الأردن لم يتلق ردا إسرائيليا حول حفريات الأقصى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عمان: أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الأردنية السبت أن حكومته لم تتلق أي رد من جانب إسرائيل حول طلبها وقف أي إجراء يمس بالمقدسات الإسلامية في القدس خصوصا مشروع حفريات قرب باحة المسجد الاقصى. وقال المصدر في تصريحات نقلتها الصحف الاردنية ان "الحكومة الاردنية لم تتلق ردا من أسرائيل حول هذا الموضوع حتى تاريخه".
واضاف "لا يوجد حوار حول هذا الموضوع خارج اطار لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو (منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم) لان مدينة القدس الشريف واسوارها مسجلة على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر". واوضح المصدر ان "قرار لجنة التراث العالمي الذي صدر مؤخرا في مدينة كيبيك في كندا أكد ضرورة الحفاظ على هوية واصالة وتمامية موقع تلة المغاربة وطالب اسرائيل بان تقصر نشاطات الاعمال الانشائية في الموقع على اعمال التثبيت". واضاف ان القرار "الزم اسرائيل بالسماح لموظفي الاوقاف الاردنية باستكمال جمع المعلومات والمدخلات اللازمة لانهاء التصميم الاردني".
واكد ان "الاردن سيستمر بتحركه الدبلوماسي لحث اسرائيل على التوقف عن ممارستها فيما يتعلق بالقدس الشرقية وباب المغاربة خصوصا واحترام القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة واتفاقية لاهاي لسنة 1954 التي تحمي المواقع الثقافية في حالة النزاع المسلح وقرارات الشرعية الدولية وتوجيهات اليونسكو ونصوص معاهدة السلام المتعلقة بالقدس".
واعلنت وزارة الخارجية الاردنية الخميس انها استدعت السفير الاسرائيلي في عمان يعقوب روزين وطلبت وقف اي اجراء يمس بالمقدسات الاسلامية في القدس خصوصا مشروع حفريات قرب باحة المسجد الاقصى. ويهدف المشروع حسبما اعلنت اسرائيل العام الماضي، الى توسيع وتدعيم ممر الى باب المغاربة المؤدي الى باحة الحرم القدسي حيث يقع المسجد الاقصى ومسجد قبة الصخرة.
ويقول الاسرائيليون انها شيدت على موقع هيكل سليمان الذي دمره الرومان في العام سبعين ميلادية بعد عدة قرون من هدم الهيكل الذي لم يتبق منه سوى حائط المبكى الذي يقدسه اليهود. وبدات اسرائيل الاشغال في ذلك الممر وحفريات عام 2007. ووقع الاردن عام 1994 معاهدة سلام مع اسرائيل. وكانت القدس ضمن اراضي الضفة الغربية التابعة للمملكة حتى احتلالها من قبل اسرائيل عام 1967.