المغرب: منع زيارة لحقوقي سجن بسبب أحداث سيدي إفني
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ودعا المركز، في بيان له حصلت "إيلاف"، على نسخة منه، إلى فتح أبواب المؤسسات السجنية بصفة سلسة ومنتظمة أمام الجمعيات الحقوقية، كما يسمح بذلك القانون المنظم لهذه المؤسسات.
وذكر أن سبع الليل، هو رئيس فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بسيدي إفني، وعضو ملحق بمكتبه الوطني، كما أنه أيضا نائب منسق السكرتارية المحلية لساكنة المدينة، مشيرة إل أنه توبع بمقتضى الفصول 263 و264 من القانون الجنائي المغربي بتهمة "إهانة السلطات العمومية والتبليغ عن جرائم وهمية "، ما أدى إلى الحكم عليه في المرحلة الابتدائية بالرباط، بتاريخ 10 يوليوز الماضي، بستة أشهر حبسا نافذة وبغرامة مزدوجة، في ملفين منفصلين بالواقعة نفسها، بلغ مجموعها 51 ألف درهما (1000 درهم بالنسبة للملف الذي يتابع فيه بمفرده + 50000 درهم في الملف الذي يتابع فيه رفقة صحافي قناة الجزيرة حسن الراشيدي.
وتتزامن المحكمة مع عقد ممثلي السلطة المحلي لقاء، بعد غد، مع الفعاليات الجمعوية والحقوقية للاطلاع عن كثب على مطالب سكان سيدي إفني، حسب ما أكدته مصادر حقوقية مطلعة لـ "إيلاف".
وتواصل مصالح الأمن البحث عن نشطاء حقوقيين على خلفية الأحداث التي شهدتها المدنية، في الأسبوع الماضي.
وكانت أجواء الاضطراب عادت، الاثنين الماضي، لتخيم من جديد على المدينة سيدي إفني، التي كانت في 7 حزيران (يونيو) مسرحا لمواجهات بين السكان والقوات الأمن، أسفرت عن إصابة أزيد من 40 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، بعد أن قام حوالي 300 من المتظاهرين، بإغلاق مدخل الميناء البحري للمدينة، مانعين بذلك أزيد من مائة شاحنة محملة بالمنتوجات البحرية، من المغادرة، قبل أن تتمكن قوات حفظ الأمن من تفريق المتظاهرين.
وتمكنت الشاحنات المحملة بالمنتوجات البحرية، حسب بلاغ لوزارة الداخلية، من مغادرة الميناء، بعد أن حاصرها المحتجون خلال التظاهرة.
وعقب فتح تحقيق من طرف النيابة العامة لتحديد هوياتالمسؤولين عن عرقلة ولوج الميناء، قامت الشرطة باعتقال شخص من بين متزعمي المظاهرة، ويتعلق الأمر بحسن اغربي، الذي أوقف في منزله، مضيفة أنه جرى تفريق المتظاهرين من حي بولعلام، فيما نشرت قوات التدخل في شوارع المدينة.
وأكدت المصادر أن عناصر الشرطة ما زالت تبحث بشكل مكثف عن خمسة أشخاص آخرين من متزعمي هذه الحركة الاحتجاجية.
وأوضحوا أنه لم يتم تسجيل أية إصابة خلال تدخل قوات الأمن لتفريق المتظاهرين الذي كانوا يعرقلون الولوج إلى ميناء المدينة.
وأفادت السلطات المحلية أن "السلطات العمومية ستظل حازمة في مواجهة مثيري أحداث الشغب، وفي مواجهة أي محاولة للمس بالنظام العام"، مبرزة أن الدولة لن تدخر أي جهد لضمان الأمن والاستقرار باعتبارهما الشرط الأساسي للتنمية.
وجاءت الأحداث الأخيرة للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي أحداث السبت الأسود، ونتيجة تجاهل مطالب الشباب الذي يشكو من العطالة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف