الأميركيون ينتظرون إعلان أوباما اسم نائبه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقد أكد أوباما للصحافيين أنه قد اختار بالفعل هذه الشخصية التي رجحت تقارير أن يشكل اللقاء الانتخابي المنتظر في مدينة سبرينغفيلد السبت حضوراً بارزاً لها. وكانت شائعات عديدة قد أشارت إلى أن اختيار أوباما سيقع على واحد من بين ثلاثة أشخاص هم سيناتور إنديانا، إيفان بايه، وسيناتور ديلاوير، جو بايدن، وحاكم فيرجينيا، تيم كاين، وقد التزم الثلاثة الصمت المطبق طوال الأيام الماضية، في حين برز اسم سيناتور من الحزب الجمهوري، يمثل ولاية تكساس حيث "مزرعة" الرئيس جورج بوش.
كما مارس كل منهم حياته بصورة عادية، مثل بايدن، الذي شوهد يقود شاحنته الخفيفة بنفسه في منطقة سكنه، بينما قال كاين، لدى سؤاله عن فرص فوزه بالترشيح: "والدتي التي تقطن في مدينة كنساس تحب أن يتكلم الناس عن ترشيحي لمنصب نائب الرئيس."
وأكدت مصادر رفيعة المستوى داخل الحزب الديمقراطي أن أوباما قام الليلة الماضية بالاتصال بالأشخاص الذين لم يختارهم، وأبلغهم بقراره.
بالمقابل، كشف السيناتور الجمهوري، تشات إدواردز، إنه من بين الشخصيات التي ينظر أوباما في اختيارها، علماً أن رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، سبق أن امتدحت مؤهلات إدواردز للمنصب رغم أنه جمهوري ويمثل منطقة كروفورد التي يمتلك فيها الرئيس جورج بوش مزرعته الشهيرة.
ومن المتوقع أن يتلقى مؤيدو أوباما رسائل نصية على هواتهم المحمولة وعناوين بريدهم الإلكتروني تعلمهم بهوية الشخص الذي اختير للترشح.
ولكن خبراء رفضوا أن يصار إلى استثناء الخصم الأبرز لأوباما خلال مرحلة الانتخابات الحزبية التمهيدية، هيلاري كلينتون، من قائمة الترشيحات.
وقال المرشح الرئاسي المستقل، رالف نادر، إن على أوباما اختيار كلينتون "إذا رغب بالحصول على المزيد من الأصوات،" وأضاف نادر، الذي كان يتحدث لموقع "بوليتيكو" إن أوباما ليس "غبياً" كي يختار بايه أو بيدن للمنصب.
وتأتي مواقف نادر في وقت أكد فيه مسح، أعدتهNBC - وول ستريت جورنال، أن 52 في المائة من مؤيدي كلينتون فقط سيصوتون لصالح أوباما في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بينما ذكر 21 في المائة أنهم سيصوتون للمرشح الجمهوري، جون ماكين، في حين لم يحسم 27 في المائة خيارهم بعد.
التعليقات
اوباما
Chadi -لا أَعتقد بان اوباما سوف يكون الرئيس القادم للولايات المتحدة. إنه رجل معتدل ولكنه ضعيف في السياسة الخارجية. مع الأَسف بان الشعب الأَمريكي يحتاج الى شخص قوي ومحنك وصديق لاسرائيل .