أخبار

ميركل تفضل عقد مؤتمر اقليمي من دون روسيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

روسيا ـ الناتو: تجميد العلاقات برلين،موسكو : اعلنت الحكومة الالمانية السبت ان المستشارة انجيلا ميركل تأمل عقد مؤتمر اقليمي للدول المجاورة لجورجيا تفضل ان يجري من دون مشاركة روسيا.

وبحسب مجلة در شبيغل في عددها الذي سيصدر الاثنين فقد تقدمت ميركل بهذا الاقتراح الى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي.

وقال المتحدث باسم مكتب الاعلام في الحكومة الالمانية في برلين ان روسيا ليست ضمن لائحة الدول التي تحدثت ميركل عن امكانية مشاركتها في هذا المؤتمر.

واستطرد قائلا "لكن يجب عدم استثناء اي دولة مبدئيا" من المشاركة في هذا المؤتمر، مؤكدا انه "يعود الى الرئاسة الفرنسية للاتحاد الاوروبي ان تقرر ما اذا كان هذا المؤتمر سيعقد ومتى ومن سيدعى اليه".

واكد المتحدث انه يجهل موقف باريس من هذا المشروع الذي تحدثت عنه ميركل اولا في تبيليسي "بعبارات غامضة"، مشيرا الى ان هذا الاقتراح "تمت صياغته بما يسمح للرئيس ساركوزي بان يكون صاحب القرار بشأنه".

وبحسب برلين فان هذا المؤتمر سيكون موضوعه "اعادة الاعمار والاستقرار في جورجيا والمنطقة"، وسيضم الدول الحدودية مع جورجيا وتلك الواقعة في جنوب القوقاز مثل ارمينيا واذربيجان وتركمانستان.

وتحاول المانيا لعب دور المساهم في ارساء الاستقرار في النزاع الدائر في القوقاز، في ظل الانقسامات الاوروبية بهذا الشأن.

وتزور ميركل الاثنين والثلاثاء كلا من السويد واستونيا وليتوانيا في رحلة يتوقع ان يكون محورها الازمة الجورجية والسياسة الخارجية الروسية. وسبق لدول البلطيق ان اعربت عن تضامنها مع الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي من خلال توجه رؤسائها سويا الى تبيليسي في خضم الحرب التي كانت مستعرة في جورجيا. وبدورها انتقدت السويد بشدة تصرف روسيا وترجمت انتقادها هذا بتجميد تعاونها العسكري مع موسكو.

وقبل ان تزور تبليسي في 17 آب/اغسطس توجهت ميركل الى روسيا للتعبير عن دعمها لخطة السلام التي اقرت بوساطة فرنسية.

وكانت المانيا عملت خلال توليها الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي في النصف الاول من العام 2007 على تعزيز علاقات الاتحاد باوكرانيا ودول القوقاز. كما طورت علاقات الاتحاد بالجمهوريات السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى.

موسكو: الحلف الاطلسي يعزز وجوده في البحر الاسود تحت غطاء "المساعدات الانسانية"

هذا واتهمت روسيا الحلف الاطلسي السبت بالتذرع بنقل المساعدات الانسانية الى جورجيا لزيادة قواته البحرية في البحر الاسود.وصرح مساعد رئيس اركان الجيش الروسي الجنرال اناتولي نوغوفيتسين "تحت غطاء ارسال المساعدات الانسانية، تواصل دول الحلف الاطلسي زيادة قواتها البحرية".

وقال في مؤتمره الصحافي اليومي عبر التلفزيون "بالاضافة الى السفن الحربية الاسبانية والالمانية التي دخلت الى البحر الاسود في 21 اب/اغسطس، عبرت اخرى بولندية ومدمرة تابعة للبحرية الاميركية مضيق البوسفور".

واضاف الجنرال "لا اعتقد ان ذلك سيساهم في اعادة الاستقرار الى المنطقة".

واعلن الحلف الاطلسي عن بدء "تمارين روتينية" في البحر الاسود، تشارك فيها سفن اميركية، المانية، اسبانية وبولندية، ما اثار الجمعة استياء قيادة الاركان الروسية.

وقالت المتحدثة باسم الحلف كارمن روميرو لوكالة فرانس برس "انها زيارات للموانىء وتدريبات روتينية كانت مقررة منذ وقت طويل"، اي ثمانية عشر شهرا، مؤكدة ان لا صلة لها بالنزاع بين روسيا وجورجيا.

ويقع الساحل الجورجي على البحر الاسود، على الضفة المقابلة لساحلي بلغاريا ورومانيا.

وتشمل التدريبات زيارات لموانىء في بلغاريا ورومانيا، وقد بدأتها السفن الاوروبية الثلاث الجمعة على ان تستمر حتى العاشر من ايلول/سبتمبر.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف