باكستان تطالب باعادة امرأة يشتبه بصلتها بالقاعدة

اسلام اباد : طالب البرلمان الباكستاني يوم الخميس باعادة باكستانية من الولايات المتحدة يُشتبه في أن لها صلات بتنظيم القاعدة وتواجه اتهامات بمحاولة قتل جنود أمريكيين في أفغانستان.

وكانت عافية صديقي (36 عاما) التي تلقت تعليمها في علم الأعصاب في الولايات المتحدة نُقلت من أفغانستان الى الولايات المتحدة في أوائل الشهر الجاري ووجهت اليها رسميا اتهامات أمام محكمة في نيويورك.

وقال شاه محمود قريشي وزير الخارجية الباكستاني "نطلب من الحكومة الاتحادية أن تثير الموضوع مع السلطات الامريكية."

وكان قريشي يقرأ قرارا أقرته بالاجماع الجمعية الوطنية (مجلس النواب).

كما طلب قريشي من السلطات الامريكية أن تقدم على الفور المساعدة الطبية اللازمة لصديقي التي أصيبت برصاصة في البطن عندما حاولت على حد قول مسؤولين أمريكيين اطلاق النار على مجموعة من الجنود الامريكيين أرادوا استجوابها في اقليم غزنة بأفغانستان.

ووفقا لوزارة العدل الامريكية فان الشرطة الافغانية ألقت القبض على صديقي أمام مقر حاكم اقليم غزنة في 17 يوليو تموز الماضي بعد الاشتباه في تصرفاتها.

وعادت صديقي للظهور بعد أن أعلنت جماعات حقوقية عن اختفائها قبل خمس سنوات.

ويقول محاموها انهم يعتقدون أنها كانت محتجزة في مركز اعتقال سري منذ مارس اذار عام 2003 عندما شوهدت آخر مرة وهي تغادر منزل أبويها في كراتشي.

ويضيف المحامون أنهم يعتقدون أن السلطات الأمريكية كانت تحتجزها في قاعدة باجرام الجوية في أفغانستان.

وفي عام 2004 أعلن مكتب التحقيقات الاتحادي الامريكي أن صديقي "نشطة وتسهل عمليات في تنظيم القاعدة وأنها تشكل خطرا واضحا وحاضرا على أمريكا."

وصديقي متزوجة من ابن أخ خالد شيخ محمد المتهم بأنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر أيلول. واعتقل زوجها في عام 2003 وهو محتجز الان في السجن العسكري الامريكي في خليج جوانتانامو بكوبا.