إسرائيل لن تسمح بقلب الموازين وأميركا ترفض صفقتها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: إتهم مسؤول إسرائيلي سوريا و"بعض دول المنطقة" بتهديد إسرائيل مباشرة، مطالباً الدولة العبرية بإبداء موقف صارم تجاه تلك الدول، وفق تقرير. كذلك كشف التقرير عن رفض واشنطن بيع إسرائيل أسلحة قد تبدو كمؤازرة أمريكية لضربة عسكرية ضد إيران. وجاء تعليق وزير النقل الإسرائيلي، شاؤول موفاز، رداً على مزاعم عرض سوريا على روسيا نشر بطارية صواريخ داخل أراضيها، مؤكداً أن إسرائيل "لن تسمح بدخول أسلحة ستزعزع موازين القوى في المنطقة" وفق صحيفة "هآرتز" الإسرائيلية.
ونفت دمشق الجمعة صحة ما نقلته بعض التقارير الصحفية حول موافقة دمشق على نشر صواريخ "اسكندر" الروسية فوق أراضيها، وأضاف مصدر رسمي سوري أن الموضوع "لم يطرح إطلاقاً أثناء محادثات القمة بين الرئيسين بشار الأسد وديمتري مدفيديف."
وكانت القمة السورية الروسية قد تطرقت إلى عدة ملفات، في مقدمتها عملية السلام في الشرق الأوسط والدعم الروسي لها، "مع التأكيد على حق سورية في استرجاع الجولان المحتل" وأعربا عن الاتفاق في وجهات النظر إزاء الوضع في العراق وضرورة وضع جدول زمني لانسحاب القوات الأجنبية منه.
ونقلت تقارير إعلامية أن الأسد طرح إمكانية عقد اتفاقيات تسلحية بين الجانبين خلال لقائه بنظيره الروسي في موسكو، أعلنت عقبها الخارجية الروسية أن الكرملين سينظر في طلب الأسد، بحسب "هآرتز." ويخشى الإسرائيليون جر الرئيس السوري، إسرائيل وروسيا، إلى أزمة دبلوماسية جديدة، بتشديده على مبيعات الأسلحة الإسرائيلية لجورجيا.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت قد ناشد الرئيس الروسي، خلال محادثة هاتفية الأربعاء، عدم بيع أسلحة لسوريا تؤدي لقلب موازين القوى في المنطقة، تحديداً صواريخ SA-10 و S-300، المضادة للطائرات، وفق الصحيفة الإسرائيلية.
وكشفت الصحيفة أن الولايات المتحدة رفضت بيع إسرائيل طائرات للتزود بالوقود في الجو خشية ترجمة الصفقة إلى تأييد أميركي لضربة إسرائيلية ضد إيران. وكانت "هآرتز" قد نشرت الأسبوع الماضي أن إدارة واشنطن رفضت طلباً إسرائيلياً لمعدات عسكرية قد تساعد في تعزيز القدرات العسكرية لشن هجوم على منشآت نووية في إيران. إلا أن الحكومة الإسرائيلية بادرت بنفي تقرير الصحيفة.
وستعزز طائرات التزود بالوقود في الجو، أكثر نقاط ضعف سلاح الجو الإسرائيلي، الذي تتضمن ترسانته سبع طائرات فقط من هذا النوع، يعمل بعضها منذ أكثر من 40 عاماً.
وكانت واشنطن قد رفضت طلب إسرائيل لطائرات بوينغ جديدة من طراز "767"، المخصصة لعمليات التزود بالوقود خلال العمليات الجوية ذات المسافات الطويلة، إبان زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك للولايات المتحدة منذ ثلاثة أسابيع.
التعليقات
موازين القوى
مراقب -أسرائيل دائما كان سلاحها يفوق القدرات العربية كلها من الصواريخ والطائرات والأنظمة المتطورة جدا من قبل أمريكا واليوم تتهم أسرائيل بأن روسيا ستزود سوريا بأسلحة متطورة ممكن أن تقلب موازين القوى بالصراع العسكري بين سوريا واسرائيل .هذا الكلام الفارغ لرئيس الوزراء أولمرت مرفوض فلماذا لايتحدث بأن أسرائيل لديها مفاعل ديمونه النووي وهو أخطر من أي تسلح ممكن أن تشتريه سوريا لجيشها من روسيا , أسرائيل تحارب سوريا بخبرات أمريكية بل أن الشركات الأمريكية تتصارع على بيع أسرائيل أحدث ماتم أنتاجه بأمريكا من قبلها . اما سوريا فتسعى دوما للدفاع عن نفسها بمالها لأن أسلحة سوريا دفاعية وليست هجومية بينما أسلحة أسرائيل هجومية ومدمره لكل البلاد العربية . أسرائيل لاتحارب فقط سوريا بل تحارب كل العرب ومعهم أيران ولو أنني لست مقتنع بتهديدات أسرائيل الحقيقية لأيران بسبب التاريخ الخميني الكاذب مع اليهود وعلاقته وجماعته بهم قبل أستلامهم للسلطة بايران بعد الشاه . لكن من حق سوريا التسلح بالطريقة التي تراها مناسبة ضد سياسات اسرائيل واحلافها بالغرب وامريكا .
مساكين الإسرائيلين
عدنان احسان- امريكا -بدون مبالغه اسرائيل اليوم اضعف دوله في منطقه الشرق الاوسط , والمقايسس لاتقاس لا لصواريخ , ولا بالنووي , ولا الطائرات , ....العرب في السابق كانوا اكثر عده وعدد منها وهزمتهم ..اسرائيل ومشروعها الصهيوني انتهى اليوم خلف فلسفه الجدار العازل ... هذه هي اسرائيل الان , انتصروا في السابق عندنا كان لذيهم مشروعهم الصهيوني بحدودك يا اسرائيل من الفرات الى الى النيل , اليوم لايستطيعون ان يبنوا مستطونه ...... اسرائيل تودع يا شباب واسرائيل لاتهزم بالسلاح ... بل لاحاجه للسلاح لهزيمتها الذي ربما يعطيها حق خيار شمشون.
السلام
منيرو972524754859 -رايي يجب ازالة الاسلحه في العالم او التعادل بالاسلحه بين اسرائيل وفلسطين او على الاقل اسلحه لفلسطين قد نصف اسلحة اسرائيل والتعادل بالاسلحه بين العرب واميريكا .
السلام أفظل!!
شامي دمشقي -نصيحه السلام بات أفضل الحلول بهذا الوقت لإسرائيللأنهم عم يمسوا جروح العرب القديمه ويقوموا بجرح الشعوب والمواطنين العرب العزل كما حصل بفلسطين ولبنان والعراق وبنهاية المطاف ستنفجر هذه الشعوب بوجهكم وبوجه الحكام العرب الضعفاءاللذين من فتره لأخري بهدوا شعوبهم ببنج لقمة العيش ونعمة الرفاهيه ولكن هذ لم يعد مجدي فالشعوب أمتلأة بطونهم من الأكل ومن المال ومن سمع الكلام من الحكام وباتوا عطشين للإرتواء من بحر الحريه والكرامه ليحسوا بعروبتهم ونخوتهم العربيه.وإياكم وإنفجار الشعوب لن يقف بوجهه شئ!!