الفاتيكان:من المبكر الحديث عن زيارة البابا للصين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الفاتيكان : اعتبرت دولة الفاتيكان أن من المبكر الحديث عن قيام البابا بنيديكت السادس عشر بزيارة الى الصين فيما رحبت بدعوة أسقف الكنيسة الكاثوليكية الوطنية في الصين غير التابعة لكنيسة روما واعتبرتها مؤشرا ايجابيا في اتجاه تطبيع العلاقات مع الصين.
وقال مدير قاعة الصحافة بالفاتيكان الاب فيدريكو لومباردي في تصريح اذاعي هنا اليوم ان افتراض رحلة للبابا الى بكين التي دعا اليها أسقف الصين في لقاء مع التلفزيون الايطالي "سابق لاوانه تماما".
وأشار الناطق الرسمي بالفاتيكان الى ان "من الممكن اعتبار الدعوة التي وجهها الاسقف لي شان بمثابة مؤشر انفتاح" من قبل الحكومة الصينية التي لا تعترف بولاء الكنيسة الكاثوليكية في الصين للعرش البابوي في الفاتيكان الذي يرفض بدوره باقرار الكهنة التي ترسمهم الكنيسة الوطنية الصينية.
وأضاف بالقول ان كلمات أسقف بكين " تنم عن أن جميع الكاثوليكيين الصينيين يحبون ويحترمون البابا ويعترفون بسلطته وأنهم سيغتبطون بلقائه" مؤكدا أن ذلك "بلا شك جانب ايجابي جدا ومشجع".
ورأى أن من الممكن اعتبار الاراء الايجابية التي عبر عنها أسقف الكنيسة الوطنية الصينية لاحدى القنوات التلفزيونية الايطالية امس بمثابة رد على الاستعداد والامال التي افصح عنها البابا في رسالة وجهها العام الماضي من اجل تطبيع العلاقات بين الصين والفاتيكان.
وفيما لفت مدير قاعة الصحافة الى أن الطريق مازالت طويلة في ظل وجود عدة مشكلات هامة مازالت عالقة أكد رغبة الفاتيكان " في مواصلة التقدم بحوار مخلص وبناء" مع الصين.
يذكر أن البابا بنديكت السادس عشر زعيم الكنيسة الكاثوليكية قد وجه في أواخر يناير 2007 رسالة مباشرة الى أتباع الكنيسة الكاثولكية في الصين في مبادرة قيل وقتها أنها تهدف الى "السماح للعقيدة الكاثوليكية في الحياة في سلام والعمل المثمر لصالح المجتمع الصيني" بينما يظل الخلاف حول مرجعية الكنيسة الكاثوليكية في الصين هو أهم وأبرز العقبات التي تحول دون تطبيع العلاقات مع الفاتيكان.