قاربا " غزة الحرة " يصلان القطاع وحماس تراهما " إحراجاً للموقف العربي "
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
سفينتا كسر الحصار دخلتا المياه الإقليمية لغزة وحكومة اسرائيل لم تمنعهما
ناشطون يواجهون بحارا هائجة لاختراق الحصار الاسرائيلي لغزة
وكان آري ميكيل، الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، قد أعلن في وقت متأخر من بعد ظهر السبت أن تل أبيب قررت السماح بدخول القاربين "لتجنب إثارة الإعلام كما يخطط المنظمون،" مشيراً إلى أن بلاده متأكدة من أن الحمولة "غير ضارة." بالمقابل، قال سامي أبوزهري، الذي تحدث إلى فضائية "الجزيرة" إن الخطوة "تمثّل إحراجا للموقف العربي الذي كان يجدر به فتح معبر رفح الذي يسيطر عليه" في إشارة إلى السلطات المصرية.
وتسعى الرحلة الرمزية لكسر حاجز الحصار، وكانت تل أبيب قد وصفت في وقت سابق الرحلة بـ"الاستفزاز غير المقبول،" ولم تتضح بعد الخطوات التي ستقدم عليها الحكومة الإسرائيلية، وسط توقعات ترجح محاولة اعتراض سبيلهما.ى كما سبق لمسؤولين إسرائيلين الأسبوع الماضي أن هددوا باستخدام "القوة" لمنع السفينتين من الوصول إلى سواحل قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار الذي تفرضه القوات الإسرائيلية على سكان القطاع، منذ أكثر من 14 شهراً.
وقال مسؤولون في وزارة الدفاع الإسرائيلية إن السماح للسفينتين، من شأنه أن يشكل "سابقة خطيرة"، وفقاً لما نقلت صحيفة "هآرتس" في عددها الأحد. وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن المسؤولين في وزارة الدفاع عقدوا سلسلة اجتماعات خلال الأيام القليلة الماضية، لبحث كيفية "التصدي" لمجموعة النشطاء، مشيرة إلى أن البحرية الإسرائيلية ليس لديها أية تعليمات، حتى اللحظة، بشأن التعامل مع السفينتين.
ويشار إلى أن صحيفة "الغارديان" البريطانية كانت أول من أشار في مطلع الشهر الجاري إلى الرحلة بالإشارة إلى مشاركة نحو 46 ناشطاً، بينهم بريطانيون، في مقدمتهم شقيقة زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير، وناج من الهولوكوست، وراهبة أمريكية في الـ81 من العمر، في اختراق الحصار.
وتعتزم حركة "غزة الحرة" ومقرها كاليفورنيا، فتح مداخل دولية للوصول إلى القطاع، وذلك عبر توصيل شحنة "رمزية" مكونة من 200 من السماعات المخصصة لمساعدة الأطفال الصم، إلى جانب إمدادات طبية أساسية. ورغم إعلان المنظمين عدم إخطار السلطات الإسرائيلية بالرحلة، إذ أن المركبين لم يعبرا المياه الإقليمية الإسرائيلية، وقد نقل التقرير أن بوسع القارب الأول، الذي يحمل اسم "حرروا غزة" والثاني المسمى "الحرية" التصدي لأي مقاومة قد تعترض الرحلة.
وفي وقت سابق، قالت المنظمة إن مجموعة أمنية مستقلة ستقوم على تفتيش المركبين لضمان خلو الشحنات من أسلحة أو مواد خطرة، وفق "الغارديان." وستعتمد الرحلة على الأشرعة لتوفير الوقود، ولضمان البقاء في البحر لأطول فترة ممكنة، حال ظهور عوائق تحول دون إكمال الرحلة، وفق ما نقلت الصحيفة عن الناشطة البريطانية، هيلاري سميث. وأضافت قائلة خلال مؤتمر صحفي في لندن: "الركاب مستعدون للبقاء لعدة أسابيع أو أكثر في حال اعترض سبيلنا.. غزة سجن فعلي لأكثر من مليون فلسطيني، وتخضع للحصار منذ قرابة عامين." وأردفت: "إسرائيل لم تعد تحتل قطاع غزة، لذلك القوارب لن تطلب تصريحاً منها ولن نسمح لهم (الإسرائيليين) بركوبها."
وتفرض إسرائيل حصاراً خانقاً على غزة منذ بسط حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سيطرتها على القطاع العام الماضي، وتسمح بدخول إمدادات محدودة من المواد الغذائية والوقود والمساعدات إلى المنطقة. وقال تحالف من ثمانية منظمات إنسانية بريطانية في مارس/آذار الماضي إن أهل غزة يعيشون أسوأ كارثة إنسانية على الإطلاق منذ حرب 1967.
التعليقات
يا خساره على ؟
ليلى -بالفعل شء حلو كثير ولكن يا ريت كانت هذه السفن تحمل كتاب وفنانين وكبار الشخصيات العربيه كان نشعر فيها اكثر ولكن مشغولين في المهرجانات والحفلات الغنائيه .
ياسفاه .؟
aya -الدين كسروا الحسار بريطانيين بينما المصري والاردني يقوم باغلاق الحسار وباحكام كي يرضى عنهما بوش وياسفاه.؟فالعين بصيرة واليد قصيرة
يا خساره على ؟
ليلى -بالفعل شء حلو كثير ولكن يا ريت كانت هذه السفن تحمل كتاب وفنانين وكبار الشخصيات العربيه كان نشعر فيها اكثر ولكن مشغولين في المهرجانات والحفلات الغنائيه .
ياسفاه .؟
aya -الدين كسروا الحسار بريطانيين بينما المصري والاردني يقوم باغلاق الحسار وباحكام كي يرضى عنهما بوش وياسفاه.؟فالعين بصيرة واليد قصيرة