سفينة أميركية ثانية بالبحر الاسود في طريقها لجورجيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اسطنبول: ذكرت وكالة انباء الاناضول التركية ان سفينة حربية اميركية ثانية محملة مساعدات انسانية الى جورجيا، عبرت الاحد مضيقي البوسفور والدردانيل وكانت تبحر في البحر الاسود. وتلت سفينة "دالاس" المدمرة "يو اس اس ماكفول" التي كانت محملة ايضا مساعدات انسانية ووصلت ظهرا الى مرفأ باتومي في جنوب غرب جورجيا.
وفي نهاية آب/اغسطس ستنضم سفينة "يو اس اس ماونت ويتني" التابعة للاسطول السادس الاميركي في المتوسط، الى السفينتين المحملتين بطانيات ومواد غذائية واغذية اطفال وادوية بحسب وزارة الخارجية الاميركية.
وهي اول مهمة انسانية اميركية بحرية واول وجود لقوة عسكرية اميركية في المنطقة منذ بدء النزاع بين روسيا وجورجيا في السابع من الجاري.والسبت اتهم مساعد رئيس اركان الجيش الروسي الجنرال اناتولي نوغوفيتسين الحلف الاطلسي والولايات المتحدة بالتذرع بنقل مساعدات انسانية لنشر قوات بحرية في البحر الاسود.
ميركل تقول انه لن يكون هناك تجميد جديد للعلاقات مع موسكو
الى ذلك قالت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل انه لن يكون هناك تجميد جديد للعلاقات مع روسيا بالرغم من نزاعها مع جورجيا وذلك في مقابلة بثها تلفزيون "زي دي اف" العام . وردا على سؤال حول احتمال تجميد العلاقات بين المانيا وروسيا قالت ميركل "بالطبع لا. لدينا (المستشارة والرئيس الروسي ديمتري مدفيديف) الفلسفة نفسها التي تقضي بالتحاور بصراحة". وبعد ان استبعدت الفكرة القائلة بان "التاريخ يعيد نفسه"، رأت ان "الحرب الباردة وضع مختلف تماما مع فرض قيود على الحريات في قسم من اوروبا".
واسفت ميركل لعدم احترام الروس تعهداتهم كما هو مقرر في خطة السلام التي وضعتها الرئاسة الفرنسية للاتحاد الاوروبي. ويتهم الغربيون موسكو بتأخير استكمال انسحابها من جورجيا. واضافت ميركل "قد يتحول الامر الى خرق (للاتفاق) اذا بقي الوضع على ما هو عليه". وتابعت "وضعت ثقتي بمدفيديف ليطبق الخطة ويجب الا نخيب آمال بعضنا لانه سيبقى لذلك اثر".
واكدت ميركل دعمها لترشيح انضمام جورجيا واوكرانيا الى الحلف الاطلسي. وقالت "على روسيا ان تدرك ان (الجمهوريات السوفياتية السابقة) دول حرة" يمكنها الاختيار بالتحالف مع حلف شمال الاطلسي الذي "ليس منظمة من حقبة الحرب الباردة بل حلفا مستقبليا". وتحاول المانيا ان تكون عنصر استقرار في النزاع في القوقاز على خلفية انقسامات على المستوى الاوروبي. وقبل زيارة تبيليسي في 17 آب/اغسطس، توجهت ميركل الى روسيا لدعم خطة السلام الفرنسية.