أخبار

الطائرة السودانية المخطوفة تهبط في ليبيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أفادت تقارير إعلامية بأن طائرة ركاب سودانية تعرضت للاختطاف الثلاثاء، بعد قليل من إقلاعها من أحد المطارات في إقليم دارفور، الذي يشهد أعمال عنف متزايدة، غربي السودان، وتم تحويلها إلى ليبيا.

وذكرت التقارير إن الطائرة السودانية، التي كانت في طريقها من "نيالا" عاصمة ولاية جنوب دارفور، إلى العاصمة الخرطوم، وعلى متنها نحو 95 راكباً، هبطت في مدينة "الكفرة" في جنوب ليبيا.

ولم يتضح على الفور هوية خاطفي الطائرة السودانية، أو دوافع اختطافها، إلا أن تقارير أشارت إلى أن الطائرة تقل عدداً من قادة "فصيل متمرد سابق" في دارفور.

وذكرت مصادر رسمية بالعاصمة السودانية الخرطوم، أن الطائرة لا تتبع شركة "الخطوط الجوية السودانية" الرسمية، وإنما مملوكة لشركة "صن إير"، وهي شركة طيران خاصة.

وذكر فضائية "الشروق" التي تمولها الحكومة السودانية، وتبث من دبي بالإمارات العربية المتحدة، أن الطائرة على متنها عدد من المسؤولين في الحكومة المحلية بإقليم دارفور.

كما نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول أمني سوداني أن شخصاً مسلحاً بسكين، تمكن من اختطاف الطائرة، وعلى متنها مائة راكب، وتوجه بها إلى ليبيا.

ولكن فضائية "الجزيرة" نقلت عن مراسلها في طرابلس، أن الطائرة هبطت بمطار "الكوفرة"، الذي يبعد نحو ألف كيلومتر عن العاصمة الليبية، بعدما طلبت من السلطات الهبوط في أقرب مطار للتزود بالوقود.

وأشارت الفضائية القطرية إلى أن مختطفي الطائرة ربما طلبوا تزويدها بالوقود، حيث من المتوقع أن يتوجهوا بها إلى إحدى الدول الأوروبية، ربما تكون فرنسا.

وفيما ذكرت "الجزيرة" أن السلطات المصرية رفضت السماح بهبوط الطائرة المختطفة في أي من مطاراتها، فقد أكد مصدر رسمي بالقاهرة، أنه لم يحدث أي اتصال من قبل مختطفي الطائرة بالسلطات المصرية، فى أي من المطارات المصرية.

ونقل الموقع الرسمي للتلفزيون المصري عن رئيس سلطة الطيران المدني بمطار القاهرة، أن الطائرة المختطفة لم تتعامل مع برج المراقبة المصري، ولم تطلب دخول الأجواء المصرية، ولا الهبوط فى أي من مطاراتها.

يأتي اختطاف تلك الطائرة بعد أكثر من شهرين على تحطم طائرة ركاب سودانية، في العاشر من يونيو/ حزيران الماضي، بعد اشتعال النيران بها بمطار الخرطوم، مما أسفر عن مصرع نحو 45 من ركابها.

وفي أواخر الشهر نفسه، أقالت الحكومة السودانية اللواء أبوبكر جعفر أحمد، من منصب مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، على خلفية تكرار حوادث الطيران في الآونة الأخيرة.

ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية" شبه الرسمي في موقعه الإلكتروني أن الحكومة السودانية ستشكل لجنة محايدة للتحقيق في أسباب الحوادث الأخيرة.

وجاءت إقالة مدير الطيران المدني في أعقاب تحطم طائرة شحن سودانية من طراز "اليوشين"، روسية الصنع، بعد دقائق من إقلاعها من مطار الخرطوم، في حادث هو الثاني من نوعه خلال أسبوع، والثالث خلال أقل من شهر.

وفي مايو، أيار الماضي قتل وزير الدفاع في جنوب السودان مع مسؤولين آخرين في تحطم طائرة أوقعت 23 قتيلا.

كما أصدرت حكومة الخرطوم، في أعقاب تلك الحوادث المتكررة، توجيهات بإيقاف الطائرات من طراز "أنتونوف" و"اليوشن" عن العمل في جميع مطارات السودان، في مجالي الركاب والشحن الجوي.

بيان سوداني حول الطائرة المختطفة

ومساء صدربيان رسمي حول طائرة البوينج التابعة لشركة "صن أير" السودانية الخاصة ، واوضح البيان الذي اصدرته هيئة الطيران المدني السودانية ان عملية الاختطاف تمت حوالي الساعة الخامسة والنصف من مساء اليوم /بالتوقيت المحلي/ وان الطائرة هي من طراز بيونج (737) وكانت تقل 87 راكبا اضافة الى ثمانية من أفراد طاقمها .

واوضح البيان انه بعد حوالي نصف ساعة من اقلاعها تعرضت الطائرة للاختطاف حيث طلب الخاطف تحويل وجهتها الى القاهرة ومن ثم الى مطار الكفرة حيث هبطت الطائرة بمطار الكفرة بسلام في تمام الساعة السابعة والدقيقة الاربعين بتوقيت السودان فيما تجرى الآن اتصالات مكثفة بالسلطات الليبية للتعامل مع الحادث . واكد علي محمود محمد والي ولاية جنوب دارفور في تصريحات له اليوم ان السلطات السودانية تبذل قصارى جهدها لاعادة الطائرة والحفاظ على سلامة الركاب على مستوى رئاسة الدولة مشيرا إلى ان من بين ركاب الطائرة عدد من المسؤولين في السلطة الانتقالية لولايات دارفور اضافة الى عدد من الركاب. وقال انه لم يتم التعرف حتى الان على هوية الخاطفين متوقعا ان يكونوا من منتسبي الحركات المسلحة .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كنت هناك
معاذ هاشم -

95الطائرة بها راكباً والكابتن يدعى حمدان والطائرة نزلة فى مدينة الكفرة فى ليبيا

دعاء
عبده أبو عبد الله -

أسال الله العلي العظيم أن يفرج كرب المكروبين وأن ينتهي هذا الحادث بسلام وأمان.