إسرائيل تتهم بنك الصين بتحويل أموال إلى حماس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لوس انجليس، وكالات: رفعت مجموعة من الإسرائيليين دعوى لملاحقة "بنك الصين" أمام القضاء الأميركي متهمة الكصرف بأنه سهل أعمالا إرهابية بتحويل ملايين الدولارات إلى حركتي حماس والجهاد الاسلامي. وافادت وثائق لمحكمة لوس انجليس حيث رفعت الدعوى ان المدعين المئة تقريبا، قالوا انهم ضحايا "سلسلة هجمات ارهابية ارتكبتهما في اسرائيل المنظمتان الفلسطينيتان بين ايار/مايو 2004 وكانون الثاني/يناير 2007".
واكد المدعون ان الفروع الاميركية لبنك الصين حولت منذ 2003 عشرات الملايين من الدولارات الى حساب للمصرف نفسه في غانجو في الصين يعود الى سعيد الشرفاء "المسؤول عن الجهاد الاسلامي وحماس". واضافوا ان مسؤولين اسرائيليين طلبوا من المصرف الصيني وقف هذه التحويلات في نيسان/ابريل 2005 لكن المصرف تجاهل طلبهم بموافقة السلطات الصينية.
ناشطون يبحرون لاختراق حصار غزة
في سياق آخر غادر ناشطون دوليون قبرص بطريق البحر يوم الجمعة في محاولة لاختراق حصار بحري تفرضه اسرائيل على 1.4 مليون فلسطيني في غزة. وأبحر 44 ناشطا من ميناء لارناكا في زورقين خشبيين في الساعة 9.50 صباحا (0650 بتوقيت جرينتش). وقال الناشطون الذين جاءوا من 14 دولة انهم يتوقعون الوصول إلى شواطيء غزة في حراسة البحرية الاسرائيلية يوم السبت.
وقال المواطن الأميركي بول لارودي وهو أحد منظمي حملة "غزة الحرة" انه " مر أكثر من 41 عاما منذ ان أبحر أي زورق في تلك المياه ونحن نخطط لان نكون أول من يفعل هذا." ويضم الناشطون راهبة كاثوليكية عمرها 81 عاما واخت زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير وعضو من البرلمان اليوناني. ولم يتمكن هيدي ابيشتاين (84 عاما) وهو أحد الناجين من محارق اليهود وكان من المقرر ان يشارك في الرحلة من الذهاب لاسباب طبية.
وهم يقولون انهم يزمعون نقل بعض المساعدات إلى الفلسطينيين في قطاع غزة لكن الهدف الرئيسي هو تسليط الضوء على الاحوال المعيشية للشعب الفلسطيني الذي يعاني من نقص في كل شيء سواء في الطعام أو الوقود منذ بدء الحملة الاسرائيلية.
وقالت هويدا عراف وهي فلسطينية تحتفظ بالجنسيتين الأميركية والاسرائيلية " الحصار الذي فرضه الاسرائيليون على غزة ليس فقط غير مشروع في اطار القانون الدولي وانما هو غير اخلاقي." وقالت "المؤسسات العالمية وحكومات العالم يعلمون ما يحدث ولا يفعلون شيئا ازاء ذلك."
ولم تتمكن قبرص التي تقع على مسافة نحو 240 ميلا بحريا غربي غزة من منع مغادرة الزورقين. وقال مسؤول قبرصي طلب عدم نشر اسمه لرويترز هناك انه جرت محاولات استطلاع من جانب السلطات الاسرائيلية بشأن امكانية منع السفينتين من الابحار من السواحل القبرصية. وقال مصدر قبرصي "بشرط ان تكون الوثائق سليمة فانهم بامكانهم الابحار. هذا هو القانون ولايمكننا ان ننتهكه."
وسحبت اسرائيل القوات والمستوطنين من غزة في عام 2005 لكنها شددت الأمن على الاراضي منذ ان سيطرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبل عام على غزة. ويقول الناشطون إن مهمتهم سلمية. وقالت ايفون ريدلي وهي صحفية بريطانية ومؤلفة "توجد عملية إبادة جماعية في غزة ولا أحد يلاحظ ذلك." واضافت "عندما وقعت المحرقة نظر العالم كله في الاتجاه الاخر فيما ترتكب هذه الفظائع ضد الانسانية وغالبا ما يقال اننا لا يمكن ان نسمح بحدوث ذلك مرة اخرى."