أخبار

المتمردون يطالبون بقطع العلاقات مع جورجيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

موسكو : ينظم دعاة الانفصال في اقليمي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية مظاهرات للمطالبة بالاستقلال عن جورجيا. ويحث الانفصاليون في كلا الاقليمين روسيا وغيرها من الدول على الاعتراف باستقلال الاقليمين عن جورجيا.

وقالت روسيا إن قرارها بشأن الاعتراف باستقلال الاقليمين يعتمد على سلوك زعيم جورجيا حسبما صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الخميس

وتقول روسيا إنها تعيد النظر بشأن تعاونها مع حلف الأطلسي (الناتو) الذي أصر على أن تسحب موسكو قواتها من جورجيا حسب اتفاق الهدنة. وقال الناتو إنه "لن يكون هناك تعاون اعتيادي مع موسكو".

وخلال اجتماع طارئ جمد الناتو الاتصالات الرسمية مع روسيا بسبب الوجود العسكري الروسي في جورجيا. وقال الكسندر جروشكو، نائب وزير الخارجية الروسي، إن بلاده ستعيد النظر في علاقاتها بحلف الناتو. واضاف أن "هذا يشمل التعاون في المجال العسكري".

وليست هناك أي دلائل بعد على أن روسيا سحبت جزءا كبيرا من قواتها العسكرية في جورجيا رغم تعهد موسكو أنها ستسحب معظم قواتها بحلول يوم الجمعة.

وقد أكد الجنرال اناتولي نوجوفتيسن، نائب رئيس أركان الجيش الروسي يوم الخميس، أن القوات الروسة ستنسحب إلى ما وراء المنطقة العازلة داخل حدود جورجيا قبل نهاية الثاني والعشرين من الشهر الجاري.

وقال الجنرال جوفتيسن خلال مؤتمر صحفي عقده في موسكو، وردا على سؤال يتعلق بما اذا كانت لدى القيادة العسكرية الروسية خطط لتعزيز أسطولها في اعقاب النزاع المسلح الأخير مع جورجيا.

وأوضح أن الجيش الروسي لا يعتزم الانسحاب من أوسيتيا الجنوبية.

إلا أن مراسل بي بي سي في قرية إيجويتي الجورجية الواقعة على مسافة 35 كيلومترا من العاصمة تبليسي، يقول إن القوات الروسية هناك لا تبدو وكأنها تستعد للانسحاب. كذلك تتمركز قوات روسية حول وداخل ميناء بوت الرئيسي الجورجي المطل على البحر الأسود.

في الوقت نفسه صرح الجنرال الأمريكي جون كرادوك، بأن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات إلى جورجيا لإعادة بناء قواتها العسكرية بعد ما منيت به من خسائر خلال الحرب التي اندلعت أخيرا بينها وبين جارتها روسيا بشأن اليم جنوب أوسيتيا.

واوضح الجنرال أن بلاده ستساعد جورجيا "لأنهم هناك شركاء لنا في الحرب ضد الارهاب".



التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف