أخبار

مصير الإتفاقية مع واشنطن في إجتماع حاسم للقادة العراقيين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الصدر يصعد معارضته وأنصاره في تظاهرات رافضة اليوم
مصير الإتفاقية مع واشنطن في إجتماع حاسم للقادة العراقيين

أسامة مهدي من لندن: يقرر القادة العراقيون في المجلس السياسي للأمن الوطني موقفهم من الإتفاقية الإستراتيجية الطويلة الأمد مع الولايات المتحدة خلال اجتماع حاسم لهم في بغداد اليوم لمناقشة مسودة لها معروضة عليهم وسط اتهامات لوزيرة الخارجية الأميركية غونداليزا رايس بممارسة ضغوط على المسؤولين العراقيين خلال زيارتها المفاجئة لبغداد أمس للموافقة عليها في وقت صعد الزعيم الشيعي مقتدى الصدر من معارضته لهذه الإتفاقية التي وصفها بالمشؤومة حيث سيخرج انصاره في تظاهراتت ضدها بعد صلاة الجمعة اليوم.

ويبحث المجلس السياسي للأمن الوطني الذي يضم اعضاء مجلس الرئاسة ورئيسي الحكومة ومجلس النواب وقادة الكتل السياسية البرلمانية مسودة للاتفاقية الاستراتيجية مع الولايات المتحدة سلمت لهم نسخ منها خلال الايام الثلاثة الماضية . واذا ما قرر القادة الموافقة على المسودة، فإنها ستحول الى مجلس النواب العراقي خلال فصله التشريعي الخريفي الذي يبدأ في التاسع من الشهر المقبل لدراستها والتصويت عليها. لكنه من الواضح انه اذا وافق المجلس السياسي على المسودة فإنه من الطبيعي ان يوافق عليها مجلس النواب لأن الأول يضم قادة الكتل السياسية النيابية وموافقة هؤلاء تعني موافقة كتلهم داخل مجلس النواب وان كانت بعض هذه الكتل ستعارض الاتفاقية وخاصة التيار الصدري الذي يقوده رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر بدفع من ايران التي تعارض الاتفاقية بشدة حيث تتخوف من وجود اميركي في العراق الى جوارها لفترة طويلة أو أن تكون الأراضي العراقية منطلقًا لعمل عسكري ضدها لكن معارضة هذه الكتل لن تغير من الموقف امام الغالبية من المؤيدين.

يوم مهم جدًا

ووصف وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري اجتماع القادة بأنه يشكل "يومًا مهمًا جدًا" .. وقال "اننا قريبون جدا من اختتام الاتفاق وسيكون في صالح الشعب العراقي ولصالح المنطقة .. قلنا لا يوجد جدول اعمال سري وكل شيء سيعرض على ممثلي الشعب العراقي والشعب سيتمكن من ان يفحص الاتفاق . واشار الى ان الاتفاقية التي ستوقع كصفقة واحدة تشمل دعمًا تقدمه الولايات المتحدة الى العراق في مجالات اقتصادية وسياسية وتجارية وزراعية وصحية وثقافية وعلمية الى جانب الامور الامنية.

ومن جهته، قال رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي هادي العامري إن المجلس السياسي سيناقش المسودة الأولية للاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة ليتسنى عرضها بعد ذلك على مجلس النواب للاطلاع عليها. وأوضح ان الجانبين العراقي والأميركي توصلا الى تسوية بشأن اغلب المسائل الخلافية عدا استثناءات قليلة لبعض النقاط العالقة التي لم تحسم بعد، مشيرًا الى عدم وجود أي بنود جديدة في المسودة . واعتبر رفض العراق وجود اي قواعد عسكرية أميركية على أراضيه في المدى البعيد "مطلبًا شعبيًا قبل أن يكون مطلبًا حكوميًا" وان وجود هذه القواعد خارج إطار الاتفاقية الأمنية يعد انتهاكًا للسيادة الوطنية واستقلالية العراق .

وكان "اعلان مبادئ" وقعه الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء نوري المالكي في كانون الأول (ديسمبر) الماضي قد خطط للتوقيع عليه في الحادي والثلاثين من تموز (يوليو) الماضي ليدخل حيز التنفيذ في الأول من كانون الثاني ( يناير) من العام المقبل لكن خلافات اخرت ذلك لحد الان . وتحكم الاتفاقية تواجد القوات الأميركية في العراق بعد عام 2008 إذ يعتمد تواجد ها حاليا على تفويض من الأمم المتحدة يجدد عند نهاية كل سنة بطلب من الحكومة العراقية. وكانت عدة قوى سياسية ومرجعيات دينية عراقية مؤثرة من بينها التيار الصدري أبدت معارضتها الشديدة للاتفاقية وقالت إنها ستتصدى لها بكل الوسائل معتبرة أنها تنتقص من سيادة العراق وقراره المستقل وتعطي حرية للقوات الأميركية على أرضه وتمنحها قواعد عسكرية دائمة.

وخلال زيارتها لبغداد امس قالت غوندوليزا رايس ان بغداد وواشنطن " قريبتان جدًا من اتفاق بشأن تنظيم الوجود العسكري الاميركي في العراق". واضافت ان "المفاوضين احرزوا تقدمًا نحو وضع اللمسات الاخيرة على الاتفاق لكن ليس هناك ما يدعو إلى الاعتقاد أن هناك اتفاقًا"، مشيرة الى انه "لا تزال هناك مسائل يجب تسويتها تتعلق بطريقة عمل قواتنا في المستقبل وهذا امر طبيعي" .

وفي ما يتعلق بالحصانة للقوات الاميركية في العراق اوضحت الوزيرة "لا اريد الدخول في التفاصيل الان لكن ما يمكنني قوله ان كل الامور تتقدم بشكل ايجابي".

المسودة تشير لبدء انسحاب اميركي منتصف العام المقبل

وفور مغادرة رايس لبغداد الليلة الماضية بعد زيارة استغرقت عشر ساعات اعلن مسؤول بارز في الجيش الاميركي ان القوات الاميركية يمكن ان تبدأ بالانسحاب من مدن عراقية بحلول حزيران (يونيو) المقبل بموجب مسودة الاتفاقية مع العراق . وقال المسؤول لقناة "سي ان ان" طالبا عدم الكشف عن هويته انه لا يزال يتعين الحصول على موافقة نهائية على مسودة الاتفاق بشان وضع القوات الاميركية في العراق. لكنه اضاف ان القوات الاميركية يمكن ان تنسحب من مدن عراقية "بحلول حزيران اذا سمحت الظروف بذلك" وفقا للمسودة. ولم يعلق مباشرة على معلومات تفيد بان مسودة الاتفاق تدعو كذلك الى انسحاب القوات الاميركية من العراق بحلول 2011 الا انه قال ان الجانبين تفاوضا على "افق زمني" و"تطلعات عامة" . واوضح ان "التوازن الذي نسعى اليه يكمن في رغبة العراق المعلنة بالحصول على نظرة واقعية اكثر بشان خفض مستوى القوات الاميركية عبر السنين ورغبتنا ان يكون ذلك مستندا على الظروف ميدانيا".

كما اعلن البيت الابيض الخميس انه لن يحيل الاتفاق حول مستقبل وضع القوات الاميركية في العراق بعد عام 2008 الى مجلس الشيوخ للتصويت عليه خشية تعرضه لانتقادات بعض البرلمانيين .

ومن جانبه قال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية غوردون جوندرو في كراوفورد بتكساس حيث يمضي الرئيس جورج بوش اجازته في مزرعته "الاتفاق ليس معاهدة، لذلك لسنا بحاجة لتصديقه في مجلس الشيوخ ولا في اي مجلس من هذا النوع" بانتظار ابرام الاتفاق بين العراق والولايات المتحدة. واضاف "نعمل دائما بالتعاون الوثيق مع اعضاء الكونغرس مع الاغلبية في مجلس الشيوخ ومجلس النواب حول المحادثات مع العراقيين. وقد رافقوا الاتفاق منذ البداية". واوضح "انه التزام قمنا به في الكونغرس وسوف نواصل التشاور معهم".

واعرب عدد من اعضاء مجلس الشيوخ المعارضين للاتفاق عن اسفهم لعدم احالته للموافقة عليه رسميا.

ويامل الجيش الاميركي منذ فترة سحب قواته من المدن العراقية ولعب دور "مراقبة" اضافة الى تدريب القوات العراقية وتقديم النصح لها الا ان تحقيق ذلك الهدف تعرقل مرارًا في الماضي بسبب تصاعد العنف الا ان العنف انخفض خلال العام الماضي بعد ارسال اعداد اضافية من القوات الاميركية الى العراق مطلع العام الماضي .

التيار الصدري يصعد معارضته للاتفاقية

ووسط هذه "الامال" العراقية والاميركية عن قرب توقيع الاتفاقية فقد صعد التيار الصدري معارضته لها ونظم مؤيدوه تظاهرات في بغداد عصر امس اثر وصول رايس وسيواصلها اليوم في مختلف المحافظات العراقية بعد صلاة الجمعة ضد هذه الاتفاقية التي وصفها في بيان له بالمشؤومة.

ففي بغداد خرج انصار الصدر في تظاهرات حاملين لافتات تهاجم الاتفاقية وتطالب بخروج القوات الأميركية من العراق. وفي النجف أعرب المتظاهرون عن استيائهم من زيارة رايس، ومما وصفوه بالإملاءات الأميركية التي تتضمنها، مطالبين بخروج القوات الأميركية من العراق ومؤكدين رفضهم للاتفاقية .

وقال مسؤول الهيئة السياسية للتيار الصدري لواء سميسم ان التيار يستنكر زيارة رايس المشبوهة وفي هذا التوقيت بالذات . واضاف ان هذه الزيارة محاولة للضغط على الحكومة العراقية للقبول بشروط الاحتلال وتوقيع تلك الاتفاقية المشؤومة .

واضاف "نؤكد موقفنا الرافض للاتفاق طويل الامد ونطالب الحكومة العراقية باعلى مستوياتها بعدم توقيع الاتفاقية كما نطالب بخروج الاحتلال" . واكد سميسم ان زيارة وزيرة خارجية الاحتلال جاءت في محاولة منها للضغط على الحكومة العراقية للقبول بشروط الاحتلال والقبول بالاتفاقية المشبوهة" .واكد ان "خياراتنا مفتوحة اذا تغيرت الظروف، ولكل حادث حديث" .. مشددًا على ان "لمقاومة مشروعة مادام هناك احتلال" .

وفي بيان له قال التيار الصدريإن زيارة وزيرة خارجية الاحتلال هي محاولة للضغط على الحكومة العراقية للقبول بشروط الاحتلال وتوقيع تلك "الاتفاقية المشؤومة" . واضاف "اننا كتيار صدري نستنكر هذه الزيارة المشبوهة ونؤكد موقفنا المبدئي الرافض لها ونطالب الحكومة وعلى اعلى المستويات بعدم التوقيع على هذه الاتفاقية الجائرة كما نطالب بخروج الاحتلال بأسرع وقت وستجد الحكومة شعبها نصيرًا لها في موقفها هذا وستجد التيار الصدري عونا لها في مسعاها هذا" .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المهزله
حيدر غازي -

اطلعوا على الخبر الذي نشرته وكالات الأخبار والذي يهلل لمكرمة وناهبي قوت الشعب وكرمه الحاتمي, خاصة بعد الفائض الهائل لميزانية الدولة العراقية والمليارات التي حصدها ثمناً للنفط, فقرر أن يتذكر أن هناك شعباً يتضور جوعاً وعطشاً, فقرر أن يتعطف من تلك المليارات غيض من فيضها ويكرم المنكوبين فيكرمهم بسكر وعدس.. وجاء في الخبر: أصدر دولة المالكي امرا يقضي بمنح الشعب ولمناسبة شهر رمضان المبارك 2 كيلو سكر ونصف كيلو عدس لكل مواطن..!!ما يسمى وزير التجارة قال إن الوزارة اعتادت خلال شهر رمضان من كل عام على توزيع مفردات إضافية مع البطاقة التموينية، إلا أن الزيادة هذه (السنة ستكون محدودة) وذلك بسبب ( قلة المواد الغذائية المتوفرة ) في مخازن وزارة التجارة مشيرا إلى أن وزارة التجارة لا تريد أن تؤثر هذه الزيادة على نظام التجهيز للأشهر التي تلي شهر رمضان!! وأوضح أن الزيادة التي ستوزع (مجانا..!!) ستشمل 2 كيلو غرام من السكر، ونصف كيلوغرام من العدس لكل مواطن مضيفا أن جميع المواطنين سيتم تجهيزهم بالطحين المستورد لكافة مناطق بغداد، وسيتم تعميمها في ما بعد على باقي المحافظات العراقية الأخرى!..فبشرفكم ايوجد اكثر من هذه المهزله وهذه الكارثه ...الشعب يضحكون عليه بسكر وعدس والاتفاقيه الامنيه هي موقعه مسبقا والعراق اصبح في خبر كان وحكومة الملالي لاتعرف ماذا تفعل وما تفعل وما تتصرف سوى العماله لأيران وتفتيت العراق وبيعه خرده كما ارادوا اجدادهم

مکرمةصدام=
سعد الجبوري -

دولة ميزانيتها الآف المليارات دولار والمکرمة حفنة عدس وقليل من السکر!!! وهل لازال العراقيون يأکلون شوربة العدس التي لم تعد تؤکل حتی في السجون!!ألا يکفي حياة السجون؟؟

العراق هذا هو العراق
ali -

الاتفاقية ماشية اذا وافقوا او لم يوافقوا واعتقد الحكومة ستنهار قريبا وكل شئ ياتي يسمى ما بعد الاتفاقية ياتي لاحقا كما حصل مع الرئيس السادات اتفق وانتهي والذي بعده يعتبر غير مسؤول على الذي جرى،واحسبوا اقل فترة للاتفاقية سنة وكل الذين ترونهم سوف لن تشاهدوهم مع تحياتي,

خالف تعرف
ابو سلام -

ان مقتدى وجماعته الحفاي يعانون من لوثة دماغية ولا يوجد لديهم سوى المعارضة لاجل المعارضة ولم نرى احد منهم قد طرح برنامج او بدائل تدل على انهم يملكون برنامج او نظام يسيرون عليه فتراهم يحشدون بالمساكين ولافتاتهم التي لا تدل الا على عدم ادراك حجم الوضع العراقي وكا من يؤيد الحكومة خائن وليس بوطني ومجلس النواب ليس فيه اناس وطنين حسب مفهوم مقتدى وربعه--فيا مقتدى ابقى قابع بقم ودع العراق والعراقيين لاننا مللنا كل اعمالكم ه---

حيدر غازي بعثي صدامي
abdul -

ولله تعليقكم تعليق بعثي صدامي في زمن صدام لااحد يتكلم اما الان لسنكم طويل بس انتم الصدمين تعودتوا على القوة والمهانة عاش العراق وعاش الحرية لكل وطني مثل المالكي الرجل الشريف الموتواضع

لى تعليق رقم 1
عراقي شيعي -

وماذا عن زيادة الرواتب وتحسن الدخل العام للفرد العراقي لم لا تذكرها ام انك تحن لمكرمة قائد الضرورة التي كانت عبارة عن نصف دجاجة كل ستة اشهر.. العراقي عاد لاهله وعلى البدو الرعاع العودة الى صحرائهم ومرحبا بالاتفاقية العراقية الاميركية التي يؤيدها اغلب الشعب العراقي ويعارضها من يأملون بعودة نظام العفالقة...نعم للاتفاقية رغما العربان الذين ماتو جوعا بعد رحيل ابن العوجة

وطن حر ذو شعب سعيد
وسام العراق -

انا اؤيد كل شي يحفظ هيبة وكرامة الوطن وانا واثق بان القادة العراقيين قادرين على تحويل العراق الى سويسرا العرب العراق ليس وحيدا في المنطقة و هذه الاتفاقيات مع الدول الاخرى وخاصة الولايات المتحدة مهمة للمحافظة على الاقتصاد العراقي الناشي بعد سنوات الحروب والحصار لن نحارب بعد اليوم ولن نكون لعبة بيد الدول الاخرى عراق جديد متطور يحتضن ابنائه ويرعى ارضه وطن حر ذو شعب سعيد

التيار
amir -

دائما وابدا التيار المنحرف ( التيار الصدري) والذين تجاوزوا على اعظم مقدسات الشيعة والذين مازالت ايران تراهن بهم امام الامريكان وعلى حساب الشعب العراقي وجعلوا من ايران ملاذ لهم من اجل اموال وقطع سلاح سرقتها من بلادنا لتعيدها لهم من اجل عدم استقرار العراق فبعدا للتيار المأجور من صداميين وبعثيين كانه لم يكفيهم من نهب للثروات وقتل واستباحة حرمات ومقدسات وتعسا لقائدهم القاتل الذي تورط بدماء الكثيرين من الشعب العراقي ..

نعم للاتفاقيه
العراقي -

من تجربتي ومعلوماتي المتواضعه ومن استفتاء بسيط للمنطقه التي اسكن فيها نحن جميع ابناء المنطقه نرغب ونريد الاتفاقيه تعقد ولاضير اتفاقيه مع السويد او اسبانيا او اليابان ومصر لقد جزعنا نظام اذا قال القائد قال العراق كانوا قتله وارهابين واعتدوا على الشعب وعلى الجار الكويت وسوريا وايران ولهذا وولو الادبار

افضل
عراقي للعظم وشريف -

احتلال امريكي بالنسبة لي ولمدة مئه سنه هو افضل من حكم صدام / صدر/ دليمي .شعب العراق لن ينسى جرائم هولاء حتى الى الف سنة

اه يازمن
بو المجد -

ما اقول الا اه يازمن .........ايام المجد والعز ايام ابوعدي حبيب الشعب اقول لل يسبون صدام وينكم من 30 عام كنتو في ايران وفعلا مثل ماقال شهيد الامه ..........الا تبا لكي من امة تعيسه يحكمك شخص موالي لايران صفوي

www.
احمد السيد -

هذا التيار المتكون من .......... الذين لايعرفون أي شيء كذلك من بقية فلول المخابرات وجهاز الأمن ....... ياخذ اوامره مباشرة من ايران او سوريا. فالمهم لديهم هو تخريب العراق وبكل الصور والأشكال... عاش العراق وتسقط كل التيارات والمليشيات والحركات التي تعمل ضد العراق والعراقيين....

حماية العراق
عشتار محمد -

الان الحماية الوحيدة لكل العراقيين وخصوصا العربان كما وصفهم الاخوةهو الوجود الامريكي فاهلا باميركا وتبا لايران

المنغول يعترضون
البدري -

المنغولي اتعلم على الدم وحماماته التي فعلها مع مجرميه بحجة اعتراضه على الاحتلال لكنه يفعل ما لم يفعله الاحتلال بمساعة امه ايران

الصفويون
العنود -

المشكلة ان العربان لايفقهون ان الصفويين بنوا حضارة كبيرة في ايران في الوقت الذي كنا نرزح في ظل التخلف وجور الاحتلال العثماني البغيض وهم بالتاكيد لايعرفون لماذا ينتقصون من الصفويين متى تغادروا كونكم ببغاوات لحالمين بعودة الاحتلال العثماني الكريه ومتى تقتدوا بالقران الكريم الذي ينهى عن التنابز بالالقاب بأس من قوم لايفقهون

لمن يعمل الصدر؟
د.مصلح -

وان كانت بعض هذه الكتل ستعارض الاتفاقية وخاصة التيار الصدري الذي يقوده مقتدى الصدر عميل النظام الأيراني الذي يريد أن يعث فسادا بالعراق وتبقى محمية أيرانية فالصدر يتحرك بأمر وبدفع من ايران التي تعارض الاتفاقية بشدة حيث تتخوف من وجود اميركي في العراق الى جوارها لفترة طويلة مما تمنعها أن تتحول العراق إلى تابع للملالي.