فرحة اردنية للافراج عن 4 كانت سلمتهم اسرائيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عمان : أعرب أربعة سجناء اردنيين اطلقت السلطات سراحهم يوم الاربعاء بعد عام من نقلهم إلى سجن اردني من اسرائيل فرحتهم بالحرية الا انهم تعهدوا بمواصلة العمل لاطلاق سراح باقي الاسرى وكشف مصير المفقودين.
وكان العشرات من ممثلي جهات شعبية ونقابية وحزبية ومن الاهالي في استقبال الاربعة وهم سلطان العجلوني وامين الصانع وخالد ويوسف أبو غليون الذين اطلق سراحهم في التاسعة من صباح يوم الاربعاء من سجن قفقفا بشمال عمان.
وحمل المستقبلون اعلام الاردن والحركة الإسلامية ووزعوا الازهار والحلوى.
وقال العجلوني الذي كان يعتبر عميد الاسرى الاردنيين في السجون الاسرائيلية "شعور طيب لكن منقوص بسبب بقاء اخواننا الاسرى خلفنا."
وأضاف بعد اطلاق سراحه "هذه ستكون قضيتنا ان شاء الله وسيكون همنا اعادتها لتكون قضية وطن وهي قضية تجمع الجميع لا خلاف عليها لا بين معارضة ولا حكومة."
وأصبح العجلوني الذي ألف كتبا سياسية خلال فترة حبسه رمزا وطنيا للاسرى في اسرائيل وأصيب خلال المدة الطويلة التي قضاها في السجون الاسرائيلية بمرض نادر في المعدة جراء ظروف الاحتجاز وتردي حالته النفسية خلف القضبان حسبما قال أقاربه.
وقال العجلوني الذي جثت والدته على ركبتيها عند رؤيته "أهم ملف في هذه القضية هو كشف مصير من لم يكشف مصيره حتى الآن. لا يوجد شئ اسمه مفقود.. هو اما شهيد او أسير."
وتقول اللجنة الوطنية للاسرى والمفقودين الاردنيين في السجون الاسرائيلية انه ما يزال هناك 28 اسيرا اردنيا و25 مفقودا لدى اسرائيل.
وتشدد الحكومة الاردنية التي وقعت تحت الضغط بعد عملية تبادل للسجناء بين حزب الله اللبناني واسرائيل على انها تبذل مساعي حثيثة للعمل على اطلاق سراح باقي الاسرى من السجون الاسرائيلية وأن القضية على قمة اولوياتها.
وقال صالح العجلوني الناطق باسم لجنة الاسرى الاردنيين في السجون الاسرائيلية "الحمد لله ان اثمرت الجهود باستعادتهم اولا من السجون الاسرائيلية ثم الافراج عنهم في الاردن بعد مماطلة من الحكومة. الحكمة انتصرت اخيرا والحكومة راعت المصلحة الوطنية بعيدا عن الضغوطات الاسرائيلية."
واضاف "لكنها فرحة منقوصة بسبب بقاء عدد كبير من ابطالنا الاسرى الاردنيين في المعتقلات الصهيونية. نطالب باطلاق سراحهم فورا بالاضافة للكشف عن مصير 25 مفقودا واعادة جثامين الشهداء التي ما زالت محتجزة لدى سلطات العدو الصهيوني."
وكان قد حكم على الاردنيين الاربعة في اسرائيل بعد ان تسللوا من المملكة إلى الضفة الغربية المحتلة في عام 1991 وشنوا هجمات على مواقع للجيش ومستوطنين يهود. وأدت العمليات إلى مقتل اسرائيليين.
وافرجت اسرائيل عنهم في يوليو تموز من العام الماضي على ان يتم الابقاء عليهم في سجن اردني 18 شهرا بموجب اتفاق معها.
وقال أمين الصانع بعد الافراج عنه "صحيح هناك فرحة لكن الالم لا يزال موجودا في القلب والامل موجود دائما ولن تتم الفرحة الا بتحرير الاقصى وتحرير كامل فلسطين."