مدونون يصفون حريق البرلمان ب"الفضيحة القومية"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أشرف أبوجلالة من القاهرة: علق هوغ ميلز، مراسل صحيفة تليجراف البريطانية في القاهرة علي التوابع التي لا زالت مستمرة في أعقاب الحريق الضخم الذي شب في مجلس الشوري المصري الأسبوع الماضي بتأكيده علي حقيقة الشائعات والاتهامات وحالة الغضب الجماهيرية التي تسود الشارع المصري، في ظل مواصلة الحكومة المصرية بحثها عن مبررات توضح حقيقة ملابسات هذا الحريق.
حيث قال ميلز في تقرير نشرته الصحيفة الاثنين أن المسؤولين المصريين لا يزالوا يحاولون تحديد الأسباب الحقيقية وراء الحادث، كما أن الصحف المصرية أجمعها تكتظ بالعديد من رسائل الشكاوى الجماهيرية الغاضبة حيال هذا الأمر.
وأضاف المراسل أنه وبعيداً عن أجهزة الرقابة الحكومية، لم يفوت المدونون فرصة التعبير عن رأيهم بوصفهم للحادث أنه فضيحة قومية. وأوضح بعضهم أن النسيم الذي أثار لهيب النيران التي اشتعلت بداخل البرلمان كانت نافذة بشكل تشوبه الشكوك علي عكس ما يحدث في الظروف العادية حيث غالبا ما يكون الهواء بالداخل خانقاً.
وقال فريق آخر من المدونيين أن "الحريق ربما يكون قد بدأ عمداً ، للتستر علي أدلة جريمة ما حدثت"، وهو ما نفاه المسؤولون الحكوميون شكلا وموضوعاً. كما ابرز المراسل مقتطفات من بعض ما نشرته الصحف المصرية حول هذا الموضوع الذي صار حديث الشارع المصري علي مدار الأيام القليلة الماضية والتي كان من أهمها ما جاء في صحيفة المصري اليوم التي كتبت " لقد احترق بالفعل مجلس الشوري من الناحيتين الأخلاقية والأدبية قبل أن تدمره النيران في نهاية المطاف ".
وجاء في تقرير المحققين ، علي حد قول الصحيفة ، أن سبب حدوث الحريق يعود إما لعدم تزود المبني بإنذارات حرائق أو مجسات دخان أو لتعطل محطة الإطفاء المركزية المجاورة. وقالت اللجنة الحكومية التي كلفت بتقييم الوضع أنه من الممكن أن يعيدوا المبني التاريخي للاستخدام في غضون 80 يوما.