التنديد بسحب كتاب عن عائشة زوجة النبي في صربيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بلغراد: احتجت ثماني منظمات غير حكومية على سحب كتاب مثير للجدل حول عائشة زوجة النبي محمد من الاسواق الصربية مطالبة بان يتاح للجمهور مجددا الحصول على هذا الكتاب الذي اثار غضب شخصيات محلية مسلمة.
وجاء في بيان اصدرته هذه المنظمات غير الحكومية، وهي من الاهم في البلاد "نطالب بان يتاح للقراء مجددا الحصول على هذا الكتاب بما يمكنهم من ان يحكموا بانفسهم على قيمته".
ومن بين هذه المنظمات الثماني مركز بلغراد لحقوق الانسان ومركز القانون الانساني ومبادرة الشبيبة لحقوق الانسان.
واضاف البيان "نذكر الجالية المسلمة في صربيا بان (...) ما من ديانة يمكنها ان تفرض رقابة وتخيف الكتاب والمحررين والقراء بالتهديد بعقوبة الهية".
وقررت دار نشر "بيوبوك" الموزعة لكتاب "جوهرة المدينة المنورة" وهي اول رواية للكاتبة والصحافية الاميركية شيري جونز سحب هذا الكتاب من الاسواق بعدما طبعت منه الف نسخة.
وقررت دار النشر سحب الكتاب من الاسواق بعد احتجاجات لعدد من الشخصيات المسلمة في صربيا ابرزها المفتي الصربي معمر ذكرليتش الذي اعتبر ان الكتاب "يشكل اهانة لكل المسلمين في العالم".
وقدمت دار النشر اعتذارا عن توزيع الكتاب الى الجالية المسلمة في صربيا.
واضاف بيان المنظمات غير الحكومية "ننتظر من الجالية المسلمة ان تعتذر من جميع المواطنين الصربيين والعالم عن محاولتها تعريض حرية الرأي والتعبير للخطر".
وكانت دار النشر الاميركية راندوم هاوس رفضت نشر الكتاب خشية تعرضها "لاعمال عنف من بعض الاقليات المتطرفة".
وشكلت النسخة الصربية من الكتاب اول صدور له بعد فسخ العقد مع دار راندوم هاوس.
التعليقات
يا عيب
سامي -غريب امر دور النشر والمؤلفين الغربيين، اصبح التهجم على الاسلام طريقهم الى الشهرة وحصد الاموال، ينبغي علينا ان نتعامل بحذر مع كل قضية وبذكاء، لندافع عن ديننا وتاريخنا.
الإرهاب الفكري
صربي -الكتاب لا يحتوي أي تهجم على الإسلام إنما يعرض الحقائق كما هي منقولة من أمهات الكتب الإسلامية ....فلما هذا الغضب و التحسس من تاريخ هم أنفسهم يؤمنون به و لا يستطيعون تغيير و لا حرف منه....لقد حان الوقت لرجال الدين أن يكفوا عن إرهاب العالم و تخويفه, فالله قادر على حماية أنبياؤه الحقيقيين أكثر منهم
أدب ( إتكيت)
هشام الشويكي -إذا ذكر الرسول محمد فلنقل (صلى الله عليه وسلم )