الجيش الباكستاني يقتل 21 متشددا في اشتباكات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كوهات (باكستان) : قال مسؤولون أمنيون ان قوات الجيش الباكستاني قتلت 17 متشددا من حركة طالبان عندما فتحت النار على عربتين مُحملتين بالمتفجرات كانوا يستقلونهما يوم الجمعة بعد يوم من هجوم دام خارج مجمع لصناعة الأسلحة تابع للجيش.
وقال مسؤول أمني في الاقليم الحدودي الشمالي الغربي ان 17 متشددا كانوا يستقلون عربتين في مدينة هانجو عندما طُلب منهم التوقف. واكتشفت متفجرات معهم.وأضاف المسؤول الأمني الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "كنا نتوقع استسلامهم لكنهم قفزوا فجأة داخل العربتين وحاولوا الفرار."فتحت قوات الأمن النار على العربتين اللتين اندلعت فيهما النار بعد ذلك وانفجرتا."
وأكد قائد الشرطة الاقليمية مالك نويد مقتل 11 متشددا على الاقل لكنه قال انهم سقطوا في تبادل لاطلاق النار مع أفراد الامن عند نقطة تفتيش.
وفي حادث منفصل يوم الجمعة قال مسؤولون بالمخابرات ان جنودا قتلوا أربعة متشددين موالين لحركة طالبان شاركوا في هجوم قبل الفجر على موقع عسكري بمنطقة وزيرستان الجنوبية على الحدود الأفغانية.
وتقف باكستان المسلحة نوويا على الخط الأمامي في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة على الارهاب ونفذ متشددون مرتبطون بتنظيم القاعدة موجة من الهجمات في أنحاء البلاد على مدى العام الأخير وفجروا معسكرات للجيش وهاجموا دوريات ووسائل نقل.
وساعد العنف الى جانب حالة عدم اليقين السياسي في البلاد على تقويض ثقة المستثمرين ودفع أسواق المال في البلاد الى الهبوط.
ويوم الخميس فجر مهاجمان انتحاريان نفسيهما خارج المجمع الرئيسي للصناعات الدفاعية في باكستان مما أسفر عن مقتل 67 شخصا فيما يُذَكر الأطراف المتخاصمة بالائتلاف الحاكم في البلاد بالمخاطر التي تواجهها.
وقال متحدث باسم حركة طالبان الباكستانية ان التفجيرين اللذين وقعا في واه التي تبعد 30 كيلومترا شمال غربي العاصمة اسلام اباد كانا للرد على عمليات للجيش ضد المسلحين في منطقة باجور الشمالية الغربية على الحدود مع افغانستان.كما هدد بشن مزيد من الهجمات.
وهدأت موجة العنف عندما بدأت الحكومة الائتلافية التي جاءت للسلطة في أعقاب الانتخابات البرلمانية في فبراير شباط محادثات مع المتشددين لكنها اشتدت من جديد بعد أن أوقف بيت الله محسود زعيم المتشددين المحادثات في يونيو حزيران الماضي.
وأثارت استقالة الرئيس برويز مشرف هذا الاسبوع شكوكا في التزام الحكومة بالتصدي للعنف.ورغم أن دعم مشرف للحرب على الارهاب التي تقودها الولايات المتحدة لم يلق تأييدا شعبيا فقد تعهدت الحكومة بمواصلة جهود محاربة المتشددين.