اتهام متعهد عسكري أميركي بالعراق بالإعتداء الجنسي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وبررت "بلاكووتر" فتح متعهديها النار بأنه "تصرف مناسب جاء دفاعاً عن النفس،" إثر تعرض موكب دبلوماسي أميركي لهجوم، إلا أن لجنة حكومية عراقية حققت في الحادث، اتهمت الحراس بفتح النار بصورة عشوائية على المدنيين. ونقلت مصادر أميركية مطلعة لـCNN في وقت سابق، أن أول جندي أميركي وصل إلى مسرح الحدث أقر بعدم العثور على أدلة تشير إلى تعرض الموكب الأميركي لإطلاق نار.وأثارت حادثة "ساحة النسور" غضب الحكومة العراقية التي طالبت بتقديم المتعهدين الأمنيين للمحاكمة أمام محاكم عراقية. وكان تقرير حكومي أميركي صدر في وقت سابق من الشهر، كشف عن إنفاق الولايات المتحدة 100 مليار دولار، حتى العام الحالي، على شركات التعهدات الأمنية في العراق. وجاء في تقرير "مكتب الموازنة بالكونغرس" أن واحداً من بين كل خمسة دولارات أنفقت على حرب العراق، ذهب إلى شركات التعهدات الأمنية، التي تقدم خدمات أمنية للجيش الأميركي والأجهزة الحكومية الأخرى، في منطقة حرب، فاق فيها أعداد المتعهدين الأمنيين حجم القوات الأميركية هناك.
وفاق اعتماد البنتاغون على المتعهدين الأمنيين في العراق، أي حروب أخرى خاضتها الولايات المتحدة، الأمر الذي أثار تساؤلات قانونية وسياسية جديدة حول إذا ما أصبحت أميركا أكثر اعتماداً على الجيوش الخاصة في حروب القرن الواحد والعشرين.ووضع الإعلام الأميركي عدد المتعهدين الأمنيين في العراق عند 180 ألف متعهد، مشكلين بذلك قوة عسكرية تفوق حجم الجيش الأميركي هناك، فيما تبقى أدوارهم ومهامهم وحتى ضحاياهم في طي الكتمان
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف