الصحف العبرية مشغولة بالأسد وحماس وملياردير يهودي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الصحف العبرية مشغولة بالأسد وحماس وملياردير يهودي
خلف خلف - إيلاف: تنوعت اهتمامات الصحف العبرية الرئيسة الصادرة اليوم الجمعة، ما بين الحديث عن المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، وقراءة أبعاد زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى روسيا ومخاطرها، ومستقبل التهدئة بين حماس وإسرائيل في ظل أنباء عن انشغال الفصائل الفلسطينية في تطوير صواريخها محلية الصنع. فعنونت معاريف خبرها الرئيس "اولمرت والملياردير يضغطان على أبي مازن"، مشيرة إلى أن أيهود اولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي يواصل بذل جهوده لحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبي مازن إلى التوصل معه في الأسابيع المقبلة إلى مسودة اقتراح للحل الدائم. وبحسب الصحيفة فإن جهود أولمرت تتبلور بالمساعي التي يبذلها رجل الأعمال اليهودي الأميركي دانييل إبراهام، الذي التقى في رام الله الرئيس عباس عدة مرات خلال الفترة القريبة الماضية، وبالتوازي مع لقاءات مشابهة عقدها مع أولمرت.
وابراهام، الذي يضغط باتجاه توقيع مسودة اتفاق خلال الفترة القليلة المتبقية لاولمرت في سدة الحكم، كان بذل في الماضي جهودا مشابهة، وهو من مؤيدي مبادرة السلام العربية، وباعتقاده يتوجب على إسرائيل القبول بها لإنهاء النزاع العربي- الإسرائيلي.
أما صحيفة يديعوت، فكتبت تحت عنوان "اولمرت يسافر هذا الصباح في زيارة عاجلة إلى موسكو لإحباط صفقة السلاح مع سوريا"، مشيرة إلى أن الرئيس الروسي ديمتر مدفديف، وجه دعوة إلى أولمرت لزيارة بلاده، وهو ما سيتم على أغلب التوقعات في بداية الشهر المقبل (ايلول/سبتمبر)، وبحسب الصحيفة فإن جهود أولمرت ستنصب نحو إقناع موسكو بعدم بيع سوريا وسائل قتالية حديثة.
وتنوه الصحيفة الإسرائيلية بأن اولمرت قال لمدفديف إن من الأفضل أن يركز السوريون على قناة الحوار التي فتحت مع إسرائيل للتقدم نحو اتفاق سلام، من تبذير مليارات الدولارات على شراء سلاح في نهاية المطاف ستضطر إسرائيل إلى تدميره. وحسب أقواله، فإن الكرة توجد بيد الأسد، الذي سيجد في إسرائيل شريكا مستعدا للتوصل إلى اتفاق.
وتوضح يديعوت أن القلق في إسرائيل منبعه الأساس، من منظومتي سلاح روسيتين، متطورتين: صواريخ ارض - ارض دقيقة من نوع اسكندر وصواريخ مضادة للطائرات من نوع اس 300، صواريخ موازية في قدراتها لصواريخ الباتريوت الأميركية، ويمكنها أن تهدد طائرات سلاح الجو التي تحلق في سماء إسرائيل.
ولكن الصحيفة تنقل في الوقت ذاته، عن مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى، قولها: "لا يوجد أي احتمال في هذه المرحلة أن ينصب الروس في سوريا صواريخ اسكندر هجومية أو يبيعوها صواريخ اس 300 وان كان هذا سلاحا دفاعيا. إسرائيل وروسيا تديران في السنتين الأخيرتين سياسة مكبوحة الجماح في مجال بيع السلاح والمساعدات العسكرية. رئيس الوزراء بوتين ووزير الخارجية سارجيه لافروف قالا غير مرة بالصورة الأكثر وضوحا إنهما لن يبيعا السلاح "محطم المساواة".
كما أن وزيرة الخارجية تسيبي لفني قالت أمس إن بوتين ولافروف شددا في المحادثات معها على أنهما غير معنيين بهز الاستقرار في الشرق الأوسط. وشددت المحافل السياسية في تل أبيب على أن الاقتراح بنصب صواريخ اسكندر في سوريا سمع فقط على لسان الأسد. "لو كنا سمعنا هذا الاقتراح على لسان الروس، لكان هناك سبب جدي جدا للقلق. ولكن عندما يعلن الأسد أنه مستعد لذلك فهذا ليس جديا".
وتنتقل يديعوت، في تقرير آخر لها، للحديث عن تعاظم قوة حركة حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مستغلة التهدئة الموقعة ضمنيا بين الجانبين منذ ما يقارب الستة أسابيع. وبحسبها فإن إسرائيل في نهاية النفق ستجد نفسها أمام منظومة صاروخية في غزة لا تقل كثيرًا عن حجم الصواريخ التي كانت لدى حزب الله في لبنان عشية الحرب في تموز 2006. وتنقل عن محافل أمنية تتابع ما تسميه بناء القوى لدى حماس في أثناء التهدئة، تشخيصها إلى أن المسيرة لإنتاج ذاتي للصواريخ ذات المواصفات في غزة، والقابلة للجمع والتخزين بعيد المدى، متواصلة.
وتقول إن "حماس نجحت في إنتاج صاروخ حسب المواصفات مع رأس بقطر 90ملم ومع قدرة على حمل مادة متفجرة صادة متطورة. مثل هذه الصواريخ سبق أن أطلقت نحو إسرائيل، والصناعات العسكرية لحماس تواصل تنفيذ تحسينات عليها والتدرب على إطلاقها نحو البحر. مدى هذه الصواريخ هو 22 كم. وإذا ما أطلق من شمال القطاع فإنها ستصل حتى كريات غات". وتضيف: "وبالتوازي حسن الجهاد الإسلامي بقطر 115ملم الذي ينتجه وضاعف كمية المواد المتفجرة في رأسه إلى 6كغم. مثل هذه الصواريخ أيضا سبق أن سقطت في الأراضي الإسرائيلية. عملية بناء القوة الصاروخية - بأحجام معروفة من حزب الله - هي جزء من "مفهوم الاستنزاف" للسكان المدنيين الإسرائيليين على النموذج اللبناني".
التعليقات
تصبحون على خير
جاسم -الله يوفقك يا اسد واتمنى التوفيق لحماس وحزب الله ... عدونا يجهز دائما للحرب ونحن عربا نائمين... وتصبحون على خير
صدام + الاسد
محمود العدل -التاريخ يعيد نفسه.. صدام حسين أيضاً أتلف المليارات في شراء الاسلحة طيلة 35 سنة و من نفس المصدر ( روسيا ).. فماذا جنى؟ كلكم تعرفون ماذا جنى.. ل بشار الاسدأقول : سياسة حزب البعث ولى زمانها .. أنت من الرؤساء الشباب فيجب أن تكون لديك رؤيا أخرى للامور
الى محمود الظالم
كريم البصري -معادلتك هذه ظالمة لان صدام استخدم السلاح مع جبرانه ايران ودول الخليج لو انتصر في حربه ربما يضرب المغرب العربي ايضا لانه مصاب بعقدة القائد العظيم، ووظف سلاحه وقوته لشق الصف العربي،اما سوريا فتريد ان تدافع عن تفسها وحق الدفاع عن النفس تضمنه كل الشرائع الانسانية ولم يعتدي النظام السوري على احد بل ربما سيُعتدى عليه في القريب العاجل من قبل امريكا واسرائيل، وبلامس كانت هنالك اكبر مناورات اسرائيلية في الجولان، ناهيك عن ضرب سوريا في عقر دارها قبل شهر تقريبا بحجة امتلاكها مفاعل نووي،الا يكفي هذا برايك ان تتحالف سوريا مع من تجده مناسبا للرد على هكذا تهديدات؟.
وسقطت في بحر الأوهام
Michel Khalil -أثق أن سوريا لن تجرؤ حتى و لو لثانية أن تفكر في مهاجمة إسرائيل فإسرائيل ليست لبنان و حتى و إن هاجمت إسرائيل سوريا ماذا ستفعل؟ ألم تهاجم أراضيها منذ شهور و كل ما فعله المعلم هو الشجب و الإدانة؟ إلى متى سنظل في غيبوبتنا و قد أتى الصيف وولى البيات الشتوي و النوم في العسل فأفيقوا يا قوم قبل أن تأتي أيام تفيقنا قسراً. و حسبي الله يا أمة عفا عليها الدهر و أكل و شرب. ميشيل خليل أتلانتا
معترك السياسة
Khalid -الاسد ... بعد ما لراح لروسيا ... و قالهم نعمل لكم كل اللى انتو عايزينو فى مقابل الصاوريخ، الروس بدل ما يدولو صواريخ، ادولو بمبة لسه للاسف ماعندوش نضج سياسي .. يعتبر لسه طفل فى معترك الساسية ... و روسيا و امريكا و اسرائيل عارفين
اسلحة صدام
الکردستانية -صدام استخدم السلاح ضد شعبه کردا وشيعة ومن بعدهم اعتدی علی دولتان مسلمتان ايران والکويت، اي انه اعتدی في الداخل والخارج، فلم يبق له اي سند يذکر بسبب عنجهيته ، وبسبب عدوانه المتکرر وظلمه لشعبه سقط وقد تم نقل کل تلك الاحداث لحظة بلحظة علی الهواء مباشرة، حتی علم بها کل الکون ولکي يصبح درسا لکل جبار ودکتاتور ظالم.
مافائدة سلاح لايحمي
علي الكعبي -لاداعي لشراء هكذا سلاح مادام لاينفع كم اشترينا من اسلحه وصرفت المليارات كل صفقه بعشرات المليارات تزنجر في مكانها وتشتري ثانية مالفائده في ذلك الاولى صرف هذه الاموال على التنميه الاقتصاديه وترفيه الناس لاان اشتري بها حديد لاينفع بل يضر .
عربوش
منذر -أنا عربي أعيش أزمة فهم العقل العربي وأتساءل متى يكون ينمو إلى ليستقر فوق مسار الوعي الناضج فرئيس سوريا يزعم أن الولايات المتحدة تجر العالم إلى العودة إلى الحرب الباردة بمواقفها في جورجيا ( أنا على يقين أن فخامته لا يفقه حرفاً من الحرب البارده ) وفي ذات الوقت يقدم للروس الذين يفقهون تلك الحرب أي تسهيلات يريدونها من سوريا ولأنهم يفقهون مالا يفقه فإن عرضه لن يكون مقبولاً عند من خبروا الثمن الفادح التي كلفتهم تلك الحرب .. من الواضح جداً أن العرب إن كان يمثلهم الرئيس السوري يعيشون في الأحلام وينامون على الأماني