كوشنير يزور دمشق وبيروت الأحد دون إسرائيل ومصر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس : أكدت باريس اليوم أن وزير الخارجية برنار كوشنير عدل برنامج جولته الشرق أوسطية، وقالت إنه سيزور العاصمة اللبنانية بيروت يوم الأحد المقبل ومن ثم دمشق يوم الاثنين، ويعود منها إلى باريس دون أن يمر في إسرائيل والأراضي الفلسطينية ومصر كما كان مقررا .
وقال المتحدث المساعد باسم الخارجية فريديريك ديزانيو ردا على سؤال لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "نظرا للوضع الدولي وخاصة التطورات الأخيرة في جورجيا وأفغانستان، اضطر الوزير لتعديل برنامج جولته في الشرق الأوسط"، وأضاف "سيزور بيروت بعد ظهر يوم الأحد المقبل (25 من هذا الشهر) ودمشق خلال يوم الاثنين ومن ثم يعود إلى باريس خلال ليلة الاثنين ـ الثلاثاء"، علما أن الجولة كانت مقررة غدا الجمعة. وكان يفترض أن تشمل إسرائيل والأراضي الفلسطينية ومصر، وأكد المتحدث أن كوشنير سيزور إسرائيل ومصر والأراضي في أسرع وقت كما كان مقررا في برنامجه الأساسي .
وذكر المتحدث الفرنسي أن كوشنير سيجري محادثات مع المسؤولين في لبنان وسورية. وقال إن محادثاته في بيروت "ستسمح له بالإطلاع على الوضع في لبنان بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وتبني البيان الوزاري وبعد التفجير الذي ضرب مدينة طرابلس"، وأضاف "سيتناول مع محاوريه أيضا القمة السورية ـ اللبنانية التي عقدت الأسبوع الماضي وشهدت، من بين أمور أخرى، الإعلان عن تبادل السفراء بين البلدين".
وأوضح ديزانيو أن رئيس الدبلوماسية الفرنسية سيبحث في دمشق موضوع القمة السورية اللبنانية. ويقوم بـ"التحضير لزيارة الرئيس (نيكولا ساركوزي) المقررة إلى دمشق الشهر المقبل"، وفقا لإعلان الذي صدر عقب محادثات ساركوزي مع نظيره السوري بشار الأسد في 12 من الشهر الماضي بمناسبة قمة الاتحاد من أجل المتوسط في باريس .
من جهة اخرى أشار وزير الخارجية الفرنسي اليوم إلى ما اعتبره "مؤشرات مشجعة ولكن غير كافية" حول انسحاب القوات الروسية من جورجيا .
وقال كوشنير "لاحظنا مغادرة وحدتين صغيرتين، وقد لا حظ الأميركيون بداية انسحاب وننتظر أن يتم استكماله"، وأضاف في تصريحات للصحفيين بعد جلسة مجلس الوزراء الفرنسي أن "على الروس أن يحترموا كلامهم"، في إشارة إلى تعهد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيف للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بإتمام سحب القوات اليوم (الخميس) وغدا، واستطرد "ننتظر بأمل، لقد انتظرنا مرتين وخاب ظننا، فهذه المرة هناك بداية انجاز على الأقل، وبعدها قد تطرح مشاكل أخرى ولكن تكون القوات الروسية قد انسحبت"، من جورجيا .
ومن ناحية ثانية أعلنت الخارجية الفرنسية أن القوات الروسية "احتجزت صباح اليوم السفير الفرنسي في جورجيا عدة ساعات"، على حاجز تفتيش يقيمه جنود روس قرب مدينة غوري. وأوضح المتحدث المساعد باسم الخارجية فريديريك ديزانيو أن السفير اريك فورنيه وصل إلى مقر السفارة في العاصمة تبليسي .