أخبار

الأردن يستدعي السفير الاسرائيلي ويسلمه رسالة احتجاج على حفريات باب المغاربة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رانيا تادرس من عمان: في أول خطوة احتجاج أردنية للحفريات التي تنفذها اسرائيل في باب المغاربة بهدف هدم المسجد الأقصى تم استدعاء السفير الاسرائيلي في العاصمة الأردنية وتبليغه برسالة احتجاج شديدة اللهجة بما يجري. وبهذا يكون الأردن اتبع القنوات الرسمية الدبلوماسية ولكن اذا استمر الوضع يبدو ان الأردن جهز خطة لمواجهة خطر يهدد القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية بحكم المادة التاسعة الفقرة التاسعة من اتفاقية السلام الموقعة بين الأردن وإسرائيل والتي جاء فيها أن المقدسات الإسلامية في القدس تحت الإشراف والرعاية الأردنية اضافة الى تحركات داخلية وخارجية واتصالات دولية لوقف تهويد القدس عبر الحفريات.

ولم يكتف الموقف الرسمي الاردني على رسالة احتجاج وحسب التي وجهت من قبل وزير الخارجية الاردني الدكتور صلاح البشير الى السفير الاسرائيلي في عمان ،بل تم الاتصال بسفراء دول الاتحاد الأوروبي والدول الكبرى، فيما يعقد خلال الأيام المقبلة اجتماع على مستوى وزراء الخارجية العرب في الجامعة العربية لبحث التهديدات التي تواجه القدس والمسجد الأقصى.

كما انه سيكون هناك تحرك أردني وشيك باتجاه منظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة لطرح المخاطر التي تواجهها القدس إضافة إلى إثارة القضية لدى منظمة اليونسكو لأنه عمليات الحفر تخالف قوانين ومبادئ المنظمة الذي ينص على دولة الاحتلال المحافظة على الإرث الحضاري والإنساني والديني وان لا تجري أي تغيير في المعالم الحضارية والآثار وهذا ما ينطبق على القدس خصوصا أنها مدينة محتلة كباقي مدن الضفة الغربية وقطاع غزة التي احتلت عام 1967 .

من جانبه، أكد الوزير البشير ان تنسيقا أردنيا فلسطينيا مشتركا يجري ألان لمواجهة المخططات الإسرائيلية لان قضية باب المغاربة باتت معركة سياسية و قانونية يخوضها الأردن ضد محاولات التهويد التي تبتعها الاسرائيلي لمدينة القدس فالأردن يسعى بكل الطرق الدبلوماسية والقانونية من اجل إفشال المخطط الاسرائيلي الذي يهدف إلى بناء جسر حديدي بديلا عن الطريق بهدف استقبال سيارات مصفحة لتدخل من باب المغاربة بهدف قمع أي مظاهرة أو احتجاج إسلامي داخل الأقصى، وكذلك من اجل تدمير الآثار الإسلامية وإزالة تلة المغاربة لتوسيع ساحة البراق. إلى ذلك ، قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الاردني الدكتور محمد أبو هديب أن " مجلس النواب سيتخذ موقفا تصعيديا في حال لم تتوقف الحفريات والإجراءات الإسرائيلية في المدينة المقدسة. خصوصا ان الاستمرار بهذا العمل سيخلق صراعا في المنطقة ولن يسمح بتهويد القدس وهدم المسجد الاقصى ".

وفي سياق متصل، كانت تقارير صحافية أشارت الى ان إسرائيل تخطط من اجل هدم المسجد الأقصى خصوصا بعد معلومات مؤكدة أفادت أن مستوطنين يهود ادخلوا قاذفات صواريخ إلى البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة حول المسجد الأقصى، وسط دلالات على احتمال قصف المسجد الأقصى بالصواريخ لاسيما ان جدرانه تعاني من تداعيات الزمن وتوقعوا ان يكون هذا خلال شهر رمضان المبارك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا للهاشميه
afan -

القدس كلها كانت بيدكم والضفه أيضا ولكنكم هربتم كأرانب وسلمتم ما لا تملكون لمن ليس له حق .الخجل ليس جريمه إلا عند من لا يخجل .

هاشمي
احمد -

يا صاحب التعليق afan ... اذا ادعيت ان الاردن لايملك القدس فكيف يعطيها لغيرها وهو لايملكها كما ندعي .. ففاقد الشئ لايعيطيه ...من باع ارضه وباع وطنه معروف ولا يحتاج لصاحب فطنه او ذكاء ليكتشفه ...كفاك مزايدة ... فاذا يئست من العرب فلماذا لاتقم انت وشعبك بتحرير ارضك التي باعها أبأك واجدادك ؟؟؟فاذا لم تقم انت وهم ببيعها فبماذا تفسر بقاء جزء من اهل فلسطين بالبقاء فيها لوقتنا هذا وهروب اخرين .. الم يكونو هؤلاء الاخرين هم الذين قاموا ببيعها ؟؟؟ سؤال يحتاج اجابه.

التدويل هو الحل
ناصر سبلات - الأردن -

أعلان فك أرتباط الأردن بالضفة الغربية الذي أعلنه الراحل الملك حسين عام 1988 كان ناقصا لآنه أستثنى المقدسات الأسلامية وقد كانت رغبت الفلسطينيين أنذاك أن يرفع الأردن يده عن كامل الضفة الغربية , ذلك أن موضوع المسجد الأقصى وبناء هيكل سليمان الذي يزعم اليهود أنه أسفل المسجد الأقصى أكبر بكثير من حجم الأردن وقدرته بل أكبر من حجم الدول العربية مجتمعة ويتطلب الأجماع الدولي لأنه عقبة كأداء تدخل في باب المستحيلات وفي كل مرة تتم فيها بحث عملية السلام يتم تأجيل موضوع القدس , وقد أدرك الملك الراحل الحسين ذلك وكان يقول بأن حكم القدس لله وحده , وما تقوم فيه الحكومة الأردنية الأن لا يزيد عن محاولة لأرضاء المعارضة والظهور أمام الرأي العام الذي يجهل واقع الأمور بمظهر المدافع عن المقدسات ولكن الزمن غير الزمن والأفضل أن ينسحب الأردن ويعلن تدويل المشكلة ليتحمل الجميع نتائج ما قد يحصل في المستقبل ربما القريب .

الأردن اولا بكل شيء
الى تعليق رقم 1 -

يعني عندكم رجال يحموا البلاد.. اسأل عباس أبو جزمة بـ 180 ألف دولار... كثر الله خير الأردن والملك عبدالله على اهتمامهم.. سمعت قائد عربي ولا فلسطيني حكى بالموضوع غير الاردنيين الشرفاء.. والله اللي استحوا ماتو... وقبل ما تجيب سبرة الاردن والهامشيين بالعاطل تطلع على حالك شو عملت لبلادك.. غير انك بتاجر فيها وبالقضية..