أخبار

رايس تحاول تضييق خلافات الفلسطينيين والإسرائيليين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: تعود وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الى الشرق الاوسط يوم الإثنين سعيا لتضييق هوة الخلافات التي تعوق التوصل لاتفاق سلام اسرائيلي فلسطيني تقول واشنطن ان ما زال من الممكن التوصل اليه هذا العام.
ويعتقد قليل من المحللين ان بوسع رايس التي تعتزم اجراء محادثات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس ومفاوضين من الجانبين تحقيق انفراجة كبرى من شأنها ان تضع الفلسطينيين على مسار سريع صوب اقامة دولة. لكن كثيرين عازفون عن استبعاد ان يتمكن الجانبان من التوصل لنوع ما من الاتفاق الرسمي المحدود الذي سيمكن واشنطن من الوفاء بهدفها المتمثل في ابرام الجانبين لاتفاق قبل انتهاء فترة ولاية الرئيس الاميركي جورج بوش في يناير كانون الثاني.
وقال مسؤول كبير بالادارة الاميركية يوم الأحد ان رايس "ستحاول دفع الاطراف الى الامام" رغم الانتكاسات الاخيرة في المحادثات. واضاف "من الواضح اننا منخرطون جدا وهي تريد ان ترى اين يقف الطرفان وتريد ايضا ان تعرف اين يمكن ان تكون مفيدة. واذا كان بوسعها ان تكون مفيدة في تضييق هوة اي خلافات فستفعل ذلك."
واعاق العنف وتوسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة جهود التوصل لاتفاق. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية يوم الجمعة ان واشنطن لا تزال تعتقد انه يمكن التوصل لاتفاق بنهاية العام لكن "لا توجد محاولة من الحكومة الاميركية لدفع الطرفين لأبعد مما يعتقدان ان بوسعهما الوصول اليه في هذه المرحلة."
وفيما وصفتها اسرائيل بمحاولة لدعم عباس الذي اضعفته سيطرة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على قطاع غزة العام الماضي تعتزم السلطات الاسرائيلية الافراج يوم الاثنين عن 199 سجينا فلسطينيا كثير منهم اعضاء في حركة فتح التي يتزعمها عباس. واوضح المسؤول الاميركي ان المحادثات يجب ألا تتأثر باستقالة اولمرت الوشيكة في فضيحة فساد.
وكان اولمرت اعلن انه سيتنحى بعد الانتخابات على زعامة حزبه كديما في 17 سبتمبر ايلول لكنه قد يبقى لأشهر كقائم بأعمال رئيس الوزراء الى أن تشكل الحكومة الجديدة. واضاف المسؤول الاميركي "هذه العملية اكبر من اي فرد. اولمرت هو رئيس الوزراء ونحن نعمل معه. لكن السلام في الشرق الاوسط هو شيء للجميع مصلحة فيه."
وقالت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني رئيسة المفاوضين الاسرائيليين والخليفة المحتملة لأولمرت الاسبوع الماضي انه يجب ألا يضغط المجتمع الدولي على الجانبين للتوصل لاتفاق بحلول نهاية العام. واوضحت ان اخفاء الخلافات سيثير فقط مشاعر سخط وقد يؤدي الى اندلاع انتفاضة فلسطينية من جديد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف