أخبار

أوباما اختار مرشحا لمنصب نائب الرئيس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

شيستر(الولايات المتحدة): أكد المرشح الديموقراطي للإنتخابات الرئاسية الأميركية باراك أوباما أنه إختار مرشحا لمنصب نائب الرئيس موضحا أن الشخصية التي لم يكشف اسمها "مستقلة" و"قادرة على تولي الرئاسة". وكان اوباما يرد على سؤال في هذا الشأن على موقع صحيفة "يو اس ايه توداي" على الانترنت. واضاف "لن اضيف اي تفاصيل قبل ان اقدم شريكي على لائحة الاقتراع".

وبدون ان يكشف اسمه، تحدث اوباما عن هذا المرشح موضحا انه "جاهز لان يصبح رئيسا" وسيلعب دور "الشريك" لساعدته على "تعزيز اقتصاد الطبقة المتوسطة والاسر العاملة". واضاف "اريد شخصية مستقلة قادرة على اعادة النظر في الافكار المسبقة ويمكنني ان اجري معه نقاشا حقيقيا في البيت الابيض". ووعد فريق حملة سناتور ايلينوي بابلاغ مؤيديه بالبريد الالكتروني او برسائل عبر الهاتف النقال باسم هذه الشخصية "في الوقت المناسب".

وتطرح اسماء عدة لهذا المنصب اهمها جوزف بيدن (65 عاما) احد اعمدة السياسة الاميركية وايفان بايث (52 عاما) السناتور عن انديانا (شمال) المتخصص بشؤون الامن القومي وتيم كين (50 عاما) حاكم فيرجينيا (شرق) احدى الولايات الاساسية في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. وهناك سيدتان هما حاكمة كنساس (وسط) كاثلين سيبيليوس والمنافسة السابقة لاوباما لترشيح الحزب الديموقراطي هيلاري كلينتون.

وقال المرشح الديمقراطي انه سيسعى كذلك الى استشارة جمهوريين مثل ريتشارد لوجار عضو مجلس الشيوخ عن انديانا وتشاك هيجل عضو مجلس الشيوخ عن نبراسكا. وأكد الجمهوري جون مكين منافس اوباما في انتخابات الرئاسة المقررة في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني على خلفيته كمحارب قديم في حرب فيتنام وأسير حرب سابق وعضويته في لجنة السياسة الخارجية بمجلس الشيوخ على مدى سنوات ليدفع بأنه مؤهل بدرجة أكبر لتولي منصب القائد العام للقوات المسلحة.

ويتهم مكين أوباما السناتور عن ايلينوي للمرة الاولى بالافتقار للحكمة في مسائل السياسة الخارجية. وفي اجتماع في مجلس مدينة تشيستر في فرجينيا قال أوباما ان معارضته في وقت مبكر لحرب العراق تظهر ان تقييماته أفضل من مكين الذي يؤيد الحرب. لكنه أضاف "هذا لا يعني انني أعرف كل شيء. يجب ان يكون لدي مستشارون اذكياء."

وفي اطار عرضه لمن استشارهم بالفعل بشأن السياسة الخارجية ذكر اسماء نان وهولبروك ووزير الخارجية السابق وليام بيري. وقال "سيكون لدينا الافضل والاذكى... وليس بالضرورة أن يكونوا ديمقراطيين." وأضاف "هناك جمهوريون مثل ريتشارد لوجار رئيس لجنة السياسة الخارجية بمجلس الشيوخ وهو من أعز اصدقائي ومستشارون من مجلس الشيوخ."

وذكر اوباما كذلك رحلته للعراق وأفغانستان في يوليو تموز الماضي برفقة هيغل. وقال "انه جمهوري لكني وتشاك متفقان بدرجة كبيرة على جميع قضايا السياسة الخارجية."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف