الحكومة الجزائرية تستبعد اتخاذ اجراءات أمنية استثنائية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: استبعد مسؤول جزائري رفيع اليوم اتخاذ اجراءات أمنية استثنائية على خلفية تفجيرات يومي 19 و 20 أغسطس الجاري في منطقتي يسر ببومرداس والبويرة .وقال المسؤول وهو وزير الاتصال و الناطق الرسمي باسم الحكومة عبد الرشيد بوكرزازة في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لمجلس الوزراء ان الحكومة ستواصل مكافحة الجماعات الارهابية التي اكد أنها تعمل لصالح أهداف معينة .
واعرب عن ثقته بان هناك أياد أجنبية تحرك هذه الجماعات بهدف زعزعة استقرار الجزائر بعد عودة الأمن تدريجيا الى المدن و القرى غير انه لم يحدد من يقصده بذلك.وأعتبر التفجيرات الانتحارية الاخيرة " دليلا على تأثر الجماعات الارهابية بالضربات القوية التي لقيتها من عناصر الجيش و الأمن الوطني ".وقال " أن التفجيرات لن تثبط من عزيمة الدولة في مواصلة مكافحة الارهاب دون التراجع عن خيار المصالحة الوطنية الذي صوت عليه الشعب الجزائري" .
وبخصوص قضية توقيف الدبلوماسي الجزائري زيان محمد حسني في فرنسا على خلفية اتهامه بالتورط في مقتل المحامي علي مسيلي قال بوكرزازة ان ذلك يحمل اهانة للدولة الجزائرية مضيفا أن الحكومة أخطرت فرنسا بهذه الاهانة وأن وزارة الخارجية الجزائرية شكلت خلية أزمة لمتابعة الملف دون أن يتطرق الى ما أفضت اليه القضية .
يذكر ان الدبلوماسي الجزائري قد تم القبض عليه في 14 أغسطس الجاري بتهمة ضلوعه في اغتيال المحامي الجزائري علي مسيلي في باريس و عليه وضع الدبلوماسي تحت الرقابة القضائية كما منع من مغادرة فرنسا و سيمثل أمام القضاء الفرنسي في نهاية الشهر الجاري .