6,000 جندي أفغاني بمنطقة باكستانية لمحاربة السنة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عبد الخالق همدرد من إسلام أباد: كشف الاثنان من الجنود الأقغان المعتقلين في منطقة كُرم الباكستانية أن الحكومة الآفغانية أرسلت 6,000 جندي أفغاني إلى هناك لمحاربة أحد الجانبين المتحاربين. وقد قام رجال القبائل المحليين بتقديم اثنين من الجنود الأفغان إلى الصحافة في موقع مجهول وهما من ولاية خوست الأفغانية. وكان الجنديان يرتديان زي الجيش الأفغاني في لقطة فيديو حصل عليها مراسل وكالة رويترز. وقد ذكرا للصحفيين أن بعض الأعيان من قبيلة " طوري" أجروا لقاء مع الرئيس الأفغاني قبل أشهر وطلبوا إليه المساعدة بـ " الأيدي" والأسلحة والذخيرة في الحرب على قبيلة " بنكش". وردا على ذلك أكد لهم الرئيس الأفغاني الذي يتهم المخابرات الباكستانية بتورطها في الهجمات الانتحارية في بلادها، المساعدة. وقد أكدت مصادر أمنية باكستانية أن اعتقال الجنديين قد أكد تورط الحكومة الأفغانية في العمليات الإرهابية في باكستان. في حين يكسب تصريح مستشار رئيس الوزراء للأمن الداخلي بـ " أننا نعرف الجهات المتورطة في الإرهاب؛ لكننا لا نقدر على البوح باسمها" ، كما نقلت عنه وسائل الإعلام. ومن الجدير بالذكر أن قبيلة طوري شيعة وبنكش سنة. وقد بدأت الاشتباكات الجديدة في منطقة كرم قبل نحو من شهر. وقد اتهم الشيعة أن طالبان المحليين يشدون ظهر السنة في الحرب على الشيعة، في حين تمكنت قبيلة بنكش من اعتقال اثنين من الأفغان قبل يومين وقالت إنها ستقدمهما إلى الصحافة. على صعيد آخر نُقل قبل أيام عن العميل السياسي للمنطقة رفض تورط أفغانستان في العنف الطائفي في منطقة كرم التي تتاخم الحدود الأفغانية، مبررا بأنه لم يتم اعتقال أحد من الأفغان هناك. ويرى محللون أن تورط الحكومة الأفغانية في هذه القضية يمكن لعدة أسباب، منها التواطؤ الهندي الأفغاني لإلحاق الأضرار بباكستان، والحقد الشديد لدى التحالف الشمالي الأفغاني على باكستان في حين يحظى ذلك التحالف بنفوذ قوي في الحكم ولا يمكن لكرزاي رفض أي طلب يصل إليه عن طريقه، إضافة إلى محاولة الحكومة الأفغانية لإرهاق باكستان على أراضيها لإرغامها على القيام بالمزيد ضد الطالبان في المناطق الحدودية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف