أخبار

بوش مستعد للقبول بجدولة الإنسحاب من العراق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كروفورد: بدا الرئيس الأميركي جورج بوش مستعدا للقبول بجدولة سحب كافة القوات الأميركية من العراق بحلول 2011 بعد أن كان يرفض طيلة سنوات الإلتزام بمواعيد محددة. واعلن رئيس الوفد العراقي المفاوض مع واشنطن حول اتفاق ينظم وجود القوات الاميركية بعد انتهاء تفويض قرار مجلس الامن الدولي بهذا الشان ان الجانبين توصلا الى مسودة اتفاق تتضمن رحيل هذه القوات اواخر العام 2011. واضاف محمد الحاج حمود ان "المفاوضين انجزوا مهمتهم والامر الان يتعلق بالقادة" السياسيين العراقيين.

لكن البيت الابيض حرص على التخفيف من الاندفاع العراقي بشأن ما تم انجازه، نافيا التوصل الى اتفاق ومشيرا الى استمرار المفاوضات. وفي كروفورد (تكساس، جنوب)، قال المتحدث باسم البيت الابيض غوردون جوندرو الجمعة "ما زالت المباحثات جارية. طالما انها لم تنته فالامر لم ينته".

وكانت وزيرة الخارجية الاميركية كوندليزا رايس اعلنت خلال زيارتها بغداد الخميس ونظيرها العراقي هوشيار زيباري ان بغداد وواشنطن "قريبتان جدا" من توقيع الاتفاق. وقالت رايس خلال زيارتها المفاجئة الخميس ان "المفاوضين احرزوا تقدما نحو وضع اللمسات الاخيرة على الاتفاق لكن ليس هناك ما يدعو للاعتقاد ان هناك اتفاقا"، مشيرة الى استمرار وجود "مسائل يجب تسويتها وتتعلق بطريقة عمل قواتنا في المستقبل، وهذا امر طبيعي".

وقال جوندرو "اذا كانت المفاوضات اوشكت على الوصول الى هدفها وبات في امكاننا ان نرى نهاية النفق، تبقى تفاصيل عديدة عالقة، ونعتقد اننا نعمل على حل هذه التفاصيل حاليا". ودافعت الادارة الاميركية التي كانت تعتبر الموافقة على جدول زمني محدد "استسلاما" امام المتطرفين والقاعدة، عن تغيير موقفها في حين بدأت تتسرب معلومات حول تفاصيل الاتفاق.

ويؤكد المسؤولون الاميركيون ان التاريخ المذكور في مسودة الاتفاق يمثل هدفا وليس موعدا استحقاقيا والالتزام به يتطلب تحقيق تقدم مستمر في مجال السياسة والاقتصاد والامن. وقال جوندرو ان "الرئيس وكل الاميركيين يريدون عودة الجنود الى الوطن ولكن ليس قبل انجاز العمل وتحقيق تقدم اضافي". واضاف ان الحديث عن انسحاب محتمل وانهاء الاحتلال الاميركي للعراق بات ممكنا فقط "بفضل المكاسب التي تحققت على الجبهة الامنية منذ ان امر الرئيس الاميركي بزيادة القوات في كانون الثاني/يناير" 2007.

وتابع جوندرو ان "الامن في بغداد اتاح للحكومة تحقيق تقدم في مجال الوفاق الوطني وتحقيق تقدم سياسي كنا جميعا نتطلع اليه". لكن معارضي بوش يرون ان سياسته لم تعط نتائج حاسمة اذ انها اسهمت في خفض اعمال العنف الا انها فشلت في نقل المسؤولية الامنية الى العراقيين في تشرين الثاني/نوفمبر 2007 كما كان يأمل بوش او حتى تنظيم انتخابات عامة كانت واشنطن تعتبرها اساسية لتوحيد البلاد واطيافه الرئيسية الثلاثة، الشيعة والسنة والاكراد.

واجلت الحكومة العراقية انتخابات المحافظات التي كانت مقررة في الاول من تشرين الاول/اكتوبر في حين اعربت الامم المتحدة عن شكوكها في ان يتمكن العراق هذه السنة من تنظيم هذه الانتخابات التي تعتبر خطوة رئيسية لاشراك السنة في العملية السياسية.

ويتأخر النواب العراقيون في اعتماد قانون النفط الذي يفترض ان يعيد توزيع العائدات النفطية بين المحافظات الثماني عشرة. وتعتبر واشنطن القانون اساسيا لتحقيق الاستقرار في العراق. وينتشر 140 الف جندي اميركي في العراق حاليا. ويشكل وج هذه القوات في العراق عاملا مهما بالنسبة الى نتائج انتخابات الرئاسة الاميركية التي ستجري في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وافادت استطلاعات الراي الاخيرة ان ثلثي الاميركيين يعارضون الحرب ويعتقدون ان غزو العراق في اذار/مارس 2003 كان خطأ ويرغبون في عودة الجنود الى الوطن بسرعة. وافاد استطلاع اجرته محطة "سي ان ان" في تموز/يوليو ان 62% من الذين شملهم الاستطلاع يؤيدون جدولة الانسحاب في حين يعارضه 37%.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وشكرا
هولاكو -

وهل امريكان دخل العراق برغبة العراقيين حتي تنسحب بالرغبة العراقيين ؟ ويا ترى هل امريكا تسحب جنودها ام تسحب فلوسها من العراق؟ ارجوا ان تحدد كلمة انسحاب في الاتفاق !اي يكتب بالاتفاق تنسحب كل ولا يكتب العدد 135 الف او باء جندي امريكي بل يكتب كل جندي امريكي مسلح وغير مسلح من دولةالعراق , من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها وفي تاريخ كذا وكذا لا غيرها وبعدهايكتب بالاتفاق ويمنع بعدهااي تدخل امريكي وغير امريكي لشؤنون العراقيين سياسيا واقتصاديا اوماديا ومعنوياوالى الابد.وشكرا

هل العملاء من ضمن ال
التميمي -

هل ستسحب امريكا قواتها وعملاؤها ام فقط القوات لاننا تأذينا من عملاؤها اكثر بكثير من قواتها وعن اي نحسن يتكلمون ومقتدى الصدر امر اتباعه بالتوقيع على وثيقة العهد والتي تقول في فقرتها الرابعه اقسم على محاربه اعداء اهل البيت والنواصب وان لا اكلمهم ولا اجالسهم ولا افاوضهم ماحييت ابدا فاين هي الحكومه للاصدار امر قضائي لالقاء القبض عليه وفق قانون مكافحة الارهاب الذي يزعمون بتهمة اشعال الفتنه الطائفيه والاباده البشريه لمذهب هو اصل دين الاسلام وياريت ممن يصل اليه ان يسأله من هم اهل البيت الآن لنعلم من يعاديهم

هل تعتقد
عربى -

الى الاخ التميمى رقم2. هل تعتقد ان امريكا جاءت بدون وجود طرف شجعها وضغط حتى يزاح من فى الحكم هدا الموضوع من1991وجدوا العملاء واصحاب المصالح والحالمون بكرسى الحكم فاتوا هم لا يعلمون اى شئ عن الاسلام ومكوناتة فكان من السهل ان يخدع الامريكان وهم مستعدون ليخدعوا ومتاكدين ممن خدعوهم ولكن لهم مصالحهم. انتم لم تفهموهم الا متاخرا.كان واضح من حرب الخليج الاولى انهم يدبرون شى والدليل اساءة سمعة ومعاملة جنسية عربية مسلمة ولكن تخالفهم واثروا عليكم ايضا الان احسستم بلاساءة عندما كشفوا عن نبتهم. لكم اللة وتاكد ان امريكا لن تترك العراق بسهولة.