أخبار

الصقر يدعو لمواجهة مخطط تقسيم المسجد الأقصى

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة : وصف رئيس البرلمان العربي محمد جاسم الصقر المخطط الصهيوني الرامي إلى تقسيم المسجد الأقصى المبارك بأنه أكبر جريمة يتم ارتكابها ويهدد الطابع العربي والديموغرافي للمسجد ولمدينة القدس المحتلة.

وأكد الصقر في بيان أن تقسيم المسجد الأقصى أخطر من جريمة حريق المسجد الذي تصادف ذكراها التاسعة والثلاثون يوم غد.

ودعا الصقر البرلمانات العربية والإقليمية والدولية والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي واليونسكو والألكسو وسائر منظمات ومؤسسات المجتمع الدولي ذات الصلة إلى مواجهة المخطط الصهيوني الرامي إلى تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود.

ونبه الصقر إلى أن مخطط التهويد والاستيطان الصهيوني والحفر أسفل المسجد الأقصى قد بلغ على أرض الواقع مرحلة تتسم بالخطورة الشديدة على الطابع العربي والديموغرافي ليس على المسجد الأقصى فحسب وإنما على المدينة المقدسة.

وأكد الصقر أن استمرار وتصاعد ممارسات سلطات الاحتلال الصهيوني المنافية للأعراف الدولية ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وقواعد القانون الدولي واتفاقيات جنيف الرابعة لعام 1949 مازالت تتم بشكل متسارع وملموس وتحت سمع وأبصار المجتمع الدولي مشيراً إلى أن الكيان الصهيوني بعدما أجهض عملية السلام يشن حاليًا حربًا شاملة على الشعب الفلسطيني بفرض الحصار عليه وعزله بغلق المعابر وجعله رهينة داخل الضفة الغربية وغزة.

وحذر من أن هذه الممارسات اللاإنسانية وغير الشرعية تتصاعد يومًا بعد آخر بالاعتقال والهدم والتشريد وبناء المزيد من المستوطنات والاستمرار في بناء جدار الفصل العنصري الذي يقيمه في الضفة الغربية لتقسيم السكان على أساس عرقي وفصل الفلسطينيين عن بعضهم البعض وإعاقة وشلّ حركتهم من خلال فرض حظر التجول والإغلاق ومصادرة آلاف الدونمات من الأراضي والممتلكات الفلسطينية.

وشدد الصقر على وحدة الصف الفلسطيني لمواجهة مخططات إسرائيل بالقضاء على آمال وطموحات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على كامل ترابه الوطني.



التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مخطط تقسيم
البصري -

اذا كنا المسلمين نسرق احدنا الاخر ،الم تسرق ايران الجزر وسوريا للبنان وتركيا للاسكندرونه ومشاكل المغرب العربي!! ماذا ابقينا لليهود غير مسموح؟