الائتلاف الحاكم في باكستان مهدد بسبب أزمة القضاة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إسلام آباد: يتهدد الانشقاق الإئتلاف الحاكم في باكستان بسبب الفشل في التوصل إلى تسوية لأزمة القضاة الذين أقالهم الرئيس مشرف. ويقول وجيد الحسن العضو البارز في حزب الشعب وسفير باكستان لدى بريطانيا إن على الإئتلاف التوصل إلى اتفاق حول القضاة وحول الصلاحيات التي يتمتع بها الرئيس ليواصل عملَه لحل الأزمات التي تواجه البلاد في جميع المجالات الأخرى.
وأضاف الحسن لـ"راديو سوا": "لقد أعلن رئيس الحزب آصف زرداري بعد ترشيحه لمنصب الرئيس أنه سيتم تقاسم السلطة وتعديل عدد من الأحكام التي منحت الرئيس برويز مشرف السلطة الكاملة، وستعقد جلسة خاصة بعد السادس من الشهر المقبل، وهو موعد انتخاب الرئيس، يتم خلالها تقليص صلاحيات الرئيس وإعادة السلطة إلى البرلمان". وأكد الحسن أن الرئيس المقبل لن يتمكن من حل البرلمان أو إقالة القضاة.
حزب الشعب الباكستاني يقلل من أهمية انقسام الائتلاف
وقد قلل حزب الشعب الباكستاني من أهمية ما يشاع حول انقسام الائتلاف الحاكم في البلاد بسبب عدم التوصل إلى تسوية حول إعادة القضاة الذين أقالهم الرئيس السابق.
وقال وجيد الحسن إن حزبه وحزب الرابطة الإسلامية بزعامة نواز شريف سيتوصلان إلى تسوية قريبا، وأضاف لـ"راديو سوا": "سيتم حسم مسألة القضاة خلال اليومين المقبلين، وذلك بعد اتفاق حزبي الشعب والرابطة الإسلامية حول المسائل المتعلقة برئيس المحكمة، حيث يرى معظم أعضاء حزب الشعب أنه يجب إبعاده عن المنصب لأنه أصبح شخصية سياسية، في حين يرى حزب الرابطة الإسلامية العكس، لكنني أعتقد أنه سيتم حسم المسألة في الاجتماع المقبل".