تقارير تدهور صحة السيستاني اشاعات مسمومة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن : وصف ممثل للمرجعية الشيعية في العراق التقارير عن مرض المرجع الشيعي الاعلى آية الله السيد علي السيستاني بأنها سموم تكشف عن غباء مؤكدا ان المرجع بصحة جيدة ويستقبل زواره بانتظام كان اخرهم قبل ساعات .
وقال السيد احمد الصافي خلال خطبة الجمعة في مدينة كربلاء (110 كم جنوب غرب بغداد) اليوم ان تقارير مرض السيستاني (86 عاما) هي "عبارة عن سموم تكشف عن غباء وإما عن نية مبيتة". واضاف "سماحة السيد في صحة جيدة ويستقبل العشرات بل المئات من الزائرين يوميا في مكتبه ومجموعة من الناس تسأل عن صحته وان السيد في حالة من المرض وفي حالة من الغيبوبة إلى غير تلك من الشائعات التي يثيرها البعض والتي تفتقد إلى الاتزان والموضوعية ونحن نقول إلى هذا البعض إن كنت لا تستحي فافعل ما شئت فسماحة السيد في صحة جيدة وعندنا جماعة تشرفوا بزيارته قبل ساعات".
وكانت آخر زيارة معلنة للسيد السيستاني قام بها النائب اللبناني سعد الحريري منذ اسابيع ونشرت بعدها تقارير أكدت تدهور صحته ودخوله مرحلة الموت السريري وأن نجله يستقبل الزوار نيابة عنه.
وحول الاتفاقية الاستراتيجية طويلة الامد المزمع توقيعها بين العراق والولايات المتحدة قريبا قال الصافي "تارة نتحدث عن الآليات وتارة نتحدث عن المضمون أما الآليات فاعتقد أنها واضحة وتوضع عن طريق رئيس الوزراء وعن طريق البرلمان وهذا أمر تحدثنا عنه مرارا، أما مضمون ما سيوقع عليه الطرفان فهو يتمحور حول:
أولا : نحن نثق بالمسؤولين العراقيين فإنهم يحملون الحس الوطني واعتقد أن لديهم القدرة على تجاوز الصعاب ولكن من باب التنبيه أن يتم التأكيد على سيادة العراق الدستورية والعملية.
ثانيا : لا يمكن أن تكبل الأشياء بحيث يكون المجلس السياسي للامن الوطني عاجزا عن إيجاد بدائل وحلول لبعض الاتفاقيات المهمة كهذه.
ثالثا: لا بد من ملاحظة مصلحة الشعب العراقي من أقصاه إلى أقصاه ومضمون الاتفاقية لا بد أن تشترك به عقول عراقية بحيث نحفظ الأمور الجوهرية العامة" .
وعن الزيارة التي قام بها مؤخرا وفد من أهالي مدينة سامراء إلى كربلاء والنجف قال ممثل السيستاني إن "وفد سامراء دعا خلال الزيارة إلى زيارة المرقد المقدس في سامراء خلال شهر رمضان وهي عادة درج عليها الشيعة طوال السنين الماضية.
التعليقات
احفضه للعراق
ابو بازوف -بدون تحيز المرجع السيستاني رجل سلام ورجل احب العراق ويسعى للخير فيه ولكن الكثيرين من يستغلون مكانته المكرمة لغايات سياسية ولا ننسى انه لايفرق بين العراقين بمختلف مكوناتهم من المسيحيين والايزيدية والصابئة حتى انه في كارثة انفجار سنجار بعث برقية عزاء الى الاخوة الايزيدية الذين يعتبرون ديانة متواجة في العراق اللهم احفظة لسلام العراق بحكمته السديدة
نريد دور فاعل
منى -لا احد يتشفى من مرض او مات ولكن يتألم الانسان حينما يرى وصول المرجعية التقليدية الى ما وصلت اليه اليوم كما كنا نتمنى ان تمارس المرجعية دورها المطلوب كما هو الدور الذي قام بها محمد الصدر وبصراحة تامة ان السيد السيستاني لا يمثل الطموح الذي يرغب الشيعة به نحن نريد دورا فاعلا ومؤثرا يكون للمرجع وزنه لا ان يمارس التحفظ في كثير من الاحيان فلو كان السيد محمد الصدر في ايامنا هذه هل كان موقفه كما في مواقف السيد السيستاني وهو موقف المتفرج على الاحداث لا دور المؤثر والفاعل
لا يجوز
أحمد -تعليقا على اخت منى اتمنى منك ان تحتفظي برأيك لا ان تعميمه فالسيد يمثل طموح الكثير
لماذا لا يجوز ؟!
حسيني -لماذا لا يجوز يا أحمد، رد الأخت منى عين الصواب وأنا قريب جداً من هذه الأحداث، الأخت منى لا تعمم وهذا رأيها الشخصي كما إني أوافقها الرأي، لما كل هذا التعصب والتشدد لا يوجد أحد معصوب في زمننا هذا والكل مردود كلامه إلا المعصومين ع، لا تحجر واسعاً ولا تكن كالمتطفلين إن كان عندك تحليل مناسب، تفضل المجال مفتوح، لماذا تمارسون على الناس الأحرار تكميم الأفواه ؟؟ وتقبل تحياتي