أخبار

سوريا:اعتقال زوجات معتقلين في غوانتانامو وصيدنايا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق : أعلن المحامي محمود مرعي نائب رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان في سوريا في تصريح لايلاف عن اعتقال زوجات ثلاث معتقلين سوريين في قاعدة غوانتانامو الأميركية وفي سجن صيدنايا العسكري في ريف دمشق.

واكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية تضامنها مع السيدات الثلاث اللواتي تم اعتقالهن أوائل شهر تموز الماضي على يد عناصر من جهاز فرع امن الدولة بدمشق دون تقديم مبررات وأسباب قانونية .

وقالت في بيان ، تسلمت ايلاف نسخة منه ، انه لم تقديمهن للقضاء أو الكشف عن مكان وأسباب الاعتقال حتى تاريخه.واشار مرعي لايلاف الى ان القاسم المشترك بين المعتقلات الثلاثة يكمن في كونهن زوجات لمعتقلين اثنان منهم لا زالا رهن الاعتقال في السجون السورية وهما زياد الكيلاني و أحمد صالح علي المعتقلين في سجن صيدنايا.

وافاد ان الثالث هو السوري جهاد دياب، المُحتجز في قاعدة غوانتانامو الأميركية لافتا الى مكان إقامتهن في منطقة واحدة هي قرية العتيبة( 20 كيلومتراً شرقي دمشق تقريباً( ، وطالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية السلطات السورية بالإفراج الفوري "دون قيد أو شرط "عن السيدة يسرى الحسين زوجة المواطن السوري جهاد دياب، المُحتجز في قاعدة غوانتانامو الأميركية و السيدة روعة الكيلاني زوجة المعتقل زياد الكيلاني والسيدة بيان، زوجة أحمد صالح علي، المعتقل في سجن صيدنايا، مستنكرة تزايد حدة ووتيرة هذه الممارسات واستفحالها، محذرة من ممارسة وسائل وأساليب غير قانونية بحق المعتقلين والابتعاد عن استخدام الزوجات والأمهات والبنون سبيلاً للضغط ، مطالبة بضرورة إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين في السجون السورية, وطي ملف الاعتقال،وإيقاف العمل بقانون الطوارئ , وإلغاء المادة /49/لعام 1980.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ارهابيين
ابو جندل -

هؤلاء ارهابيون وإلا ماذا يفعل ازواجهم في غوانتانامو

حلوا
راضي -

هل يعقل ان تعتقل هاتان السيدتان لولا انهن جاسوسات ايضا ماذا يفعل ازواجهم في السجون الامركية

واضح ومعروف
خالد -

منذ القدم الدورالكبير الذي تلعبه المرأة في حياة المخابرات والتجسس لا بد وأن هذ السيدات قد ضربنا عرض الحائط بأسرهن وبيوتهم وانقدن وراء شجعهن للمال للعمل كمخبرات وعميلات تابعة لجهات سرية مخربة