أخبار

أميركا تخصص 6 ملايين دولار للإنتخابات النيابية اللبنانية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أعلن المدير الحالي للوكالة الأميركية للتنمية الدولية في لبنان توماس ستال عن بدء مشاورات بين السفارة الأميركية في بيروت والمسؤولين اللبنانيين تمهيداً للانتخابات اللبنانية العام المقبل، مشيراً الى ان "حزب الله" لا يعمل على تقييد مشاريع الوكالة في الجنوب.

وقال ستال في حديث إلى صحيفة "السفير"، على هامش زيارته الى واشنطن، "إن الوكالة بدأت مناقشات حول تدريب مراقبين لبنانيين من منظمات المجتمع المدني وطلبت من الكونغرس مبلغ 6 ملايين دولار تمهيداً لهذه الانتخابات، مبدياً استعداد الوكالة لتوفير مراقبين دوليين وتدريب تقني لموظفي وزارة الداخلية على ادارة الانتخابات من ناحية لوائح الشطب وكيفية وضع إجراءات لاقتراع المغتربين".

ورداً على سؤال عن موقف وزير الداخلية زياد بارود حول عدم الحاجة لمراقبين دوليين، ذكر ستال "أن القائم بالأعمال الأميركي عقد اجتماعاً مع بارود لبدء نقاش حول التحضير للانتخابات، وانه سيجتمع هو ايضاً مع بارود عند عودته الى بيروت"، وأضاف: "سنرى إذا ما كان يحتاج لبنان أو يطلب أو يسمح بمراقبين دوليين".

وأكد ستال انه سيتحدث عن هذه الانتخابات مع المسؤولين المعنيين وسيدعمها لا سيما الاصلاحات التي يحاول المجلس إقرارها استناداً الى لجنة فؤاد بطرس، معتبراً ان فيها الكثير من العناصر الاصلاحية المفيد اعتمادها في أي بلد لا سيما خفض سن الاقتراع من 21 الى 18 عاما. وقال "إن الحكومة اللبنانية ستعمل على ادارة هذه الانتخابات في العام المقبل مشدداً على أهمية ان تكون "حرة وعادلة قدر الإمكان"، مشيراً إلى إمكان حدوث مشكلة في حال عدم اقرار قانون انتخابي لهذه الغاية.

وأوضح ستال أن الوكالة طلبت من الكونغرس موازنة 67 مليون دولار لأنشطتها في لبنان لعام 2009، مشيراً الى "شعبية لبنان" في الكونغرس، لكن احتمال إقرار هذه الموازنة مرتبط بمجمل الموازنة الفيدرالية التي تتقلص، ذاكراً ان لا موازنة مرتقبة لوكالة التنمية الدولية هذا العام بل سيوافق الكونغرس على قرار باستمرار الموازنة الحالية حتى تسلم الإدارة الأميركية الجديدة في الخريف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الا لبنان في غنها
عربي -

الدول العربية باستثناء لبنان هي الأحوج لهذه المساعدة (في الحقيقة هو فعل خير لكن المراد منه هو الباطل.

لماذا دائمابالدولار؟
أبو مالك -

ما دخل السفارة الامريكية بالانتخابات العامة في بلد يقع في الجهة الاخرى من العالم؟ ام هل يريد السفير الامريكي ان يتجول على صناديق الاقتراع حاملا كيس دولاراته يرشها يمينا وشمالا كما فعل في الانتخابات الماضية 2005؟ لماذا ولو مرة في عمر سياساتهم الفوقانية لا يتركون الشعب اللبناني يختار نوابه بلا دولارات؟