مكان الصدارة في مباحثات الرئيسين، إضافة إلى بحث أفضل السبل للارتقاء بالعلاقات الثنائية. إلى ذلك شددت صحيفة الثورة الحكومية على أن روسيا "دولة صديقة كبيرة مهمة"، وأنها "قادرة علمياً وعملياً للعب دور بارز في حركة التنمية والبناء"، وقالت إن العلاقات "تملك كل مقومات الإحياء"، وأكّدت على أن التوجّه السوري نحو روسيا ليس بديلاً عن أحد.. ولا ضد أحد.. بل هي الحاجة للتعاون الدولي في أطر الحوار والبحث عن السلام. ومن المقرر أن يغادر الأسد اليوم إلى موسكو في زيارة تستمر يومين هي الثالثة له منذ توليه السلطة في سورية.

وقال الرئيس السوري انه سيستخدم زيارته لروسيا في توسيع العلاقات العسكرية مع موسكو التي أغضبت مبيعاتها من الاسلحة للدولة الشرق اوسطية اسرائيل والولايات المتحدة. وقال الاسد لصحيفة كوميرسانت الروسية إن صراع روسيا مع جورجيا والذي تقول فيه موسكو إن جورجيا استخدمت معدات زودتها بها اسرائيل أكد على الحاجة لان تعزز روسيا وسوريا تعاونهما العسكري.

وقال الرئيس السوري "بالطبع التعاون العسكري والفني هو القضية الاساسية ومشتريات الاسلحة مسألة بالغة الاهمية." وأضاف "أعتقد اننا يجب ان نسرع بذلك. وعلاوة على ذلك فإن الغرب واسرائيل يواصلان الضغط على روسيا." وقال الاسد لصحيفة كوميرسانت "أعتقد انه في روسيا وفي العالم يدرك الجميع الآن الدور الذي تلعبه اسرائيل ومستشاروها العسكريون في الازمة الجورجية." وقال "واذا كان يوجد في روسيا من قبل اشخاص يعتقدون أن هذه القوات يمكن ان تكون صديقة فانني أعتقد انه لا أحد يفكر بهذه الطريقة الآن."

وتحث اسرائيل منذ فترة طويلة روسيا على عدم بيع اسلحة لسوريا. وكانت دمشق حليفا لموسكو اثناء الحرب الباردة وهي الآن عنصر اساسي لطموحات الكرملين لاحياء الدور الذي كان يقوم به في عهد الاتحاد السوفيتي سابقا في المنطقة.

ومن المنتظر أن يستعرض الرئيس السوري ونظيره الروسي دميتري ميدفيديف سبل تطوير التعاون بين بلديهما وسبل التعاون من أجل تحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط. ويذكر أن تصفية قضية الديون، أي شطب ديون مستحقة على سورية لروسيا، أعطت دفعا قويا لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين سورية وروسيا. وقد تجاوز حجم التبادل التجاري بينهما في عام 2007 مليار دولار أمريكي، مرتفعا من 340 مليونا في عام 2004.

ويتوقع محللون سوريون، مع ذلك، أن تكون زيارة الرئيس الأسد الثالثة لروسيا سياسية وليست اقتصادية بمعنى أن المحادثات التي سيجريها الرئيس السوري في العاصمة الروسية هذه المرة تتركز على القضايا السياسية، وبالأخص عقد مؤتمر جديد خاص بسلام الشرق الأوسط في موسكو قبل نهاية عام 2008. ويرى بعض المراقبين أن التوتر الذي بات يشوب العلاقات بين روسيا والدول الغربية بسبب ما جرى في جورجيا واوسيتيا الجنوبية يمكن أن يترك أثره على انعقاد هذا المؤتمر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
متحدثا باسم العرب ؟
عدنان احسان- امريكا -

الإعلام السوري فاشل ... اعلام استقبل وودع ...ولا اعتقد ان هذه الزياره ستجلب لسوريه الامن والسلام ... ولا ندري متى ينتهي السوريين من سياسه اللعب على الحبال وانتهاز الفرص والمواقف .... والمثل الشامي يقول ... مو كل مره بتسلم الجره ....

لا يغير جلده
youmna -

اثبت النظام السوري بانه لا يغير جلده فهو لن يتوقف عن دعم الارهاب الاسلامي او اللعب على التناقضات الدولية لذا يتوجب على المجتمع الدولي بأسره مواصلة ضغوطه السياسية والاقتصادية واحكام العزلة على هذا النظام الفاشي والدموي تمهيدا لاسقاطه تمماما كما سقط البعث العراقي البائد

نحو المستقبل
alkhandro -

اعتقد بانها خطوة صحيحة في الاتجاة الصحيح وفى التوقيت الجيد لسوريا

شفيکم انتو؟
قحطاني -

وعجل ياعمي عليش متحدث بأسمنه وهو احنا بقی مالنا من لسان؟ وشدافع يا بعد روحي عن الروس اللي مالهم لا دين ولا عبادة؟ وهو حنا مالنا ومال الروس فيهم؟ شفيکم؟

لاحدود للصفاقة
جمال -

;مشتريات الأسلحة مسألة بالغة الأهمية& وكأن الخزينة السورية هي تركة لهذا يعب منها مايشاء. ماشأن النظام بالسلاح طالما أنه أعلن سلفاً أنه لاحرب مع اسرائيل والسلام هو الخيار الوحيد معها. الا يكفي السلاح الموجود في سوريا لحماية عرشه، أم هم يريدون المزيد من الأسلحة الفتاكة لاستخدامها ضد الشعب اذا ماوقعت الواقعة، أو حدث مكروه لهم.

بث الفرقة والشقاق
سوبرمان -

اميركا تفعل ما تريد ومتى تريد واينما تريد. جورج بوش الرئيس الاسوأ في تاريخ الولايات المتحدة الامريكية. الكيل بمكيالين فى كل مكان. اجراءات غبية كل يوم. العالم سيكون افضل حالا بدون جورج دبليو بوش والعربان.

القوة صمام أمان
ميخائيل -

خطوة جيدة و ممتازة من قبل سوريا..فقد أظهرت التطورات الدولية الأخيرة بين روسيا و الغرب و أسرائيل تحولا كبيرا.. فقد ظهرت إسرائيل كموقع متقدم لأمريكا و الغرب في السيطرة على الشرق الأوسط بكامله.. و كذا تهيأة الأجواء لحصار روسيا عسكريا و إقتصاديا و هكذا يتم المخطط للسيطرة على العالم بقطب واحد .. و عندما أنكشف المخطط الكبير للأستعمار الجديد للسيطرة على منابع النفط و الإحتياطات الضخمة منه و من الغاز في العالم العربي و الشرق الأوسط و بلاد القوقاز.. وإرادة إدارة بوش التعجيل به ..أتضح دور إسرائيل التاريخي في التآمر و و إشعال الفتن و الحرائق في العالم ..مما جعل الروسي يفطن الى حجم هذه المؤامرة بتحريض دول القوقاز على روسيا (رغم دور روسيا المحايد بين العرب و إسرائيل) و قد ظهر من التصريحات الشيدة و المهددة للقادة الأوربيين ضد روسيا ما يجعل روسيا تستغرب هذه الحدة و الهجوم.. و خصوصا أنها سكتت على كل الهجمات العسكرية العدوانية من قبل أمريكا و الدعم الغير محدود من أوروبا و التسليح و الإستخبارات الإسرائيلية ضد العراق و أفغانستان و لبنان و حصار غزة و تجاهل كل دعوة للسلام في الشرق الأوسط يضاف الى هذا و ذاك الإنحياز الأعمى للدكتاتوريات في المنطقة معطلة كل أنواع التنمية و الإستقرار و مسار الديمقراطية في المنطقة.. ليس بالضرورة أن يكون السلاح للإستعمال بل قد يكون كذلك عامل ردع من قيام حروب أو إعتداء.. ونحن نستهجن (و لا أفهم هذا المنطق!!) من أن تكون لدينا قوة ردع من أي إعتداء خارجي..بينما إسرائيل تقض مضجع أمريكا و أوروبا ليلا و نهارا للإستحواذ على أحدث الأسلحة تطورا و دقة و فتكا, و في نفس الوقت تمنع و تعرقل أي تسليح ولو تسليح ديكوري لأي دولة عربية !! إذا لماذا يكون الحق في تسليح إسرائيل الى الأسنان بينما تُحرم الدول العربية هذا الإمتياز وهي الأكثر إخلاصا و إلتصاقا بأمريكا و أوروبا !!القوة هي مصدر الأمان و الإستقرار وإستمرار البقاء لأي أمة .. فزيارة الأسد نرجوا لها النجاح لإعادة العلاقات الروسية العربية و الإستفادة من هذا الحدث و تداعياته..و عودة التوازن الدولي بعد خلل كبير حدث ومازال يحدث..

سوريا الحبيبة والاسد
رشا -

من الاردن ال بطل العرب الدكتور بشار الاسد اذهب فانك منصور من الله