قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قال مسؤول كبير بهيئة الطاقة الذرية الايرانية في تصريحات نشرت يوم الاحد إن ايران اختارت موقعا وبدأت في تصميم محطة جديدة للطاقة النووية بطاقة 360 ميجاوات.ولم تكمل ايران بعد بناء محطتها الاولى للطاقة النووية وارسلت في السابق انباء متضاربة بشأن سير العمل في محطة ثانية مزمعة. وقال مسؤول ايراني هذا العام ان اعمال البناء قد بدأت بالفعل. وانخرطت الجمهورية الاسلامية في نزاع بشأن خططها النووية التي يقول الغرب انها تهدف الى انتاج رؤوس حربية ذرية لكن طهران تصر على ان الهدف منها هو توليد الكهرباء.وقال محمد سعيدي نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية "نحن في مرحلة التصميم لهذه المحطة النووية." في اشارة الى الخطط المتعلقة ببناء محطة ثانية في منطقة دارخوين في جنوب غرب ايران. واضاف في تصريحات نقلتها وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية الرسمية "ستبدأ تدريجيا مرحلة التصميم النهائي والبناء للمحطة." واضاف "تم اختيار الموقع وجاري تجهيزه."وتبني روسيا اول محطة للطاقة النووية في ايران بقدرة الف ميجاوات في ميناء بوشهر. وتقول ايران انها تريد بناء محطات للطاقة النووية بقدرة اجمالية 20 الف ميجاوات بحلول عام 2020.ويقول مسؤولون ايرانيون ان ايران التي تمتلك ثاني اكبر احتياطي من الغاز والنفط في العالم تسعى للحصول على الطاقة النووية كي تتمكن من تصدير المزيد من منتجاتها من النفط والغاز. كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تقوم بعمليات تفتيش روتينية في المواقع النووية الايرانية اشارت الى مشروع دارخوين في تقارير سابقة عن ايران. وتعرض العمل في محطة بوشهر لسنوات من التأخير. وسلمت روسيا لايران هذا العام وقودا لتشغيل المحطة. وذكرت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية ان من المتوقع ان يزور سيرجي كيريانكو رئيس وكالة الطاقة النووية الروسية ايران في سبتمبر ايلول لمناقشة تحديد موعد لتشغيل المحطة.وحين سئل عن زيارة كيريانكو قال سعيدي "نحن نتباحث من اجل تحديد موعد زيارته لايران." واجرت ايران عدة جولات من المحادثات مع كبار المسؤولين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية لتقديم ايضاحات بشأن تقارير المخابرات التي تشير الى ان ايران حاولت بصورة غير مشروعة تصميم قنابل ذرية. وتقول ايران انه ليس من اختصاص الوكالة البحث في مثل هذه المزاعم.وسئل سعيدي عن المحادثات فقال "ستحاول ايران الرد على اسئلة الوكالة في اطار التزاماتها. علاقتنا مع الوكالة مستمرة وتدخل في اطار التزاماتنا القانونية."