أخبار

سوريا تنفي نشر صواريخ روسية على أراضيها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



قلق إسرائيلي من التقارب السوري الروسي

موسكو مستعدة لتزويد سورية بالاسلحة

دمشق: نفت سوريا رسميا موافقتها على نشر صواريخ روسية من طراز (اسكندر) على أراضيها وإستغربت الضجة الإسرائيلية المثارة حول إمكانية حصولها على صواريخ دفاعية روسية. ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) اليوم عن مصدر سوري مسؤول تأكيده ان "لا صحة لما تروجه بعض وسائل الاعلام بان سوريا وافقت على نشر صواريخ (اسكندر) فوق اراضيها" موضحا ان هذا الموضوع "لم يطرح اطلاقا" اثناء محادثات الرئيسين السوري بشار الاسد والروسي ديمتري مدفيديف.

وفي مجال متصل استهجنت صحيفة (الوطن) السورية اليوم ما وصفته ب "حملات التشويش" الاسرائيلية على حصول سوريا على صفقة صواريخ روسية بحجة ان هذه الصواريخ ستغير من التوازن الاستراتيجي في منطقة الشرق الاوسط وتشكل تهديدا لامن اسرائيل. وقالت الصحيفة ان "صفقة الصواريخ ان وجدت فهي تشمل صواريخ دفاعية وليست هجومية بمعنى آخر اذا لم تقم الطائرات الحربية الاسرائيلية باختراق الأجواء السورية فان هذه الصواريخ لا عمل لها فكيف يمكن أن تشكل هذه الصواريخ تهديدا لأمن اسرائيل".

وذكرت ان ما تروجه الصحافة الاسرائيلية من أن هذه الصفقة ستغير من معادلة التوازن الاستراتيجي في الشرق الأوسط هو "أكذوبة لا أساس لها لأن اسرائيل التي تملك أكثر من مئتي رأس نووي وأسلحة جوية متطورة جدا وقبل هذا وذاك تحظى بدعم أميركي لا نظير له في العالم تدرك قبل الآخرين أن حصول سوريا على بعض صواريخ دفاعية مضادة للدبابات والطائرات من روسيا لن تؤثر في موازين القوة العسكرية كثيرا والتي تميل الى مصلحة اسرائيل بشكل صارخ".

واضافت ان "حجة الولايات المتحدة بأن هذه الأسلحة قد تصل الى ايران لا تقل عن الحجج الاسرائيلية اذ أوضح الرئيس الأسد بالوقائع كيف أن الصواريخ التي اشترتها ايران من روسيا هي متطورة أكثر من تلك الموجودة في سوريا وان العلاقة الايرانية الروسية جيدة الى درجة أن عقد صفقة أسلحة بين الجانبين لا تحتاج الى سوريا".

واكدت الصحيفة السورية انه من الواضح أن الحملة الأميركية - الاسرائيلية المزدوجة ضد دمشق وموسكو تتجاوز صفقة الصواريخ المذكورة ان وجدت الى قضايا سياسية معقدة في الاستراتيجية الأميركية - الاسرائيلية حيال العالم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف