موريتانيا: الجبهة تعلن استمرارها في النضال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نواكشوط: نظمت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية مهرجانا حاشدا حضره المئات من أنصارها، بمقر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" بعرفات، الرئيس الدوري للجبهة ورئيس حزب التواصل محمد جميل ولد منصور أكد خلال حديثه في المهرجان أن "هذا النشاط يأتي في سلسلة من الانشطة المتواصلة والسلمية التي تنظمها الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية مؤكدا أن المسيرة التي نظمتها الجبهة أوضحت أن الشعب الموريتاني لا يمكن أن يخدع بكل عملية يقام بها ويدعى أنها تصحيحية"، وأكد ولد منصور أن "أطراف الجبهة كانت مختلفة قبل الانقلاب، وكان بعضها مع الرئيس ولد الشيخ عبد الله والبعض الآخر ضده وقد جرت انتخابات رئاسية انتخب فيها ولد الشيخ عبد الله رئيسا للدولة، واعترف الجميع بها وهنأته جميع الأطراف بمافيها منافسه في الشوط الثاني الذي هنأه شخصيا بمناسبة فوزه".
وأكد ولد منصور خلال حديثه أمام جماهير الجبهة أن "البرلمان الذي يدعي الآن أنه كان معطلا، عقد أكثر من عشر دورات برلمانية وسائل الوزراء وصوتت المعارضة مع الأغلبية والأغلبية مع المعارضة".
وأكد ولد منصور أنه تم خلال فترة ولد الشيخ عبد الله فتح ملفات حساسة كانت تمثل شرخا في السلم الاجتماعي مثل عودة المبعدين وقانون الرق".
وأضاف ولد منصور:" وبين عشية وضحاها والعمل السياسي متاح للجميع والبرلمانيين يسقطون الحكومات دون أن يسائلهم أحد لماذا ومن يقف ورائهم ويحركهم، ضرب الانقلاب بعرض الحائط كل المكتسبات الديمقراطية والدستورية التي حصل عليها الشعب".
وأكد ولد منصور أن "هذا الانقلاب يدخلنا في دوامة سيزيفية عبثية انتقال وانتخاب وانقلاب وهكذا" مؤكدا أن "مصلحة موريتانيا والجوار الافريقي والعرب والعالم ألا نقبل بهذا الوضعية" مؤكدا أن مايشاع من أن الجبهة تريد أن يعاقب العالم موريتانيا غير دقيق "فالعسكر هم الذين أدوا لهذه الوضعية وهم المسؤولون عما ستؤول إليه الأوضاع".
بعد ذلك تناول الكلام نائب رئيس حزب عادل يحي ولد سيد المصطف حيث قال "أؤكد للضباط الذين قاموا بالانقلاب أنه يختلف عن جميع الانقلابات لأنه يأتي في وضعية تتميز بأن الوزير ومجموعة من الوزراء معه أعلنوا أنهم ضد الانقلاب وضحوا بحقائبهم من أجل العودة إلى الشرعية، وأنه توجد ثلاثة أحزاب سياسية من أكبر الأحزاب سياسيا وشعبيا وهي تقف ضد الانقلاب، وأن رئيسي غرفتي البرلمان يقفان ضد هذا الانقلاب" وأكد ولد سيد المصطف أن "إعادة اعتقال ولد الوقف تعتبر خطوة تصعيدية لاتبشر بخير". وأكد ولد سيدي المصطف أن " العملية التي أجريت على الدستور كانت عملية تشويهية بالجملة" مضيفا في نهاية حديثه في المهرجان" نحن مستعدون للتعامل مع من سيقيم الجمهورية الإسلامية الموريتانية ولسنا مستعدون للتعامل مع من سيقيم الجمهورية الاستثنائية الموريتانية".
رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود قال خلال حديثه في المهرجان أن " الدعاية التي يطلقها العسكر عن أسباب الانقلاب، وأنهم جاءوا من أجل الاصلاح وأنه يوجد تعطيل للدستور وهنالك مشاكل في التسيير هي دعاية مغلوطة" مؤكدا أن "هؤلاء لم يستطيعوا أن يصلحوا الجيش فكيف يقومون بإصلاح الدولة" وأضاف ولد مولود" لقد أعطى الرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله للجنرالين كامل الصلاحيات على مستوى تسيير الجيش والأمن ففشلوا في ذلك وانتشرت المخدرات ولم يعتقل الذين يقفون ورائها وظهر الإرهاب في موريتانيا" .
وفي نهاية المهرجان أكد ولد منصور أن "الجبهة التي تضم 11 حزبا قررت أن تستمر في نشاطاتها السلمية والسياسية والقوية والفعالة في نفس الوقت حتى تعود الشرعي ممثلة في الرئيس سيدي ولد الشيخ عبدالله" مؤكدا إدانة الجبهة "لاعتقال وتغريب رئيس الوزراء ورئيس حزب عادل يحي ولد أحمد الوقف" .
المصدر: الأخبار الموريتانية