كوشنير يأمل بالهدوء في لبنان قبل الانتخابات التشريعية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كوشنير في بيروت يجري سلسلة لقاءات قبل زيارة دمشق بيروت: أعرب رئيس الدبلوماسية الفرنسية برنار كوشنير اليوم عن رغبته بتهدئة الأجواء في لبنان خلال فترة التحضيرات للانتخابات التشريعية في العام المقبل، وأكد أنه يذهب إلى سورية بعينين مفتوحتين.
وقال كوشنير "يتم التحضير للانتخابات المقبلة في أجواء آمل بأن تكون هادئة لأن التشنجات قوية جدا وخطرة على لبنان"، وأضاف "يمكننا محاولة تهدئة الأمور"، وذكر بالتفجير الأخير الذي ضرب مدينة طرابلس وبـ"المواجهات الطائفية الدائرة في طرابلس بين السنة والشيعة"، على حد وصفه في حديث لإذاعة (فرانس انتر) أدلى به من بيروت التي وصلها مساء أمس وسيتوجه منها إلى دمشق اليوم.
ووصف كوشنير خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أمس بأنه "ذو طابع انتقامي"، في إشارة إلى تهديدات نصر الله بتدمير إسرائيل إذا هاجمت لبنان كما هدد الإسرائيليون.
وسئل كوشنير عن عودة الرئيس السوري بشار الأسد إلى الساحة الدولية بفضل انتخاب الرئيس اللبناني ميشال سليمان بعد أربع سنوات من العزلة، فقال "ابقي عيني مفتوحتين"، وفق تعبيره قبيل قيامه بأول زيارة له إلى دمشق منذ توليه منصبه وفي أول زيارة لوزير فرنسي منذ العام 2003.
واعتبر كوشنير في مؤتمر صحفي في مطار بيروت قبيل مغادرته لبنان أن الأمور تسير بشكل أفضل في لبنان، وأعرب عن أمله بأن تسمح زيارة الرئيس نيكولا ساركوزي المرتقبة إلى سورية بـ"تعزيز العلاقات الجديدة الايجابية بين لبنان وسورية"، ووصف قرار إقامة علاقات دبلوماسية بين سورية ولبنان بـ"الخطوة التاريخية والرمزية"، وفق تعبيره، منوها بأنه سيقول للرئيس السوري بشار الأسد ما سمعه في لبنان من آمال وصعوبات. وكان كوشنير التقى في بيروت الرؤوساء الثلاثة، أي رئيس الوزراء فؤاد السنيورة والنواب نبيه بري والجمهورية ميشال سليمان، إضافة لبعض المسؤولين اللبنانيين.