أخبار

هدوء في مدينة كيسمايو الصومالية واشتباكات غربها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مقديشو : ساد هدوء نسبي صباح السبت مدينة كيسمايو التي تضم اكبر مرفأ في جنوب الصومال وسقطت الجمعة في قبضة المتمردين الاسلاميين الذين اطاحوا بالميليشيات المحلية كما افاد عدد من السكان، في حين سجلت اشتباكات غربها.

وقال عبد السلام محمد وهو تاجر في المدينة لوكالة فرانس برس ان "الهدوء يسود كيسمايو بعد ايام عدة من القتال. حصل اطلاق نار متفرق هذا الليل ولكن لا معارك".

واكدت آشا هيرسي وهي ام لاربعة اولاد ان الوضع في المدينة هادىء مشيرة الى ان اطفالها سيعاودون الذهاب الى المدرسة اعتبارا من السبت.

من ناحيته قال لبان عابدي وهو سائق سيارة اجرة في كيسمايو التي تبعد 500 كلم جنوب العاصمة مقديشو ان "المعركة الرئيسية انتهت وهيرال (الاسم الاول للرجل القوي السابق في المدينة الكولونيل آدن بار شير) خسر كيسمايو".لكنه رأى ان "مقاتلي الميليشيات الذين اطاح بهم الاسلاميون قد يحاولون استعادة المدينة".

وبحسب السكان فقد فتحت المتاجر ابوابها في السوق الرئيسي في كيسمايو السبت.

من جهة اخرى اندلعت صباح السبت اشتباكات بين المتمردين وقافلة من مقاتلي الميليشيات المهزومة في جانايابدال على بعد 60 كلم الى الغرب من كيسمايو.

وقال موالين آدن وارفا وهو احد اعيان كيسمايو لوكالة فرانس برس ان "كيسمايو هادئة نسبيا اليوم (السبت) لكن سكان بلدة جانايابدال ابلغونا بوقوع معارك جديدة في منطقتهم".

وقال احد سكان جانايابدال ويدعى حسن مختار ان "فلول الميليشيات وعدد من قياداتهم تعرضوا لهجوم من الاسلاميين بينما كانوا يحاولون عبور جانايابدال. لقد اصيب العديد بجروح خلال تلك المعارك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف