أخبار

لعنة اسم باراك الثلاثي تلاحق أوباما وهذه المرة عبر أخيه

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لعنة اسم باراك الثلاثي تلاحقه وهذه المرة عبر أخيه
جورج أوباما يعيش بأقل من دولار في الشهر

إيلاف من دبي: للانتخابات الرئاسية في أميركا نكهة خاصة بها، فهي ليست فقط منافسة بين مرشحين بل تتعداها إلى تفتيش وتنقيب في تاريخ وسوابق المرشح بهدف النيل منه أو إضعاف صورته أمام داعميه، ويبدو أن لأوباما نقطة حساسة فاسمه الثلاثي باراك حسين أوباما. وبعد أن برر أوباما مرارا وتكرارا أنه تربى على الطريقة المسيحية وأن حسين هو اسم والده فقط ولا يمت لا من قريب ولا من بعيد للديانة الإسلامية، تسدد وسائل الإعلام ضربة أخرى للمرشح الديمقراطي الشاب على وتر العائلة مجددا وهذه المرة عبر أخ غير شقيق لأوباما يدعي جورج.

في عددها الأخير، أبرزت مجلة "فانيتي فير" مقابلة أجرتها مع جورج أوباما في الكوخ الذي يعيش فيه بقرية هوروما في ضواحي نيروبي. وتحدث جورج، 26 عاما، في هذا اللقاء عن حياته بكل خجل نظرا للحالة المادية المتردية إذ يعيش بأقل من دولار واحد في الشهر ويقول:"لا أحد يعرف من انا، ولا أحد يعرف أني موجود".

محرجا من وضعه قال جورج: "إنه لا يحب أن يذكر أخيه خلال محاداثته مع أحد إذ أنه يخجل وإن سأله أحد عن صلة القرابة نظرا لتشابه الأسماء فيكتفي بالنفي. وفي كوخه المزين بصور فريق كرة القدم الإيطالي اي سي ميلان، يسعى جورج إلى تحسين أوضاعه عبر الالتحاق بكلية تقنية محلية.

وعن علاقته بأخيه قال انه التقى به مريتن، أولاهما عندما كان يبلغ من العمر 5 سنوات وثانيهما في عام 2006 عندما حضر سيناتور أورباما في جولة افريقية للمنطقة وزار نيروبي فيصف اللقاء بأنه "كان مختصرا.. تحدثنا للحظات معدودة وكأنك تلتقي بإنسان غريب". وتطرق باراك أوباما لأخيه في سيرته الذاتيه عبر مجلة واحدة فقط واصفا إياه "بالصبي الجميل ذي الرأس المدور".

وأشار جورج إلى أنه لا يتواصل مع والدته ويعيش حياته وفقا للظروف المحيطة، ويصف بلدته بالقاسية :"رأيت اثنين من أصدقائي يقتلان أمام عيني ولدي جراح جراء الدفاع عن نفسي بقبضة يدي... تعرضت في كانون الثاني\يناير الماضي إلى اعمال شغب قتل ستة أشخاص على إثرها بعد تعرضهم للسرقة. والشرطة لا تعتقلك بل تطلق عليك النار مباشرة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف