أخبار

اليمن: ضبط 170 تزويرا وتهريبا للأدوية في 6 أشهر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

صنعاء: ضبطت الهيئة اليمنيةالعليا للأدوية والمستلزمات الطبية خلال النصف الأول من العام الجاري أكثر من 170 حالة تزوير وتهريب للأدوية عبر مختلف منافذ الجمهورية.

وأوضح تقرير صادر عن إدارة الرقابة والتفتيش الدوائي بالهيئة أن الهيئة سجلت بمطار صنعاء الدولي 155 حالة تهريب وتزوير أدوية متنوعة, جلبها عدد من المسافرين، بينها 715 ألف قرص مخدر.

فيما رصد منفذ حرض البري 15 حالة تهريب دوائي, بلغت كمية الدواء فيها طنين و 375 كيلوجرام, توزعت ما بين أدوية الضغط والصرع والحساسية والسكر والحمى والقرحة والسمنة وأمصال ضد السعار وهرمونات أنثوية محظوره.

في حين ضبط فرع الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية بمحافظة الحديدة مجموعة من الأدوية المهربة والمزورة, تم مصادرتها بالتنسيق مع نقطة كيلو 16 الأمنية.

وحسب التقرير يوجد 16 صنف غير مطابق لمواصفات دساتير الأدوية من إجمالي 171 صنف دوائي تم سحبها كعينات عشوائية من صيدليات مختلفة بأمانة العاصمة والتحقق من صلاحيتها بعد الإستيراد ومطابقتها للمواصفات الدوائية.

وأشار التقرير إلى أن الأصناف الـ 16 مصنفة ضمن الأدوية الهامة التخصصية لمختلف الشركات الدوائية المحلية والعربية والأجنبية (الأسيوية والأوربية).

بينما أفرجت الهيئة العليا للأدوية عن 515 عينة دوائية وصلت لبريد مطار صنعاء الدولي بغرض التسجيل ومنحها ترخيص للاستيراد والتداول في السوق الدوائي اليمني.

من جانبه أكد مدير عام الهيئة الدكتور عبد المنعم الحكمي أن نسبة تهريب الأدوية في اليمن تتراوح ما بين (5 ـ 10) في المائة من إجمالي الأدوية الموجودة في السوق اليمنية.

واعتبر الدكتور الحكمي تهريب وتزوير الأدوية مشكلة دولية تعاني منها أغلب دول العالم, لافتا إلى أن الهيئة تنفذ بالتنسيق مع الجهات الأمنية والجمارك وحرس الحدود حملات لضبط ومصادرة وإتلاف الأدوية المخالفة قبل دخولها إلى الأسواق اليمنية.

وأضاف أن الهيئة تتخذ إجراءات عقابية تجاه مهربي الأدوية منها إحالتهم إلى القضاء وتغريمهم ماليا ومصادرة الأدوية وإتلافها.

وتفيد الإحصائيات الرسمية أن قيمة الأستهلاك الدوائي للأدوية المستوردة والمصنعة محليا بلغت خلال العام المنصرم 224 مليون و944 ألف و582 دولار, مسجلة زيادة قدرها 14.5% عن العام الذي سبقه .

لذلك تحذر دراسات صحية من خطورة الأدوية المهربة وتحولها إلى مواد سامة وخطيرة على صحة الإنسان نظرا لفقدانها فعالياتها، وأنها تسبب مضاعفات صحية منها الفشل الكلوي وأمراض الجهاز العظمي والمناعي والسرطان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف