أخبار

بغداد: نجل الدليمي معتقل لعلاقته بتفجير منزل نائبة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن: قال الناطق الرسمي بأسم قيادة فرض القانون في بغداد ان القوات العراقية اعتقلت النجل الثاني لزعيم جبهة التوافق السنية عدنان الدليمي لعلاقته بتفجير منزل النائبة شذى الموسوي.

واضاف اللواء قاسم عطا في تصريحات اليوم ان السلطات العراقية اعتقلت مثنى محمد سلمان نجل الدليمي للتحقيق معه في اتهامات حول علاقته بتفجير منزل النائبة عن الائتلاف العراقي الشيعي الموحد شذى الموسوي في حي العدل بضواحي بغداد الغربية مطلع الشهر الماضي مما ادى الى تدميره بالكامل في وقت لم تكن النائبة موجودة فيه. وطالبت النائبة مجلس النواب في وقتها بدعوة الحكومة الى تشكيل لجنة تحقيق في تفجير منزلها فيما دان المجلس التفجير واعتبره عملا ارهابيا داعيا للكشف عن مرتكبيه واحالتهم الى القضاء.

وكان مصدر امني كشف الشهر الماضي وبعد اسبوع من وقوع عملية التفجير عن القاء القبض على مسلحين قال انهم قاموا بتفجير منزل النائبة الموسوي وقال "ان معظم افراد العصابة التي قامت بالتفجير قد تم القاء القبض عليهم وان التحقيقات معهم جارية ". واضاف "ان التحقيقات قادت الى اعترافهم بارتكاب جرائم قتل وتهجير في المنطقة".
وتأتي عملية الاعتقال هذه التي تمت امس بعد اعتقال ابن اخر للدليمي العام الماضي مع مجموعة من حراس مكتب زعيم جبهة التوافق بتهمة تفجير سيارات مفخخة وتهجير سكان عدد من العوائل الشيعية من مناطق سنية في بغداد. وكانت جبهة التوافق عادت الى الحكومة الشهر الماضي بعد ان انسحبت منها لمدة عام احتجاجا على عدم تلبية مطالب سياسية وامنية. ويحمي الدليمي نفسه ومكتبه حاليا بحراس من قوات البيشمركة الكردية منذ مداهمة مكتبه في بغداد واعتقال حراسه وينهم ابنه العام الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ارهابي ويمثل مظلوم
مجاهدون -

ابنائه في الصورة وهو خلفهم يحركهم ، ولا ادري لماذا تستقبله القيادات الاقليمية باعتباره زعيما ، الدليمي ارهابي من الصف الاول

الحق
نزار خالد العزاوي -

نحن سكنة مناطق الغزالية وحي العدل عانينا الأمرين من هذه العصابات ومافعلته بالبيوت الآمنة قتلا وتهجيرا واختطافا ..وكان موكب مثنى عدنان الدليمي واخيه يمران بالمنطقة بشكل يثير الرعب اكثر من موكب صدام في زمانه ..مع الأسف التباكي على المجرمين الذين لم توقعهم قوة الجيش في قبضتها بل ان الله سبحانه وتعالى هو الذي اظهر الحق ومحق الباطل ودماء الأبرياء واملاكهم لن تذهب سدى وسينال المجرمون عقابهم الدنيوي والأخروي واني والله لااكتب ذلك تشفيا ولا كراهية بل لأني عانيت كما عانى عشرات الألوف غيري من المهجرين من سكنة مناطق حي العدل والغزالية .

عجيب
البصري -

كيف لمشاركين في العملية السياسية ان يكونوا متعاونين مع قتلة وارهابين امثال هؤلاء والتيار الصدري المتخلف!