قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أشرف أبوجلالة من القاهرة: أزاح تقرير لمنظمة منوطة بدعم الأسرة في ولاية كاليفورنيا الأميركية النقاب عن أن المرشح الديموقراطي للرئاسة الأميركية باراك أوباما يمتلك سجل طويل وحافل بالترويج للشذوذ الجنسي علي عكس منافسه الجمهوري جون ماكين. وأكد القائمون علي التقرير الذي تم نشره علي شبكة الإنترنت بدعم من حملة الأطفال والعائلات أنهم لا يقفون إلي جانب أي من المرشحين وفقا لمعايير سياسية، بل إنهم يوضح فقط للناس مواقف كلا المرشحين الواقعية والتي لا يمكن إنكارها بخصوص بعض القضايا التي من بينها " زواج الشواذ " و " تعليم الشذوذ الجنسي للأطفال في المدارس" و "تبني أطفال الشواذ". من جانبه قال راندي طوماسون، رئيس الحملة :" لندع سجل كلا المرشحين يظهر أن ماكين وأوباما قطبين متعارضان مع بعضهما الآخر في قضايا الإجهاض الجزئي للحمل وإخطار الأبوين بالإجهاض وإعطاء فكرة عن الشذوذ الجنسي لأطفال المدارس وتبني أطفال الشواذ وحقوق مالك السلاح والقضاة الناشطين ورفع القيمة الضريبية. ولا يتوجب علي أحد أن يبني تصويته علي شخصية أي من المرشحين أو بناءاً علي مشاعره. وتقريرنا متعن البحث يوضح للجميع حقيقة موقفي كلا المرشحين تجاه القضايا الهامة أمام الناخبين وأسرهم ومستقبل البلاد ". وقال التقرير أيضا أن أوباما اعترض علي تشريع حكومي لعمليات إجهاض الحمل الجزئية في حين كان ماكين مدعما لحظر تم فرضه علي هذا الإجراء الذي وصفه بالإجراء " المقرف". كما اعترض أوباما علي فكرة إخطار الأبوين قبل خضوع بناتهم الصغار لعمليات إجهاض بينما شارك ماكين في رعاية تشريع يحظر حدوث هذا الأمر ومراوغة قوانين الإبلاغ الأبوية. واختتمت المنظمة التي يطلق عليها منظمة " CCF " وتمثل الأطفال والأسر في كاليفورنيا والولايات المتحدة بقولها أن تقف جنبا إلي جنب مع حقوق الزواج والأسرة والأبوين وكذلك قدسية الحياة الإنسانية والحرية الدينية والتعليم المبني علي أسس.