أخبار

زيباري: الإتفاقية تمنع إستخدام العراق للعدوان على دول المنطقة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رايس تؤكد قرب توقيع الإتفاقية الإستراتيجية والصدر يهاجمها
زيباري: الإتفاقية تمنع إستخدام العراق للعدوان على دول المنطقة

رايس لدى وصولها اليوم أسامة مهدي من لندن: اكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان الاتفاقية الاستراتيجية المنتظرة مع الولايات المتحدة تنص صراحة على عدم استخدام الاراضي العراقي في العدوان على اي من دول الجوار والمنطقة مشيرا الى ان التوقيع عليها قريب جدا فيما اشارت وزيرة الخارجية الاميركية غونداليزا رايس الى ان الاتفاق يحترم الوجود الاميركي في العراق مثلما يحترم السيادة العراقية واشارت الى ان الحديث عن اي جدول زمني للانسحاب من العراق رهن بالتطورات الامنية على الارض وقدرة القوات العراقية على استلام هذا الملف .. في وقت استنكر التيار الصدري الزيارة وقال انها تهدف الى الضغط على الحكومة العراقية للقبول بشروط الاحتلال والقبول بالاتفاقية المشبوهة على حد قوله .

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع رايس في بغداد اليوم عقب وصولها في زيارة مفاجئة اكد زيباري ان بغداد وواشنطن قريبتان جدا من الاتفاق على بنود الاتفاقية الاستراتيجية طويلة الامد بينهما . واوضح ان الاتفاقية تشكل افضل صيغة لاي اتفاقية استراتيجية وقعتها الولايات المتحدة مع اي دولة اخرى في العالم لانها تحترم سيادة العراق ومصالحه ولذلك فقد استغرق الاتفاق عليها اكثر من الوقت المقرر لها بسبب مواقف بعض القوى السياسية منها . وشدد بالقول "اننا نقترب جدا من الاتفاق لنعرضه على الشعب العراقي وعلى مجلس النواب لكي نحصل على راي فيها مع الاعتبار لاهمية الوقت في ذلك" .

وحول الموقف الايراني المعارض للاتفاقية اشار زيباري ان هذه الاتفاقية هي قرار الحكومة العراقية المنتخبة ولكن من حق ايران وبقية دول الجوار ان تستفسر عنها . واكد ان في الاتفاقية نص واضح بعدم السماح لاستخدام الاراضي العراقية بالعدوان على اي من دول الجوار والمنطقة "وقال لقد ابلغنا ايران بذلك" . واشار الى ان الاتفاقية تنظم الوجود الزمني المؤقت للقوات الاميركية في العراق تدريجيا وفقا لمتطلبات الوضع الامني على الارض .. وقال "نتحدث عن جدول زمني لكن لم نتفق على ذلك بعد" .

ومن جانبها قالت رايس خلال المؤتمر الصحافي نفسه انها اجرت مباحثات مفيدة وناجحة وجدية مع المالكي واشارت الى سعادتها بتوسع علاقات العراق العربية وزيارة العاهل الاردني الملك عبد الله ورئيس الوزراء اللبناني الى بغداد مؤخرا . واشارت الى انها لم تتطرق خلال مباحثاتها الحالية في بغداد الى تفصيلات المباحثات الجارية حول الاتفاقية .. وقالت "اننا نعمل على اتفاق يحترم الوجود الاميركي في العراق كما يحترم سيادة العراق في الوقت نفسه" . وعما اذا تم الاتفاق على جدول لسحب القوات الاميركية من العراق اوضحت رايس "نقول دائما ان هذا الامر يتعلق بالتطورات الامنية على الارض وان اي قرارات بهذا الشأن يجب ان تتم بالتفاهم مع الحكومة العراقية" . واشارت الى اهمية وجود قوات عراقية قادرة على ان تتحمل المسؤوليات الامنية كاملة في بلادها . وعن الموقف الاميركي فيما اذا رفض مجلس النواب العراقي الاتفاقية الاستراتيجية او اجرى تعديلات عليها اوضحت رايس انها لاتريد ان تستبق الاحداث .. لكنها شددت على ان الاتفاقية جيدة ومتقدمة في اطار بناء علاقات استراتيجية ثنائية قوية .

التيار الصدري يهاجم الزيارة
استنكر التيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر زيارة رايس مؤكدا انه سينظم تظاهرات احتجاج في كل العراق ضدها .

وقال لواء سميسم رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري في بيان تلاه خلال مؤتمر صحافي في النجف (160 كم جنوب بغداد) ان "لتيار يستنكر هذه الزيارة المشبوهة في هذا الوقت بالذات .
واضاف "نؤكد موقفنا الرافض للاتفاق طويل الامد ونطالب الحكومة العراقية باعلى مستوياتها بعدم توقيع الاتفاقية كما نطالب بخروج الاحتلال" . وشدد سميسم على ان زيارة وزيرة خارجية الاحتلال جاءت في محاولة منها للضغط على الحكومة العراقية للقبول بشروط الاحتلال والقبول بالاتفاقية المشبوهة" .واكد ان "خياراتنا مفتوحة اذا تغيرت الظروف، ولكل حادث حديث" .. مشددا على ان "لمقاومة مشروعة مادام هناك احتلال" .

وكان سميسم يرد على سؤال عما اذا كان سيتم تفعيل الجماعات الخاصة التي اعلن عنها الصدر في حال توقيع الاتفاقية بدون ان تشير الى جدولة انسحاب القوات عن العراق وبقاء الحصانة لها.
واعلن سميسم ان التيار الصدري سينظم تظاهرات في جميع المحافظات العراقية خصوصا في النجف احتجاجا على زيارة رايس للعراق .

رايس بحثت الاتفاقية والانتخابات مع المالكي
وخلال اجتماع رايس مع المالكي قبل ذلك تم بحث نقاط الاتفاق والاختلاف وآخر ما توصل اليه الفريقان المفاوضان العراقي والاميركي بشأن الاتفاقية الامنية كما قال بيان صحافي لمكتب المسؤول العراقي الى "ايلاف". وقد "أكد رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي إن العراق يشهد نهضة اقتصادية وعمرانية وأسواقه تعج بالحركة في انعكاس واضح للنجاحات الأمنية والسياسية التي حققتها الحكومة" . واضاف " ان المسؤولين الذين زاروا العراق مؤخرا عبروا لنا عن ارتياحهم للتطورات الامنية والسياسية ولعزم الحكومة التوجه نحو البناء والاعمار وتوسيع آفاق التعاون مع محيطنا العربي والدولي ونحن نقا بل الانفتاح العربي والاقليمي والدولي على العراق بارتياح اكبر" كما اشار البيان .

من جهتها اعربت رايس "عن سعادتها للتقدم الواضح في الجوانب الامنية والسياسية والاقتصادية الذي يكشف عن الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة العراقية ونجاحها في تحقيق الامن والاستقرار والمضي بمشاريع اعمار البلاد مجددة دعم الولايات المتحدة الاميركية للحكومة العراقية والتطلع الى تطوير العلاقات بين البلدين في كافة المجالات" . وتناولت مباحثات رايس مع المالكي التطورات الامنية والاقتصادية والانتخابات المحلية المقرر بنهاية العام الحالي والمشكلات التي تعيق اجراءها في الوقت المحدد .

ولدى وصولها الى بغداد صباح اليوم قالت رايس ان بغداد وواشنطن "قريبتان جدا" من اتفاق بشان الاتفاقية التي تنظم الوجود العسكري الاميركي في العراق. واشارت الى ان "بغداد وواشنطن قريبتان جدا من اتفاق بشأن اتفاقية تنظيم الوجود العسكري الاميركي في العراق". واضافت "لقد احرز المفاوضون تقدما نحو وضع اللمسات الاخيرة على الاتفاق لكن ليس هناك ما يدعو للاعتقاد ان هناك اتفاقا" .. لكنها استدركت قائلة "لاتزال هناك مسائل يجب تسويتها تتعلق بطريقة عمل قواتنا في المستقبل وهذا امر طبيعي" . وفيما يتعلق بالحصانة للشركات الامنية الاجنبية في العراق قالت الوزيرة "لا اريد الدخول في التفاصيل الان لكن ما يمكنني قوله ان كل الامور تتقدم بشكل ايجابي" .

وستبحث رايس في وقت لاحق مع وزير الخارجية هوشيار زيباري جملة من القضايا في مقدمتها الاتفاقية الاستراتيجية والتي ما تزال بعض بنودها مثار خلافات بين الجانبين وخاصة مايتعلق منها بالضمانات القانونية للقوات الاميركية والمتعاقدين معها وخاصة الشركات الامنية الخاصة اضافة الى التطورات السياسية والامنية في العراق . وأجرت رايس في السادس من الشهر الحالي اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء نوري المالكي أكد مسؤول أميركي حينها أن رايس طلبت من القادة العراقيين إبداء المزيد من المرونة وبالتحديد ما يخص موضوع منح الحصانة القانونية للقوات الأميركية في العراق ضمن التفاهم الأمني المشترك. وكانت رايس زارت بغداد ايضا في العشرين من نيسان (ابريل) الماضي وقدمت افكارا ومقترحات جديدة للحكومة بشأن الاتفاقية .
وقال مسؤولون أميركيون وعراقيون إن المفاوضين قد أنجزوا مسودة الاتفاق الأمني بين بغداد وواشنطن والتي تنص على إجلاء القوات الأميركية عن المدن العراقية في الثلاثين من يونيو (حزيران) عام 2009 . واشاروا الى ان المفاوضين امجزوا لحد الان مسودة وثيقة عرفت باسم اتفاقية إطار العمل الاستراتيجي التي تحدد الخطوط العريضة للعلاقات السياسية والأمنية والاقتصادية بين العراق والولايات المتحدة . ويضغط الجانب العراقي باتجاه أن ينص الاتفاق الأمني بين الطرفين صراحة على جلاء القوات بشكل كامل عن الأراضي العراقية بنهاية عام 2011 اضافة الى تحديد أواسط الصيف المقبل كموعد لإتمام الجلاء عن مدن البلاد.

ومما جاء في مسودة الاتفاق أيضا تمركز بعض القوات الأميركية في قواعد متفرقة في أنحاء أخرى من العراق، وذلك بغية جعل القوات مكشوفة بشكل أقل أثناء تمركزها في تلك المواقع التي تهدف إلى تقديم المساعدة للقوات العراقية عند الحاجة.

إلا أن المسؤولين الأميركيين رفضوا الالتزام بشكل قاطع بإعطاء موعد محدد لإتمام الانسحاب النهائي من العراق، معللين ذلك بقولهم إنه لمن الحكمة أن يتم تحديد موعد لذلك بناء على أهداف محددة يجري الاتفاق بشأنها بين الطرفين، ولا تكون مقتصرة على التحسن الأمني في البلاد فحسب، بل تشمل أيضا التقدم الذي يتم إحرازه على الجبهتين السياسية والاقتصادية.
ومن جهته قال رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي هادي العامري أن المجلس السياسي للأمن الوطني الذي يضم كبار القادة العراقيين سيناقش خلال اجتماع له بعد ايام قليلة المسودة الأولية للاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة ليتسنى عرضها بعد ذلك على مجلس النواب للاطلاع عليها .

وأوضح ان الجانبين العراقي والأميركي توصلا الى تسوية بشأن اغلب المسائل الخلافية عدا استثناءات قليلة لبعض النقاط العالقة التي لم تحسم بعد . واشار الى عدم وجود أي بنود جديدة في المسودة الأولية للاتفاقية التي سيناقشها اجتماع المجلس السياسي . واعتبر رفض العراق وجود اية قواعد عسكرية أميركية على أراضيه في المدى البعيد "مطلبا شعبيا قبل أن يكون مطلباً حكومياً وان وجود هذه القواعد خارج إطار الاتفاقية الأمنية يعد انتهاكاً للسيادة الوطنية واستقلالية العراق .

وكان "اعلان مبادئ" وقعه الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء نوري المالكي في كانون الأول (ديسمبر) الماضي قد خطط للتوقيع عليه في 31 من تموز (يوليو) الماضي ليدخل حيز التنفيذ في الأول من كانون الثاني ( يناير) من العام المقبل لكن خلافات اخرت ذلك لحد الان . وتحكم الاتفاقية تواجد القوات الأميركية في العراق بعد عام 2008 إذ يعتمد تواجد ها حاليا على تفويض من الأمم المتحدة يجدد عند نهاية كل سنة بطلب من الحكومة العراقية. وكانت عدة قوى سياسية ومرجعيات دينية عراقية مؤثرة من بينها التيار الصدري أبدت معارضتها الشديدة للاتفاقية وقالت إنها ستتصدى لها بكل الوسائل، معتبرة أنها تنتقص من سيادة العراق وقراره المستقل وتعطي حرية للقوات الأمريكية على أرضه وتمنحها قواعد عسكرية دائمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
7مليون لاجىء
د جبار هادي -

هذه الحكومه المتهاويه والمجرمه والعليله وذات السمعه السيئه والرصيد الاجرامي بالاضافه الى انها ايرانيه الجوهر والسلوك ..تريد ان تظحك على ذقون العالم وتقنعنا بأنها حكومه وبأنها لها الراي الاول والاخير ...المالكي سيوقع رغما عن انفه وانف العمائم وانف ايران والائتلاف يرفض هذه الاتفاقيه ليس خوفا على العراق لأنهم هم من جاء بالاحتلال وايدهم بل لأنها تشكل خطر على ايران وعلى اسيادهم في قم ...الانجازات الصفر التي حققتها هذه الحكومه المريضه امام العالم ...تدمير الدوله ونشر الايرانيين في كل مكان بالاضافه الى سلخ العراق عن محيطه العربي واستبدال دوله وتاريخ شعب وحضاره بشرذمه من الايرانيين والمنتفعين والفاسدين واللذين لايحملون اي مؤهل ...وسوف لن يخرج شريفهم الى الشارع ما ان ينسحب الاسياد اعتقد انها لاتقوى على قيادة روضه اطفال ...فالفتوى جاهزه والراي الاول والاخير للعمامه ....على العرب والعراقيين طرد هؤلاء والنضال ضد هذا الاستعمار وهذا الزيف وهذه الكارثه

الى رد رقم 1
ســامي الجابري -

بداية اعتقد انك لم تحصل حتى على شهادة الدراسه الابتدائيه لان الاسلوب الاعوج والملتوي الذي تكتب به لاينم عن اية خلفيه ثقافيه او ادنى مستوى من التعليم, ثانيا لو ان الامور كما تدعي لما تأخرت الحكومه في توقيع الاتفاقيه لانها تصب في مصلحتها اساسا دون الالتفات الى مصلحة العراق ارضا وشعبا,ثم ان من تدعي انهم يخشون توقيع الاتفاقيه حرصا على مصالح ايران , فايران ليست بحاجه الى من يحمي مصالحها في العراق لانها اخذت على عاتقها ذلك, اما العرب الذين تطلب دعمهم لطرد الاستعمار الامريكي من العراق فهل لك ان تدلني عليهم لاني لم ارى عربيا واحدا طالب بخروج القوات القوات الامريكيه من العراق لانهم هم فتح الحدود لادخالهم, عليك ان تدرك ان هذه اللهجه الطائفيه والتفكير المنحرف لايبني عراقا جديدا واعلم ان كل الطائفيين امثالك اخذوا يتساقطون كاوراق الخريف , والعراق للعراقيين الشرفاء .

دكتور ام ماذا
العراقي -

لغرض المناقشه البسيطه نسأل ماذا يريد من يهاجم الحكومه . أيريد عوده الدكتاتوريات القوميه المدعومه امريكيا أم ما هو الحل نترك البلد للعصابات المرتبطه بدول الجوار. امريكا جاءت واصبحت واقع حال وطريق اخراجها متيسر ولو أن الزمن قد يطول. لكن ليتذكر الجميع أن في العراق ثلاثين مليون انسان نحتاج الى أداره امورهم. أما الكلام في البطولات والعنتريات فأنك ايها الدكتور ان كنت قوميا فدونك سوريا او ليبيا وأن كنت أسلاميا فدونك أيران او حسن نصر الله او حارث الضاري او اسامه بن لادن مع التحيه

إلی رقم 2
ديار ‌ألکردي -

سلمت يا أخي و بارك ألله فيك،أنت وملايين مثلك من ألعراقيين ألشرفاء أسقطتم ألموءامرة ألطائفية ألعنصرية ضد عراقنا.......

الملالي
وميض ا لبصراوي -

ان السكوت المخجل لحكومة نوري حكومة الاحتلال المتخاذله والساكته والصامته عن تصرفات الاكراد في الدوله العراقيه ودخول الايرانيين للعراق بشكل لم يسبق له مثيل في التاريخ وبعلم ورضا امريكي بالاضافه الى وجود الاحتلال الدائم يدل على صدق المشروع المبطن للاحتلال فألحاق غرب العراق بالكويت وشرقه بأيران وشماله بما يسمى كردستان ومحو العراق من الخريطه بالاضافه الى النهج الفارسي الارعن لهذه الحكومه والتي لاتستطيع ان تقول امريكا وايران ..ان الواقع المزري الذي يعيشه هذا الشعب المسكين نتيجه تنصيب المليشيات والتي تحرص حكومة الاحتلال وبشكل غريب على نشرهم ودعمهم وفي كل موسسات ومراكز الدوله الحساسه هو دليل على صدق وبدايه تشرذم ومحو هذه الدوله ...بالاضافه الى المليارات المسروقه التي لم يكتفوا بها باعو حتى التراب والنخيل وكل ما يمكن تهريبه الى جارتهم العزيزه ...ان الوضع الراهن والملايين الهاربه والاخرى التي تنتظر الرحيل من هذا الوضع البائس والكارثي الذي لايرضى به الا الذين ينتفعون من جيوب المرتزقه والحفاة والملالي ....

فارسي
لواء -

كان من الافضل القول يا زيباري انكم لا تسمحون لاي احد بالقيام باي عمل عسكري ضد طهران الفارسية لانكم مجموعة تابعة لايران وتخدم مصالحها على حساب مصالح العراق الذي هو ليس بلدكم

الحواسم الجدد
وليد عزالدين -

المطلوب حكومة علمانيه عسكريه اكاديميه بعيده عن ايران وممنوعه على الاكراد تعمل على اعادة العراق كدوله وطرد الايرانيين والمرتزقه من العراق وتنظيف العراق من احزاب التخلف والكهنوت كالدعوه والمجلس والاسلامي وغيرها من دجل السياسه ....شكرا لكل الشرفاء اللذين يرفضون الاحتلال ويرفضون الذل

فلنقف بصوت واحد بلا!
أبو مالك -

بعد حكم قرون من الظلام والعالم يتقدم للامام نرى العراق لم يكن او يمكن ان ينشأ فجاة دولة ذات سيادة منذ تأسيسه الحديث. فالسيادة لها شروط معلومة - شروط وطنية (حكم مقبول من الشعب) وحضارية (بنية نحتية عصرية منها تقافية وصناعية) وسياسية (علاقات ودية مع الاخوان وسلمية مع الجيران و تعاونية مع سائر البلدان) وعسكرية تحرص فقط على امن الوطن من العدوان. حصل بعض التقدم الحضاري للعراق الحديث الا ان اغلب سياساته الداخلية وجل سياسته الخارجية بقيت مرهونة بيد القوى الخارجية، وهي التي عينت له اغلب حكامه وهي التي ارسلتهم لمغامرات عسكرية اهلكت العراق وهي التي تحتل العراق الان لغرض تفتيت هويته العربية والاسلامية ولغرض احكام السيطرة الاقتصادية والسياسية عليه. والان نحن امام مشروع اتفاقية احتلالية في جوهرها كان مفروضا مثلها عليناعمليا من زمان بقطع النظر عمن كان يحكم العراق ومن هو رئيس الوزراء الان . ولغرض رفض هذه الاتفاقية اعطوني عراقا متماسكا موحدا يتمتع بالسيادة معروفة الصفات والشروط، اعطوني شعبا متسامحا مع بعضه لا ثأريا انتقميا) ومتآخيا (لا طائفيا) حكيما (لا استغلاليا لظروف طارئة يعلم انها لن تدوم له) وشموليا يدرك مصلحته الوطنية المشتركة ولا يستلم البعض منه تعليماته من وراء الحدود. اعطوني مثل هذا الشعب الصامد الذي لم تعبث به ايدي الاحتلال بالوكالة منذ البداية والمباشر الان - اعطوني هذا الشعب الواعي التماسك ليقف بكلمة واحدة وبصوت واحد بوجه الاحتلال وستجدون ان الاحتلال سوف لن يجد له مكانا في العراق. وخلاف ذلك يا اخوان دعونا من فضلكم نحني رأسنا للعاصفة حتى تمر كما مرت بنا عواصف مثلها في سالف العصور والازمان!

يا بعثيه
عراقي مصلصل -

اخذناها من ايد البعثيه والى الابد . .فما اخذناه بالدم لا نعطيه بالكلام.

to nr 1
Alsagban -

i just say to u hat your days has been gone... don''t belive asiadak alba3theen.

تاج راس
ابن العراق -

،کفاکم شتم اسیادکم فانتم والله‌ لا شیء و الزیباری هو تاج راسکم .

.............
احمد العراقي -

انتم تريدون دوله لاعربيه انتم الاكراد بحق يهود العراق وانتم من دمر العراق اتركوا العراق ولتسقط مايسمى بكردستان والعراق للعراقيين وماكو شي اسمه كردستان

مشكلة الأهوازيين
عبدالله -

يرجى من الأخوه العراقيين عدم الإنخداع بالتعقيبات التي يكتبها بعض (الإخوة)الايرانيين الأهوازيين الذين لديهم مشكلة مع حكومتهم ويحالون خلط الأوراق، وأنصحهم يبحثوا عن طريق أخرى؟!لأن الشعب العراقي عرف الكثير من الحقائق لأنها أتت بعد سيل من دماء أطفالهم وشبابهم ونسائهم والحمدلله إن أغلب العراقيين إقتنعوا أخيراً بإستحالة إلغاء أحدهم للآخر ولذلك هدأت الأمور كثيراً، إلعبوا غيرها ياأهواز

اهمية الاتفاقية
سامر البابلي -

ان المتطرفين ومن لايملكون افقا سياسيا بعيد النظر يقفون ضد توقيع الاتفاقية الاستراتيتيجية. ان العراق بحاجة الى الولايات المتحدةفي المرحلة الراهنة، من اجل ان تحميه من شراهة وعدوان دول الجوار والقوى الظلامية الداخلية وتساعده على البناء الداخلي والتطوير التقني، لندعو الباري عز وجل ان تبقى امريكا القوية المهيمنة على العالم صديقة وحليفة لنا، واما المقولات الاخرى في عصر العولمة فانها ضبابية وعدمية ولا تسد رمق جائع او تعالج مريض ولاتكسي عريان وهم بلدنا المجروح بالملاين، صبرا ايها الاخوة ليقف بلدنا على اقدامه ويصبح مكانا آمنا ويوفر حياة كريمة لابناءه ومن ثم نتحدث عن السيادة الناجزة والاستقلال الكامل، وهذه مفاهيم غدت نسبية.اما شعارات جماعة الصدر فانها لن تؤدي الا الى طريق مسدود ووادي مظلم.

العراق للعراقيين
عراقي -

العراق عاد لاهله وحكومته منتخبه من الشعب والمالكي هو اكثر الزعماء العرب شرعية والي ماعاجبة فليبحث عن اكبر جدار ويضرب راسه فيه والى المعلق رقم 1 الذي يستنجد بالعرب لقتل العراقيين

لماذا لا نقبل ؟؟
صباح -

اليابان التي قصفتها امريكا بالقنابل النوويه وقتلت مليوني من شعبها توجد بها قواعد امريكيه والمانيا كذالك وبريطانيه ونصف دول المنطقه ... فلماذا لا نرضى نحن .. ومن يظن ان امريكا طامعه بالعراق من اجل نفطه وتريد ان تضع قواعدها لذلك فهو مخطئ لان امريكا اذا اردت ان تعود للعراق تعود بجره قلم من رئيسها فلا داعي للخزعبلات وكلنا نعلم ان المتضرر الاول من الاتفاقيه هي ايران ثم ايران ثم ايران...

هجمة عشوائية
عراقي مهاجر -

انا حامل شهادة الدكتوراه لكن الفرق ليس الدكتوراه الذي اخذها د جبار المعلق الاول لانه اخذها بمباركة النظام البائدوالتسهيلات الممنوحة له في الجامعات العراقية والان هو يرد الجميل للبعث بالهجمة الغير مبررة على الحكومة التي لايحكمها اصحاب العمائم بل يحكمها الدستور والقانون

الى 9 ; 15
أبو حسين -

ألى رقم 9 ..أخذتوها أم أعطيت لكم من قبل أميركا أو ماتسميها أيرن الشيطان الأكبر؟؟ أما 15 ووداعتك انك قلت نفس الشيء عن اياد علاوي و الجعفري وربما كنت رفيق سابق؟

الى المعلق رقم 1
عراقي مو بعثي -

,راحت عليكم يا بعثية ,روحوا بسوريا .