بيونغ يانغ تعتبر تدريبات سيول وواشنطن هجوما وقائيا

طوكيو: تنهي القوات العسكرية الكورية الجنوبية والأميركية اليوم تدريبات عسكرية مشتركة إستمرت خمسة أيام شجبتها حكومة كوريا الشمالية معتبرة إياها "هجوما نوويا وقائيا" ضد الدولة الشيوعية. وأوضحت وكالة انباء كوريا الجنوبية (يونهاب) ان تدريبات العام الحالي التي اطلق عليها (حارس حرية ألتشي) نفذت على مستوى ضخم اذ شارك فيها 60 ألف جندي كوري جنوبي ونحو عشرة آلاف عسكري أميركي اضافة الى 300 ألف مسؤول حكومي من سيول.

وحازت كوريا الجنوبية ولأول مرة في تاريخها على الروح القيادية لقواتها العسكرية في اطار الاستعدادات لنقل قيادة العمليات الحربية من القوات الأميركية الى الكورية الجنوبية والمقرر تنفيذه في العام 2012.

وكانت التدريبات العسكرية المشتركة التي بدأت الاثنين الماضي عبارة عن ألعاب حرب مبرمجة في اجهزة الحاسوب تهدف الى تعزيز قدرات الدفاع المشتركة ضد أي هجوم محتمل على شبه الجزيرة الكورية.

وتبقى الكوريتان من الناحية التقنية في حال حرب منذ اندلاع الحرب الكورية في العام 1950 والتي انتهت في العام 1953 بوقف اطلاق النار دون توقيع اتفاقية سلام. وتنشر واشنطن في الوقت الحاضر 28500 جندي في كوريا الجنوبية كقوات ردع ضد اي اعتداء محتمل تشنه كوريا الشمالية.