الاندبندنت: العراق سيتداعى اذا انسحبت أميركا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
والى مؤتمر الحزب الديمقراطي الذي بدأ اعماله الاثنين، والذي حاز على جانب كبير من اهتمامات الصحافة البريطانية. كما شكل المؤتمر، الذي سيتويج اول سياسي اميركي اسود مرشحا رسميا عن واحد من الحزبين الرئيسين في اميركا، مادة خصبة لكتاب الاعمدة وصفحات الرأي. صحفية التايمز ومن خلالها مراسليها تيم ريد وتوم بالدوين في دينفر بولاية كولورادو، حيث يعقد المؤتمر الذي يستغرق اربعة ايام استعرضت في تحقيق موسع ومسهب تفاصيل المؤتمر وتجولت في كواليسه لتقول لنا ان الديمقراطيين يحاولون رص الصفوف وان جهدا دؤوبا بذل في اليوم الاول من اجل تجنب ان يطغى ظل هيلاري كلنتون وزوجها بل كلنتون- وانصارهما المتعصبين لهما- على حملة ترشيح اوباما. وما زال شبح هيلاري المنافسة السابقة لاوباما يطارد الحصان الاسود في سباق الانتخابات الرئاسية الاميركية رغم انتصاره عليها لان هيلاري وكما تقول التايمز حصدت 18 مليون صوت في الانتخابات التمهيدية وكانت ندا لاوباما في السباق المحموم نحو البيت الابيض.
الى جانب ذلك تشير استطلاعات الراي الى ان نسبة كبيرة من انصار هيلاري يرفضون تأييد اوباما، لانه لم يظهر احتراما لكل من هيلاري او انصارها. والسبب كما اشارت الصحف البريطانية في غضب معسكر كلنتون ان اوباما لم يكتف بعدم ترشيح هيلاري كنائب له في انتخابات الرئاسة فقط لكن اسمها لم يكن مدرجا اصلا على قائمة المرشحين ليشغلوا الموقع الثاني في هرم الادارة الاميركية والذي راجت توقعات بانه قد يكون من نصيب السناتورة البيضاء. وتشير الصحيفة الى مشاورات تجري في الكواليس يحاول من خلالها اوباما ارضاء هيلاري من خلال تأمين مشاركة تليق بها في المؤتمر. التايمز تستطرد مشيرة الى ان هيلاري تحاول مستميتة من اجل اخماد الاشاعات التي تتحدث عن استمرار الخلاف مع معسكر اوباما، مدركة ان مستقبلها السياسي سيتعرض للضرر اذا القيت عليها مسؤولية تخريب مؤتمر الحزب. وسيشهد المؤتمر خطابا رئيسيا تلقيه زوجة اوباما ميشيل ستعرض من خلاله للمشاركين في المؤتمر وملايين المشاهدين وجهة نظرها الشخصية لزوجها ودوره كأب. ويقول مساعدو اوباما انه كلما عرف الاميركيون عن الظروف العائلية لاوباما كلما ازدادت فرص انتخابهم له وايصاله الى البيت الابيض. غضب في اسرائيل
في شأن عربي ابرزت الديلي تيلجراف رودو فعل غاضبة على اطلاق اسرائيل سراح " اثنين من القتلة" ضمن قائمة الاسرى الذين افرجت عنهما صباح الاثنين وعددهم 198 اسيرا فيما وصفته بانه بادرة حسن نيه تجاه الرئيس الفلسطينى محمود عباس. والاثنان هما عيد العتبة ومحمد ابراهيم ابو علي واللذان سجنا منذ السبعينيات لضلوعهما في هجمات قتل فيها إسرائيليون وتوقل الصحيفة ان الافراج عن العتبة وابراهمي اثار احتجاجات في اسرائيل لان ذلك معناه " ان الحكومة كسرت قاعدة وضعتها بنفسها الا تطلق سراح هؤلاء الملطخة ايديهم بالدماء".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف