أخبار

الديموقراطيون يجتمعون اليوم لإنتخاب باراك أوباما مرشحا للرئاسة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: بدأ الناشطون في الحزب الديموقراطي يتدفقون بأعداد كبيرة على مدينة دنفر بولاية كولورادو للمشاركة الإثنين في المؤتمرِ الوطني للحزب الذي سيتم فيه رسميا انتخاب السناتور باراك أوباما مرشحا للحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقد قابل أعضاء الحزب الديموقراطي وقادته بارتياح شديد اختيار جو بايدن نائبا لأوباما.

بيلوسي سعيدة باختيار بايدن

وفي هذا الصدد قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب: "إن الشخص الذي أؤيده هو الشخص الذي يختاره باراك أوباما. وأرى أن هناك تحمسا شديدا لاختيار بايدن، والناس يلتفون حوله لأنهم يعرفون قيمه وقدراته ووطنيته. وهم يعرفون أنه مناضل سياسي وسيقوم بدور مهم في النصر الذي سنحققه في نوفمبر/تشرين ثاني، كما سيكون جزءا من القيادة العظيمة التي سيتولاها حزبنا في يناير/كانون الثاني".

الديموقراطيون مرتاحون لاختيار بايدن

كما قوبل قرار أوباما الخاص باختيارِ السناتور جو بايدن نائبا له بارتياحٍ شديد لدى الناخبين الديموقراطيين كما تقول المواطنة ديزديمونيا كروس: "إنني سعيدة جدا بهذا الاختيار. وأعتقد أن أوباما أحرز هدفا ثمينا، وأصبح جديرا بالحصول على ميدالية ذهبية كما يقولون في الأولمبياد".

وتقول مارشا كارلين وهي مندوبة من ولاية فرجينيا: "أعتقد أن بايدن يتمتع بالخبرة والقدرة في مجال السياسة الخارجية، كما أنه محاور بارع ومحبوب لدى الطبقة المتوسطة والمواطنين العاديين، الأمر الذي سيضفي إثارة على الحملة الانتخابية".

ويرى غاري ألين وهو مندوب من ولاية إنديانا أن كلا من أوباما وبايدن مكمل للآخر: "أعتقد أن الجميع سيجدون ما يسرهم في هذا الاختيار. فقد أضفى باراك أوباما طاقةً شابة على الحزب، بينما أضفى بايدن الخبرة والاستقرار، الأمر الذي يجعل بطاقتهما الانتخابية بطاقة متوازنة. وأرى أن أوباما اختار الشخص الذي يستطيع مساعدتَه بدلا من شخص يوافقه على كل شيء".

وقالت المواطنة ماريان غوردا المؤيدة لأوباما: "أرى أن هذا اختيار رائع، فأنا أنظر بتقدير بالغ إلى بايدن وأرى أنه سيكون مكملا لباراك. كما أنني أحب باراك وزوجته ميشيل. وسيقوم باراك وجو بايدن بإخراجنا من هذه الفوضى التي ظللنا نرزح تحتها طويلا".

ويرى المواطن باتريك فيتزغيرل أن الحزب الديموقراطي بحاجة إلى شخص مثل بايدن للرد على حملات الحزب الجمهوري المضادة لأوباما: "لقد سرني كثيرا اختيار بايدن، فالحزب بحاجة إلى شخص يستطيع الإمساك بخناق المهاجمين لوقف حملاتهم المستمرة. وسيستطيع بايدن الفوز بتأييد كل شخص مؤيد للحزب الديموقراطي، كما سيستطيع مهاجمة ماكين، الأمر الذي نحتاج إليه أكثر من أي شيء آخر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف