أخبار

بغداد: مرتبات تقاعدية لعائلة الرئيس الراحل عارف

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن : قررت الحكومة العراقية منح مرتبات تقاعدية لافراد عائلة الرئيس الراحل عبد الرحمن عارف بعد عام من رحيله في ايلول (سبتمبر) عام 2007 عن عمر 91 عاما .
واعلن مجلس الرئاسة العراقية اليوم مصادقته على قانون تخصيص رواتب تقاعدية لافراد عائلة رئيس الجمهورية الأسبق عبد الرحمن محمد عارف كما قال بيان رئاسي ارسلت نسخة منه الى "ايلاف".
واشارت الرئاسة الى ان قرار منح التقاعد سيكون وفقا لما يلي :
1- (5000000) خمسة ملايين ديناراً عراقياً لزوجته السيدة فائقة عبد المجيد.
2- (1200000) مليون ومائتا ألف ديناراً عراقياً لولده السيد قيس عبد الرحمن.
3- (1200000) مليون ومائتا ألف ديناراً عراقياً لولده السيد نبيل عبد الرحمن.
علما ان الدولار يساوي 1200 دينار عراقي . ووقع القرار لرئيس جلال طالباني ونائبيه طارق الهاشمي وعادل عبد المهدي . واوضحت الرئاسة ان قرارها هذا يأتي "لغرض تأمين مستوى معيشي لائق لعائلة رئيس جمهورية العراق الأسبق المرحوم عبد الرحمن محمد عارف" .
وكان عارف توفي في الثاني والعشرين من ايلول الماضي بمستشفى مدينة الحسين الطبية في بعدما قضى أكثر من 39 عاماً خارج السلطة.
وحكم الرئيس الراحل الذي كان يقيم في عمان منذ نحو ثلاث سنوات العراق لمدة عامين خلال الفترة من 1966 وحتى 1968 حين انقلب عليه البعثيون .. وهو أب لولدين وثلاثة بنات.
وكان عبد الرحمن عارف أحد الضباط الذين شاركوا في ثورة تموز (يوليو) عام 1958 التي اطاحت بالملكية واعلنت الجمهورية العراقية إلى جانب شقيقه الأكبر الرئيس الراحل عبد السلام عارف. ولمع نجم عارف الأصغر عندما اختاره شقيقه لتولي منصب قائد الجيش العراقي في العام 1963.
وبعد وفاة الرئيس عبد السلام إثر تحطم طائرته جنوبي العراق أجمع قادة الجيش العراقي على اختيار عبد الرحمن رئيساً للجمهورية أمام المرشح المنافس رئيس الوزراء عبد الرحمن البزاز ليصبح ثالث رئيس للجمهورية العراقية بعدما حظي بتأييد من الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر.
وبعد حوالي عامين تم إقصاء عارف من الحكم إثر انقلاب 17 تموز (يوليو) عام 1968 والذي اشترك فيه عدد من الضباط والسياسيين بقيادة حزب البعث وتزعمه أحمد حسن البكر الذي تولى رئاسة الجمهورية. وأجبر قادة الانقلاب الرئيس عارف على التنحي عن الحكم مقابل ضمان سلامته ولكن الرئيس طلب أيضاً ضمان سلامة ابنه الذي كان ضابطا في الجيش العراقي آنذاك.
وبعد مغادرته الحكم تم إبعاد عبد الرحمن عارف إلى لندن ومنها انتقل للإقامة في مدينة اسطنبول التركية والتي ظل منفياً فيها والي 11 عاماً حتى عاد إلى بغداد في أواخر الثمانينات بعد أن سمح له الرئيس السابق صدام حسين بالعودة.
وبقي عارف في بغداد حيث قرر صدام صرف راتب تقاعدي له إلى أن تركها عام 2004 للإقامة في عمان بعد دخول القوات الاميركية للعراق. وكانت شقيقته صبيحة قد لقيت مصرعها في العام 2004 نتيجة إصابتها بزجاج متطاير جراء انفجار سيارة ملغومة قرب منزلها في العاصمة العراقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف